4 معلومات عن خط نهاية الأرض.. كيف يتحول الليل إلى نهار؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
هل فكرت يوما يشرق يوم جديد على كوكب الأرض؟ وما الذي يفصل بين الليل والنهار؟ هذا ما رصدته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بعدما نشرت صورا لما يسمى بـ«خط النهاية للأرض»، فما هو؟ وما شكله؟ وكيف يمكنه الفصل بين عشية وضحاها؟.
«خط نهاية الأرض هو الخط المتحرك الذي يفصل بين الليل والنهار»، تحت هذا العنوان ظهرت الصورة، التي تم التقاطها من محطة الفضاء الدولية التي تدور على ارتفاع 267 ميلاً فوق المحيط الهادئ، اللحظة المذهلة التي يشرق فيها يوم جديد على كوكبنا.
وتوفر المحطة الفضائية الدولية، التي تكمل 16 دورة حول الأرض في 24 ساعة، نقطة مراقبة فريدة لمشاهدة ظاهرة «النهاية»، وهي ظاهرة تحدث عندما تضيء أشعة الشمس الغلاف الجوي للأرض، ما يخلق حدودًا واضحة بين الليل والنهار.
معلومات عن خط نهاية الأرض.. يخلق حدودا بين الليل والنهارويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن ظاهرة خط نهاية الأرض، التي رصدتها وكالة ناسا خلال الساعات الماضية، وذلك وفقا للوكالة الأمريكية:
هو الخط المتحرك الذي يخلق حدودا بين الليل والنهار تظهر هذه الحدود كخط رفيع متوهج في الأفق، حيث يلتقي اللون الأزرق للغلاف الجوي مع درجات اللون الذهبي لـ شروق الشمس. يحدث نتيجة لدوران الأرض وموقعها بالنسبة للشمس. يمر عبر معظم المواقع على الأرض مرتين في اليوم، مرة عند شروق الشمس ومرة عند غروبها، باستثناء المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي التي تشهد فترات طويلة من الظلام أو ضوء الشمس خلال أشهر الشتاء أو الصيف. كيف يؤثر خط نهاية الأرض على الفصول ويغيرها؟يميل محور الأرض بمقدار 23.5 درجة، ما يتسبب في تلقي نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي كميات متفاوتة من ضوء الشمس على مدار العام، وتقول وكالة ناسا إن هذا الميل يؤدي إلى تغير الفصول.
خلال الاعتدالين (مارس وسبتمبر)، يكون محور الأرض عموديًا على مداره، ويكون خط النهاية مستقيمًا، ويتلقى نصفا الكرة الأرضية كميات متساوية من ضوء الشمس، ما يؤدي إلى درجات حرارة معتدلة وطقس معتدل.
تحدث الانقلابات الشمسية (يونيو وديسمبر) عندما يكون ميل الأرض أكثر وضوحًا، ويكون خط النهاية منحنيًا، ويتلقى أحد نصفي الكرة الأرضية ضوء النهار أكثر من الآخر، مما يؤدي إلى أطول وأقصر أيام السنة.
يؤثر ميل الأرض أيضًا على توزيع ضوء الشمس، مما يؤثر على طول النهار والليل، ومع تحرك الحد الفاصل، فإنه يغير البيئة ويؤثر على العمليات الطبيعية.
يحدث الاعتدال الربيعي في مارس عادة في حوالي 20/21 مارس، والاعتدال الربيعي في سبتمبر في حوالي 22/23 سبتمبر، بينما يحدث الانقلاب الصيفي في يونيو في حوالي 20/21 يونيو، والانقلاب الشتوي في ديسمبر في حوالي 21/22 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شروق الشمس الشروق الغروب ناسا ضوء الشمس فی حوالی
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.