النفط تعلن انخفاض نسبة استيراد المنتجات إلى أكثر من 50 بالمئة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، الأحد، انخفاض استيراد المنتجات النفطية الى أكثر من 50% خلال العامين الأخيرين، فيما أشارت الى أن الإنتاج المحلي يكفي لاستيعاب السيارات والمولدات وكل ما يتعلق بمحطات الكهرباء.
وقال مدير إعلام شركة توزيع المنتجات النفطية، رافد صادق في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "يمكن للشركة النفطية التحدث عن معدلات الاستهلاك اليومي من المشتقات النفطية أما معدلات الإنتاج فهي من مهام قطاع التصفية، ووزارة النفط لديها قطاعات متعددة، منها (التصفية والغاز والاستخراج والتوزيع) معزولة عن بعضها البعض".
وأضاف، أن "الإنتاج الحالي لمادتي البنزين والكاز قرابة 30,000,000 لتر يومياً، بالإضافة إلى الزيادة التي حصلت في الشهرين الماضيين بمادة الكاز للمولدات الأهلية"، مشيرا الى أن "نسبة الاستهلاك والاستيراد قبل عامين لمادتي الكاز والنفط الأبيض وصلت الى 50% وبعد مجيء حكومة رئيس الوزراء تراجعت الى الصفر، وأما بالنسبة الى البنزين انخفضت النسبة من 50% الى 25% وساعدت هذه النسب بدخول مصفى كربلاء المقدسة إلى الخدمة وتوسعة المصافي في الدورة وحديثه والبصرة، ورجوع مصفى بيجي للعمل بطاقة شبه تامة".
ولفت الى أن "هذه العوامل ساعدت في انخفاض مستوى الاستيراد من 16 مليوناً من البنزين يومياً الى نحو 7 ملايين، وكانت الأرقام مشابهة في مادة الكاز والنفط الأبيض والآن لا يوجد استيراد لهاتين المادتين"، مبينا أن "الإنتاج المحلي يكفي لاستيعاب السيارات والمولدات وكل ما يتعلق بمحطات الكهرباء، لكن الاستيرادات المحدودة من مادة البنزين بقيت بسبب دخول بعض المشاريع المعول عليها في وحدة الـ fcc بالبصرة ووحدة تحسين البنزين في الدورة، حسب ما مخطط له لنصل إلى صفر استيراد بكافة المشتقات النفطية".
وأوضح، أنه " لا يوجد رقم محدد لعدد الإنتاج لكن السنة الماضية تمت إضافة أكثر من 360,000 برميل للطاقة التكريرية لوزارة النفط".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف بعد توقف دام سبعة عشر عامًا متواصلة، حيث ظلت مساحات شاسعة من الأراضي الليبية خارج دائرة الاستكشاف النفطي.
وذكر بيان نشرته مؤسسة النفط، على فيسبوك، أن “مسعود” أكد خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق الجولة، بحضور عبد الحميد الدبيبة، ووزير نفطه خليفة عبد الصادق، ووليد اللافي، أن أكثر من ثلثي الأراضي الليبية تنتظر من يستكشف الخيرات الوفيرة الكامنة في باطنها.
وأشار إلى أن “عظمة هذا الحدث تستحضر من الذاكرة التضحيات الجسام التي قدمها جنود المؤسسة الوطنية للنفط، لتتوج اليوم تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية بهذا الإنجاز، الوعد بكل خير لليبيا والليبيين”.
ولفت إلى أن “الاستكشاف في مناطق جديدة لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل هو مبعثًا للحياة في تلك المناطق وتنميتها، الأمر الذي سيسهم في دعم القطاع الخاص الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وبالتالي زيادة الدخل القومي، فضلاً عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الليبي الباحث عن عمل”.
وأوضح أن “عودة كبرى الشركات للاستكشاف في ليبيا ستعزز مكانة ليبيا بين دول العالم النفطية، وستضيف احتياطيات جديدة من النفط والغاز تعوّض الكميات المنتجة في السابق، مما سيسهم في زيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز وفقًا لخطة المؤسسة الرامية لذلك”.
وشارك في مراسم الإعلان عن جولة العطاء العام للاستكشاف التي تمت في مجمع قاعات ريكسوس، عدد من المسؤولين في المؤسسات الليبية، وثلة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي الشركات النفطية الأجنبية، وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وجمع من موظفي القطاع. بحسب بيان مؤسسة النفط
الوسومرئيس مؤسسة النفط