هيئة مكافحة الفساد تنظم ندوة توعوية عن مخاطر شبكة التجسس والعدوان على اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم ندوة توعوية لموظفات الهيئة حول مخاطر ومؤامرات العدوان الأمريكي، الصهيوني، مواكبة لاعترافات شبكة التجسس الأمريكية.
وفي افتتاح الندوة، أشادت عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد – رئيس لجنة التوعية الدكتورة مريم الجوفي، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في خلايا التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية، والإسرائيلية.
وأكدت أهمية التوعية بمخاطر الحرب الناعمة التي يوجهها العدو على اليمن بعد فشله عسكرياً في كسر إرادة اليمنيين المناصرة القضية الفلسطينية.
وأشارت الدكتورة الجوفي إلى المخاطر المترتبة لشبكات التجسس وآثارها على اليمن لعقود طويلة باستهدافها القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والصحية والتعليمية.
وتطرقت إلى اعترافات أعضاء الشبكة وأدوارهم التجسسية والتخريبية للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية على مدى عقود لصالح العدو وتزويده بمعلومات مهمة عن مختلف القطاعات.
وفي الندوة قدمت ممثلة اللجنة الوطنية للمرأة هناء المهدي، محاضرة لموظفات الهيئة تحدثت فيها عما كشفته عملية “طوفان الأقصى” من زيف ادعاء الغرب بالحرية وحقوق الإنسان.
وتطرقت المحاضرة إلى الموقف المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وما سببه ذلك من استمرار احتلال فلسطين، وموقف محور المقاومة المشرف تجاه غزة والقضية الفلسطينية، والتعريف بخطورة الشبكة التجسسية وأهمية الوعي واستشعار المسؤولية.
وأشارت إلى ما يرتكبه العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، أوروبي من مجازر بشعة بحق المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، والحصار والتجويع واستخدام كل وسائل البطش والتعذيب والإرهاب بحق الفلسطينيين.
واستعرضت المهدي، مخاطر شبكة التجسس في استهداف المرأة اليمنية، والشباب والمجتمع اليمني بمختلف فئاته، ومؤسسات الدولة، مشددة على أهمية تعزيز المسؤولية العملية في مواجهة العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جواسيس أمريكا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الثلاثاء، تنفيذ أوامر قبض بحق أربعة متهمين بتورطهم في قضية تهريب الذهب عبر مطار بغداد الدولي. هذه القضية تكشف عن تحديات جديدة تواجه العراق في معركته ضد الفساد وتهريب الموارد.
تفاصيل العملية والضبطبحسب بيان صادر عن هيئة النزاهة، نفذت فرق تحقيق خاصة، بإشراف قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، أوامر قبض بحق المتورطين. وجاء ذلك بعد إحباط محاولة تهريب 13.7 كغم من الذهب، موزعة على 13 سبيكة مختلفة الأوزان، بحوزة أحد المسافرين، باستخدام أجهزة كشف متطورة في صالة الوزن.
شبكة فساد أم تصرف فردي؟رغم أن الأجهزة الأمنية أظهرت سرعة استجابة وكفاءة في إحباط محاولة التهريب، فإن الشكوك تحوم حول ما إذا كانت هذه العملية جزءاً من شبكة فساد أكبر تمتد إلى جهات نافذة. توجيهات رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي بالتحقيق الفوري تعكس خطورة الحادثة، في ظل استمرار محاولات تهريب الموارد الوطنية التي تعيق تنمية الاقتصاد العراقي.
مطار بغداد… بوابة للتهريب؟مطار بغداد الدولي، الذي يفترض أن يكون بوابة أمان للوطن، يتحول في نظر البعض إلى نقطة ضعف. هذا الحادث يطرح تساؤلات حول فاعلية الرقابة والتفتيش، ومدى تورط موظفين أو جهات داخلية في تسهيل هذه المحاولات.
التداعيات القانونية والسياسيةتصاعد الجدل حول الحادثة قد يضع الحكومة العراقية أمام اختبار جديد. فبينما تؤكد السلطات التزامها بمكافحة الفساد، يطالب المواطنون بإجراءات أكثر شفافية وإعلان نتائج التحقيقات علناً لضمان محاسبة المتورطين، بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم.
هل ستتكرر الحادثة؟يظل السؤال الأهم: هل هذه العملية مؤشر على استمرار محاولات تهريب موارد العراق الثمينة؟ أم ستكون بداية لمرحلة جديدة من الحزم في حماية ثروات البلاد؟