ليبيا – كشف تقرير استقصائي عن نشر القوات التركية المتواجدة في ليبيا منظومة الدفاع الجوي الاحدث لدى الجيش التركي “هيسار- أو100” لتأمين الوضع بقاعدة الوطية الجوية الليبية التي يتخذها الاتراك مقرًا لهم وللمرتزقة السوريين.

التقرير الذي نشره موقع أخبار الدفاع النيجيري الناطق بالإنجليزية “ميليتري أفريكا” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد إحلال هذه المنظومة التركية الصنع محل نظيرتها الأميركية السابقة “ميم-23 هاوك” في خطوة تم وصفها بـ” تقدم تكنولوجي كبير”.

ووفقًا للتقرير صممت شركة “رايثيون” الأميركية منظومة “ميم-23 هاوك” وطورتها للدفاع الجوي متوسط ​​المدى لتكون أساسية بالنسبة للتشكيلات العسكرية التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة إذ لعبت بحسب المصدر دورًا فعالًا في تحييد العديد من الطائرات من دون طيار والمروحيات خلال “الصراع”.

وبحسب التقرير تألفت المنظومة الأميركية من نظام صاروخي أرض جو عامل في جميع الأحوال الجوية ومصمم للتعامل مع التهديدات على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة في وقت توفر فيه نظيرتها التركية المنتجة عبر شركة “أسيلسان” مزايا كبيرة من حيث مرونة الاشتباك وقدرات الصواريخ.

وأوضح التقرير أن المنظومة التركية قادرة بخلاف الأميركية عبر إطلاقها الرأسي من تقليل الوقت المطلوب قبل الإطلاق وهو أمر بالغ الأهمية للعمليات قصيرة ومتوسطة المدى فيما تتطلب الثانية تدوير البرج نحو الهدف فضلًا عن تجهيز صواريخ الأولى بخيارات البحث النشط “آي آر” و”آر أف”.

وأضاف التقرير أن هذه الميزة تحسن بشكل كبير من قدرات الاعتراض في التركية خاصة أثناء الاقتراب النهائي من الهدف ناشرا صور أقمار صناعية أظهرت​​ بوضوح منصات إطلاق “هيسار- أو100” الجديدة المتمركزة في المنطقة التي كانت “ميم-23 هاوك” سابقًا.

وكشف التقرير أيضا عن نشر تركيا منظومة الدفاع الجوي الأخرى “كروكت سبآج 35أس/100” المستخدمة لمدافع دوارة عيار 35 مليمترا القادرة على إطلاق ذخيرة “أتوم” المنفجرة في الهواء ما يوفر حماية إضافية ضد مجموعة متنوعة من التهديدات المحمولة جوا.

واختتم التقرير بالإشارة إلى توفير الغطاء الجوي الحامي لقاعدة الوطية الجوية الآن عبر نشر منظومات الدفاع الجوي “هيسار- أو100” والمحمولة “كيودبليو-18” الصينية ونظيرتها المُسلمة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في الـ28 من يونيو عام 2020.

ترجمة المرصد – خاص

صورة تبين منصات اطلاق منظومة حصار بقاعدة الوطية التي يتخذها العسكريين الاتراك مقرًا لهم غرب ليبيا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اوغلو: رئيس المخابرات التركية أوصل رسالة واضحة ومباشرة للحكومة الليبية لإيجاد صيغة للتوافق

ليبيا – علق السياسي التركي فراس اوغلو على دلالة اللقاء الذي حصل بين المجلس الرئاسي ورئيس المخابرات التركية ودلالته بتواجد عبد الفتاح السيسي في أنقرة، معتبرًا أن المسأله مرتبطة بزيارة الرئيس المصري لتركيا لقراءة مجلس الدولة لكلا الطرفين المصري والتركي.

اوغلو أضاف خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “نظن أن الزيارة ستكون اسبق من هذا الموجود عليه الآن ربما كانت ابكر ولكن انتظار هذه الزيارة لها دلالات أخرى بالنسبة لما حصل ونقل ما تراه تركيا في الاجتماعات لأن ليبيا من ضمن ما يسمى اللقاء التركي المصري لذلك لا اظن أن هذه الدلالة واضحة بالنسبة لزيارة رئيس المخابرات لليبيا”.

وأشار إلى أن هناك رسائل سابقة كالخلافات التي تصاعدت في الداخل الليبي ومسألة مصرف ليبيا المركزي وخلاف الحكومة في طرابلس مع الحكومة المصرية بسبب زيارة حكومة حماد وتوسع الخلاف بين طرابلس والقاهرة وتركيا تريد أن تهيئ ظروف أفضل وتقول انها لا زالت تدعم حلفاءها في ليبيا.

وتابع “ذهاب رئيس المخابرات بنفسه أظن لديه قراءة لم يذهب لأخذ المعلومات لأنها تأتيه عبر امور بروتوكولية واعتقد أن هناك رسم لخارطة طريق ورسالة واضحة ومباشرة للحكومة الليبية بمعنى إيجاد صيغة على الاقل يكون فيها توافق على الاقل مؤقتة او دائمة أو لديها اسلوب لحل الخلاف وهذه المشكلة أثرت على كل الأطراف سواء على القوة القاهرة كما قيل في مسائل النفط وآبار النفط والمركزي وغيرها من الامور”.

واعتقد أن هذه نقاط مهمة لتركيا وهناك توثيق علاقات أكثر ما بين الحكومة التركية والمصرية لأن مصر كانت تطالب بإخراج المرتزقة والقوات الاجنبية وتركيا كان لها رؤية مختلفة بأن هذا لا ينطبق على التواجد التركي لكن أن انسحب الكل من ليبيا ستنسحب ولا يوجد لديها مشكلة.

اوغلو رأى أن القضية ليست بهذه البساطة فمن يرسم الطريق الآن هو رئيس المخابرات التركي فقبل شهر كان هناك ورقة من رئيس المخابرات التركي رسم فيها الكثير من الملامح القادمة لأعماله سواء على الصعيد الليبي واللقاء المصري والحرب في غزة والداخل الليبي وكان هناك قراءة واضحة وهذه الزيارة من هذا السياق لرغبته بوجود توافقات حالية تمهيدية والا يكون هناك صدام حتى ايجاد صيغة توافقية للوصول للإنتخابات التي يسعى إليها الجميع.

مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية»: 361 مليون جنيه لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالبحر الأحمر
  • تراجع عدد المسافرين عبر الخطوط الجوية التركية
  • منظومة الشكاوى الحكومية: نقل مسنة تجاوز وزنها 250 كيلوجراما بالغربية للعلاج
  • نابلس تشيّع المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور
  • منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تستجيب لعدد من الشكاوى ذات البعد الإنساني
  • عاجل | تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • العبيدي: تسليم ليبيا قاعدة للأتراك يعدُّ جريمة خيانة عظمى
  • اوغلو: رئيس المخابرات التركية أوصل رسالة واضحة ومباشرة للحكومة الليبية لإيجاد صيغة للتوافق
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب بخفض الجدول الزمني لمراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي
  • النائب ياسر الهضيبي يطالب بخفض الجدول الزمني لمراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل