الحكومة الإسرائيلية تصادق على حظر قناة "الميادين"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، على مقترح وزير الاتصالات، شلومو كرعي، لحظر قناة "الميادين" اللبنانية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب الوزير الإسرائيلي.
وفي أعقاب قرار الحكومة، قام كرعي بالتوقيع على أوامر بمصادرة المعدات الخاصة بالقناة، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حظرت بث القناة وأنشطتها في إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، في قرار ظل ساريا حتى قبل بضعة أسابيع.
ومع انتهاء مفاعيل القرار السابق، عمل كرعي على إصدار قرار جديد عن الحكومة بعد إصدار "وجهة نظر مهنية" من جهات أمنية وموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
وقال كرعي في بيان صدر عن مكتبه إنه "مع الظهور المتجدد لممثلي الإرهاب المتنكرين كصحافيين قبل حوالي أسبوعين، قام الوزير بتمرير الأوامر في الحكومة بعد تلقيه تقييمات من الجهات الأمنية وموافقة رئيس الحكومة".
وورد في قرار حظر القناة أنه جاء بناء على "أنظمة الطوارئ التي أقرتها الحكومة لمنع أي هيئة إذاعية أجنبية من المساس بأمن الدولة، وبعد الحصول على الآراء المؤيدة من كافة الأجهزة الأمنية وموافقة وزير الأمن على وجود ضرر فعلي لأمن الدولة".
وذكر أنه "بحسب أنظمة الطوارئ، يجوز لوزير الاتصالات بعد موافقة مجلس الوزراء أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث بما يضر بأمن الدولة".
وقال كرعي تعقيبا على القرار الأول بحظر القناة، إن "إسرائيل في حالة حرب. هذه القنوات تتعاطف مع العدو، بينما تضرّ بأمن الدولة، إن ما تبثه قناة الميادين يخدم التنظيمات الإرهابية ، وقد حان الوقت لمحاسبتها"، وفق تعبيره.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».