الموساد والاغتيالات .. العملية تبدأ بـالصفحة الحمراء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - مع توالي اغتيال القادة من إيران وحماس وحزب الله عقب هجوم 7 تشرين الاول تثار التساؤلات حول كيفية تنفيذ جهاز الموساد الإسرائيلي لاغتيالاته.
جهاز تابع للموساد مكلف بالعمليات السرية الخاصة، تتبع له وحدة كيدون وهي متخصصة في أساليب التصفية والاغتيال وتتألف من عدة فرق كل فرقة تضم 12 شخصا تقريبا.
أعضاء الوحدة المسؤولون عن تنفيذ العمليات، متعددي اللغات ومزدوجي الجنسية ويعملون في الخارج.
وبمجرد تحديد هوية المستهدفين، يتم نقل ملفاتهم إلى لجنة أجهزة الاستخبارات، التي تضم رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمعروفة باسمها العبري المختصر "فاراش".
الموساد معروفة باسم "الصفحة الحمراء"، وكل أمر يصدر يتم التصديق عليه من قبل رئيس الوزراء والوزراء الآخرين.
وعبر تاريخ عمل الموساد تنوعت الأساليب التي يعتمدها في قتل أهدافه، ففي عام 1978، قتل الموساد وديع حداد، رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن طريق تسميمه بمعجون الأسنان.
قام عميل سري لديه إمكانية الوصول إلى منزل حداد بتبديل معجون أسنانه المعتاد بأنبوب مماثل يحتوي على سم تم تطويره في إسرائيل، وفي كل مرة كان حداد ينظف أسنانه، يدخل السم إلى مجرى دمه.
وبحسب التقارير قيل إن صراخه من الألم كان مرتفعا لدرجة أنه كان لابد من تخديره.
في 27 تشرين الثاني 2020، اغتال الموساد العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، حيث أطلقوا النار عليه في أحد شوارع أبسارد، وهي مدينة بالقرب من طهران باستخدام روبوت رشاش يعمل بالذكاء الاصطناعي يتم تشغيله عبر قمر صناعي.
وبمجرد تحديد هويته، أطلقت الآلة 15 رصاصة على سيارته في ثلاث دفعات، وكانت الضربة دقيقة لدرجة أن زوجته، التي كانت تجلس في مقعد الراكب، لم تصب بأذى.
ثم تم تفجير قنبلة لتدمير الروبوت حتى لا يتمكن الإيرانيون من تحليله.
وسبق الاغتيال الأخير الذي استهدف إسماعيل هنية سلسلة في طهران من الاغتيالات منذ 7 تشرين الاول حتى اليوم، نفذتها إسرائيل بطرق وأساليب مختلفة.
وتعددت روايات استهداف هنية ولا تزال التفاصيل غامضة خصوصا أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية كما أنها لم تنكرها حتى اللحظة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الإسرائيليين اغتالوا هنية بقنبلة تم تفجيرها عن بعد في مكان إقامته الذي تقع مسؤولية حمايته تحت إدارة الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حداد في ميانمار مع ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال
أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لأسبوع على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وارتفعت حصيلته إلى 2056 قتيلا وسط تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الناجين تحت أنقاض المباني المدمرة.
وستُنكس الأعلام حتى السادس من أبريل "حدادا على الموتى وتضامنا مع العائلات الثكلى وما أصابها من أضرار" عقب الزلزال الذي وقع الجمعة وبلغت قوته 7,7 درجات.
كما أعلنت الحكومة الوقوف دقيقة صمت الثلاثاء تبدأ الساعة 12:51:02 (06,21 ت غ) في وقت وقوع الزلزال.
وعلى جميع الناس التوقف حيثما كانوا لتكريم الضحايا، حسبما قالت السلطات، فيما يتعين على وسائل الإعلام وقف بثها وعرض رموز حداد.
وإضافة إلى القتلى، أعلن ناطق متحدث حكومي، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الجرحى إلى 3900 فيما لا يزال 270 شخصا في عداد المفقودين مع توقع ارتفاع عدد القتلى بشكل كبير.
من بين القتلى، ثلاثة صينيين بحسب وسائل إعلام حكومية صينية، وفرنسيان على ما قالت وزارة الخارجية في العاصمة باريس.
وتأكدت وفاة ما لا يقل عن 18 شخصا على مسافة مئات الكيلومترات في العاصمة التايلاندية بانكوك حيث تسببت قوة الزلزال في انهيار برج سكني قيد الإنشاء من 30 طابقا. لكن ما زال نحو 80 عاملا محاصرين تحت الأنقاض، وفق السلطات.