أعلنت جوجل أنها ستوقف ميزة فتحات المواعيد في تقويم جوجل. تنتقل الشركة إلى نظام جديد يسمى جداول المواعيد، والذي يوفر وظائف ومرونة محسّنة.
قالت جوجل في منشور على مدونتها: "في وقت سابق من هذا العام، أعلنا أن ميزة فتحات المواعيد سيتم استبدالها بجداول المواعيد في تقويم جوجل. بدءًا من هذا الأسبوع، لن تكون صفحات حجز فتحات المواعيد متاحة بعد الآن وسيتعين حجز جميع المواعيد الجديدة من خلال جداول المواعيد".
يأتي قرار التخلص التدريجي من فتحات المواعيد كجزء من جهود جوجل المستمرة لتحسين تجربة المستخدم وتبسيط إدارة التقويم. في حين لم يتم تحديد الجدول الزمني الدقيق للإزالة الكاملة لفتحات المواعيد، فمن المتوقع أن يحدث ذلك تدريجيًا على مدار الأشهر القادمة.
سيحتاج المستخدمون الذين كانوا يعتمدون على فتحات المواعيد إلى التكيف مع ميزة جداول المواعيد الجديدة.
وأضافت الشركة: "تتوفر جداول المواعيد لمستخدمي Google Workspace Business Starter وBusiness Standard وBusiness Plus وEnterprise Standard وEnterprise Plus وEducation Fundamentals وEducation Standard وEducation Plus وTeaching and Learning Upgrade والمؤسسات غير الربحية وGoogle Workspace Individual وGoogle One Premium والمستخدمين الذين لديهم حسابات جوجل شخصية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل تقويم جوجل المواعيد جداول المواعید
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف خططا إسرائيلية لضرب إيران.. واستياء في تل أبيب
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين أن الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة لضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية، وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران لوضوع قيود على برنامجها النووي.
ووفقا للصحفية فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة المواقع في أيار/ مايو، وذكرت أن الهدف هو إلحاق انتكاسة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
وأوضحت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة ضروري ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من أي رد إيراني، وإنما أيضا لضمان نجاح الهجوم.
وبعد أشهر من الجدل الداخلي، اتخذ ترامب قرارا بالسعي إلى التفاوض مع إيران بدلا من دعم العمل العسكري.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال تولي ترامب للرئاسة بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021.
ووصف البلدان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة".
ومن المقرر عقد جولة ثانية. ورجح مصدر مطلع أن يتم عقد اللقاء في روما.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصدر أمني قوله إن "المستوى السياسي في إسرائيل ترك دائما التهديد العسكري كخيار متاح، والآن تلقت تل أبيب الرد صاعا بصاعين"، في إشارة إلى الاستياء من قرار ترامب.
وتابع مراسل الصحيفة آفي أشكنازي، أنه في الوقت الحاضر، "ليس من الواضح ما هي التحركات أو النفوذ الذي تمتلكه إسرائيل على الإدارة الأميركية لتغيير القرار ودعم الهجوم على إيران، أو حتى تنفيذه بمساعدتها".
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو، الذي دفع باتجاه تنفيذ عملية كوماندوز، تلقى تحذيرا من الجيش بشأن هذا الموضوع . وبحسب التحذير فإن الجيش ليس مستعدا بعد لمثل هذه العملية قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وكل الخطط تحتاج إلى مساعدة أمريكية.