الثورة نت|

دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول، حسين مقبولي، اليوم ، توزيع مساعدات غذائية وايوائية للمتضررين من سيول الأمطار والنازحين إلى مدينة الحديدة.

تشمل المساعدات توزيع ألف سلة غذائية وإيوائية للمتضررين والنازحين بمديريات الميناء والحوك والحالي مقدمة من جمعية الهلال الأحمر اليمني، بالتنسيق مع فرع مجلس الشؤون الانسانية ضمن جهود الاغاثة الطارئة لتخفيف معاناة الأسر التي لحقت بها أضرار جراء تدفق السيول الجارفة على مديريات المحافظة.

وخلال التدشين، استمع الدكتور مقبولي من مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية جابر الرازحي، لشرح حول آلية التنسيق ومستوى حضور وتعاون المنظمات لمساعدة الأسر النازحة والمتضررة من سيول الأمطار.

وأشاد باستمرار التدخلات الانسانية لجمعية الهلال الأحمر اليمني، وجهود فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية في اغاثة المتضررين والنازحين والتخفيف من معاناتهم.

وأكد حرص اللجنة الرئاسية، على تعزيز جهود اغاثة ومساعدة كل الأسر التي تعرضت لأضرار السيول في كافة قرى ومناطق مديريات محافظة الحديدة، مشيرا إلى ما تم من خطوات في توزيع مساعدات نقدية لأسر الضحايا بالمديريات الجنوبية.

كما نوه رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول بمحافظة الحديدة، بالجهود التي بذلت والجاري تنفيذها من قبل مصلحة الدفاع المدني ومؤسسة وصندوق الطرق وفرق الطوارئ التابعة للسلطة المحلية في فتح الطرق ورفع مخلفات السيول.

وأشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين والممتلكات الزراعية والخدمية والطرق الرئيسية، يتم حاليا حصرها وتقييم الخسائر واحتياجات إعادة صيانتها وتأهيلها، مؤكدا استمرار تضافر الجهود لاغاثة المتضررين كمرحلة أولى.

حضر التدشين رئيسا مجلسي إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس المهندس عبدالرحمن الحضرمي وصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، وممثلو جمعية الهلال الاحمر اليمني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة المتضررين من السيول

إقرأ أيضاً:

‏توأم الأسر والنصر

عدنان عبدالله الجنيد

فلسطين غزة، واليمن صعدة توأمان الأسر والنصر رسائل صمود ومقاومة من زنازين الأسر إلى قادة النصر، وهذا ما أكّـده الناطق العسكري لكتائب القسام: “نخص بالتحية إخواننا في اليمن الذين شعرنا كم يشبهون غزة، وتشبههم في العظمة والكرامة طوبى لليمن توأم الشام في وصية رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم”.

توأم الأسر والنصر مفتاح اللغز هو:

أولًا: الولاية الإلهية:

أن تكون الأُمَّــة قوية ومنتصرة، وتتغلب على أعدائها؛ لأَنَّ الولاية الإلهية صمام أمان للأُمَّـة أمام مشاريع الأعداء الهادمة، وفي هذه الولاية الإلهية نحصل من الله سبحانه وتعالى على الرعاية، والهداية، والنصر، والتأييد.. بأشكال واسعة من رعايته الواسعة، رغم الحصار والتدمير غزة انتصرت، والمشروع القرآني أنتصر، وهذا هو سر توأم الأسر والنصر.

ثانيًا: الاهتمام بالأسرى “المكبّرين والمحرّرين”:

تحل القضية الفلسطينية والأسرى الفلسطينيون أولوية لدى قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”، التي يتطرق إليها في كُـلّ خطاباته بالمناسبات والفعاليات المختلفة مؤكّـدًا على ثبات الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مظلوميته، مبادرًا إلى تحرير المختطفين والمعتقلين الفلسطينيين من حركة حماس من قبل النظام السعوديّ، عارضًا عليهم صفقة تشمل الإفراج عن أحد الطيارين مع أربعة ضباط من النظام السعوديّ مأسورين لدي حكومة صنعاء مقابل الإفراج عن المعتقلين من حركة حماس لديهم.

التجليات الإلهية في حفظ الأسرى في هذا الجانب نؤكّـد قول الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه” من عظمة الإسلام أنك عندما تتحَرّك له تجد كُـلّ شيء يخدمك حتى أعداؤك”، وعندما أقدم النظام العميل على اعتقال المكبرين بالشعار؛ بهَدفِ إسقاط صوت الحق، وهنا التاريخ يعيد نفسة عندما أقدم العدوّ الإسرائيلي على أسر واعتقال مجاهدي المقاومة الفلسطينية؛ بهَدفِ إضعافها، ولكن يد الله فوق أيديهم، وخَاصَّة عندما استشهد قادة المقاومة، فكان الأسر هنا بمثابة رعاية إلهية لحفظ هؤلاء الأسرى ليكون لهم الدور في مواصلة المشروع والنهج والقضية الذي ضحى القادة العظام بدمائهم الطاهرة عليها سنة إلهية ثابته أن يكون قادة النصر هم الأسرى المحرّرين في المحطات القادمة.

ونقول لدول قوى الاستكبار العالمي أن كُـلّ أسرانا ضيفًا، ومشاطًا، وسنوارًا وقنطارًا.

هذا سر اللغز في توأم الأسر والنصر.

ثالثًا: الوعي:

وهذا ما أكّـده قائد الثورة يحفظه الله: “القرآن يصنع الوعي الذي يحصنا من كُـلّ أشكال الاستهداف، القرآن يحدّد لنا الأولويات المهمة والأَسَاسية، يرسم لنا المنهج الحق يفضح كُـلّ مؤامرات الأعداء، القرآن هو أرقى مصدر للوعي والبصيرة، ومعركة الوعي والبصيرة هي أول معركة مع الأعداء، وأول متطلبات المواجهة لهم، الوعي الاهتداء بالقرآن الكريم، واكتساب الوعي منه، والاستنارة بضيائه، ونوره للحماية من حملات الإضلال، والإغواء، والإفساد التي يستهدفنا بها الشيطان الأكبر أمريكا، والتصدي لحربها في جميع المجالات”.

ونقول لقوى الاستكبار العالمي: ما دام الوعي قد وصل إلى الشعوب فقد ولّى عهد الاستكبار ولا عودة له.

من هم قادة هذا الوعي هم الأسرى المحرّرون، كما استطاع الأسرى المكبِّرون في صعدة تنوير شعب الإيمان والحكمة بمشروع ثوري نهضوي تحرّري بقيادة العلم الإلهي، فَــإنَّ الأسرى المحرّرين سينيرون الشعوبَ بالمشروع الثوري النهضوي التحرّري ويخرجون الشعوب من الانحراف الثقافي، ومن ظلم، وبطش دول الاستكبار العالمي.

هذا هو سر اللغز في توأمان الأسر والنصر.

رابعًا: كشفُ الحقائق والأقنعة:

إن المشروع القرآني، وعملية طوفان الأقصى فرزت واقع الأُمَّــة إلى مؤمنين صادقين، ومنافقين صريحين، وكشفت ادِّعاء مواثيق الأمم المتحدة والدولية، والمنظمات العالمية حقوق الإنسان، وحقوق الطفل، واتضح ذلك في إسناد الغرب بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا للعدو الإسرائيلي في قتل أطفال غزة، وفضحت المطبّعين، والمتلبسين بزي العلماء، والانحراف الثقافي في الشعوب، وكما استطاع المكبِّرون تفجير ثورة سبتمبرية في رفض الوصايا الخارجية، والتاريخ يعيد نفسه، سوف يستطيع الأسرى المحرّرون مواصلة الثورة الأُكتوبرية في إفشال المشروع الاستعماري لدول الاستكبار العالمي.

هذا سر اللغز في توأم الأسر والنصر.

خامسًا: التمكين الإلهي:

إن ثمرة التحَرّك في سبيل الله ثمرة عظيمة من نتائجها العزة والنصر والتمكين في الدنيا والفوز بما عند الله هو خير من هذه الدنيا، التمكين الإلهي وعد إلهي، ألم يمكن الله الأسرى المكبرين في محافظة صعدة وصار منهم قيادة المجلس السياسي الأعلى وقادة القوة الصاروخية والطيران المسير، وكان لهم الفصل بعد الله وقائد الثورة في مساندة غزة في معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس في إغلاق البحار والمحيطات واستهداف حاملات الطائرات والمواقع الحساسة للكيان اللقيط، واليوم التاريخ يعيد نفسه سيُمكن الله الأسرى المحرّرين في غزة ليكونوا قادة النصر في المراحل القادمة؟!

وهذا هو سر اللغز في توأم الأسر والنصر.

وهنيئًا وطوبى للأسرى المكبرين والمحرّرين على هذا الفضل الكبير عليهم من الله، أن يكونوا جند الله في نصرة المستضعفين والمحرومين وتنويرهم واستنهاضهم ضد الاستكبار العالمي، لقوله تعالى: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الذين استضعفوا في الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةٗ وَنَجْعَلَهُمُ الْوَٰرِثِينَ} [سُورَةُ القَصَصِ: ٤].

مقالات مشابهة

  • ‏توأم الأسر والنصر
  • منظمة “رحمة حول العالم” تدشن توزيع 1300 سلة غذائية في عدن
  • تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لطلاب مدرسة الضياء للمكفوفين في الحديدة
  • خطة التحالف الوطني في شهر رمضان.. 11 مليون وجبة و4.5 مليون كرتونة مواد غذائية
  • ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية بمدينة بورفؤاد
  • وزير العمل: 1000 جنيه ومساعدات غذائية منحة رئيس الجمهورية للعمالة غير المنتظمة
  • تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية بمدرسة الصم والبكم في الحديدة
  • بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن
  • «قضوا ليلتهم عُراء».. الأمطار تُطيح بمئات الخيام للنازحين في خان يونس
  • أوضاع مأساوية وإنسانية صعبة للنازحين في قطاع غزة