ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، مع تعافي أسهم البنوك الإيطالية من الخسائر الفادحة التي تكبدتها الجلسة الماضية بعدما خففت الحكومة موقفها إزاء ضريبة جديدة على البنوك.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية واحدا بالمئة بحلول الساعة 0705 بتوقيت غرينتش ليلامس أعلى مستوياته في أسبوع.

وزاد مؤشر البنوك بمنطقة اليورو 1.

4 بالمئة إثر هبوطه 3.5 بالمئة في الجلسة الماضية وذلك بعدما وضعت الحكومة الإيطالية سقفا للضريبة الجديدة نسبته 0.1 بالمئة من إجمالي الأصول المصرفية.

وكان إعلان الضريبة المفاجئة بنسبة 40 على الأرباح غير المتوقعة للبنوك قد أثار موجة بيع واسعة، وقضى على 10 مليارات دولار من القيمة السوقية للبنوك في إيطاليا.

وارتفعت أسهم بنوك إيطالية مثل إنتيسا سان باولو وبانكو بي.بي.إم ويوني كريديت بما بين 1.7 و2.5 بالمئة.

ولم يكترث المستثمرون فيما يبدو ببيانات أظهرت دخول القطاع الاستهلاكي في الصين مرحلة انكماش في الأسعار مع استمرار تراجع أسعار المنتجين في يوليو في الوقت الذي يواجه فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم صعوبة في إنعاش الطلب.

وارتفع سهم نوفو نورديسك 0.5 بالمئة مواصلا مكاسبه من جلسة أمس حينما قفز لمستوى قياسي بعدما قالت شركة الأدوية الدنماركية إن عقارها لعلاج السمنة يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيطاليا أوروبا أسواق

إقرأ أيضاً:

انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر


طوكيو (رويترز) -
 تراجع المؤشر نيكي الياباني، اليوم الأربعاء، بفعل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والذي أطفأ حماسة المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية، فيما تترقب الأسواق مزيداً من التطورات.وواصل المؤشر نيكي خسائره ليهبط 2.18 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوع عند 37808.76 نقطة، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة عند 2651.96 نقطة.
وأطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل أمس الثلاثاء، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تدفع إيران ثمن ذلك. وقالت طهران إن أي رد انتقامي سيُقابل «بدمار هائل»، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.
وقالت تشارو تشانانا، محللة السوق العالمية ورئيسة استراتيجيات النقد الأجنبي في ساكسو: «التصعيد في الشرق الأوسط أدى إلى رد فعل تقليدي من المستثمرين، مما يشكل عوائق أمام الأسهم اليابانية بشكل عام».
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا اليابانية الخسائر، مقتفية أثر نظيرتها الأميركية بعد انخفاض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنحو ثلاثة بالمئة الليلة الماضية.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت على انخفاض أمس الثلاثاء؛ إذ تراجع المؤشر ناسداك أكثر من واحد بالمئة، وسط انتشار حالة العزوف عن المخاطرة بعد أنباء الهجوم الإيراني.
وانخفضت أسهم شركتي الرقائق الإلكترونية طوكيو إلكترون 3.7 بالمئة وأدفانتست 4.8 بالمئة، فيما هبطت أسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 2.4 بالمئة.
وشهدت أسهم شركات الدفاع، التي كانت من بين الرابحين القلائل في التعاملات المبكرة، عمليات بيع، ومن بينها سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة الذي انخفض 0.6 بالمئة.
ومن بين 225 سهماً مدرجاً على المؤشر، هبط 187 منها في التعاملات.
ونزل سهم فاست ريتيلنج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، بنحو أربعة بالمئة ليصبح الخاسر الأكبر في المؤشر.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم الطاقة بدعم من ارتفاع أسعار النفط في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يعطل الإمدادات. وصعد سهم إنبكس 4.41 بالمئة، محققاً أفضل أداء.
وكانت أسهم شركات النفط والفحم من بين أفضل القطاعات أداء؛ إذ قفزت 2.2 بالمئة خلف شركات التعدين التي تقدمت 4.3 بالمئة.

أخبار ذات صلة «نيكاي» الياباني ينهي سلسلة مكاسب وسط جني أرباح المؤشر الياباني يتراجع للجلسة السابعة مع ارتفاع الين

مقالات مشابهة

  • قائمة منتخب إيطاليا لخوض مباراتين بدوري الأمم الأوروبية
  • ارتفاع عند الإغلاق.. آخر تطورات الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع
  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • الأسهم الأوروبية تصعد مدعومة بارتفاع قطاع الطاقة
  • وقف الإضراب بموانئ أميركا يهبط بأسهم شركات الشحن في أوروبا
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط
  • انخفاض معدل البطالة في إيطاليا إلى 6.2%
  • أسهم أوروبا تصعد وتخالف الاتجاه الهبوطي العالمي
  • انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر