دشنت مؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية، اليوم الأحد، توزيع المساعدات على المتضررين من السيول التي ضربت الأيام الماضية، عددا من قرى ومديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، للمؤسسة بالتوجه إلى المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الضرورية العاجلة للمتضررين.

ووزع الفريق الميداني لدى المؤسسة، على المواطنين المتضررين من السيول بشكل كلي وجزئي، في قريتي "جمينة والضريبة" بمديرية حيس، مبالغ نقدية وفرشان وبطانيات، من شأنها تخفيف معاناتهم.

حضر التدشين وكيل محافظة الحديدة وليد القدمي، ورئيس جامعة الحديدة د. حسن المطري، ومدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية علي بن علي زهير.

كما حضر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمجلس المحلي والقائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية محمد حميدان، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الخوخة سليمان ناصر شباك، ورئيس الوحدة التنفيذية جمال مشرعي، ومدير مكتب التربية بمديرية التحيتا أحمد قطاب، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وممثل مؤسسة الصالح د. جمال الحميري.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تحقق منافع متبادلة (نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوربي)

أكدت النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوربي، ماريا غابرييل، أمس الجمعة بالرباط، أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي مستقرة، وتعود بالنفع على المواطنين من كلا الجانبين.

وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمناسبة الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوربي حول الحوار الأورومتوسطي بالمغرب، أكدت السيدة غابرييل أن « المغرب يضطلع بدور في غاية الأهمية » في إطار هذه الشراكة التي « تقترح حلولا حقيقية لتحديات حقيقية ».

وأكدت أنه بفضل هذه الشراكة سيتمكن الطرفان من تجاوز التحديات في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والفلاحة؛ مشددة على ضرورة تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.

وقالت « نحن ممتنون للدور الذي يضطلع به المغرب في العلاقات مع الاتحاد الأوربي »، مشيدة بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من تسريع وتيرة التنمية ومواجهة التحديات بشكل أفضل.

وتطرقت السيدة غابرييل إلى الأهمية التي توليها المملكة لشبابها، مؤكدة أن بلدانا أخرى يمكن أن تحتذي بالنموذج المغربي في مجال إدماج الشباب في السياسات التنموية.

وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي تنظمه لأول مرة خارج أوربا شبيبة الحزب الشعبي الأوربي، تحت شعار « الحوار الأورومتوسطي: نحو التقارب والتفاهم المتبادل »، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار.. ورئيس المجلس يرد
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار.. ورئيس المجلس يؤيده
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار ورئيس المجلس يؤيده
  • رئيس مؤسسة النفط يفتتح اجتماعات «الجمعية العمومية» وشركاتها
  • الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تحقق منافع متبادلة (نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوربي)
  • النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون
  • النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون
  • النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون
  • مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم تصادق على مشاريعها وميزانيتها التقديرية على خلفية زيادة منخرطيها
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع ورئيس الأركان لتهنئته بعيد الشرطة