بالأرقام.. ربع القتلى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من الشباب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الأحد، أن قرابة ربع القتلى الذين لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، من الشباب.
وأوضح جهاز الإحصاء، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، أن 24 في المئة من إجمالي قتلى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة من الشباب.
وأضاف التقرير أن عدد الذين قتلوا نتيجة المجاعة في غزة بلغ 34 شخصا، وهناك حوالي 3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألفا، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود.
وفي الضفة، كشف الإحصاء أن 75 في المئة من قتلى الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر دون سن 30 عاما.
وأشار إلى أنه بناء على هذه المعطيات، فإن معدل النمو المقدر في قطاع غزة لعام 2023 سينخفض من نحو 2.7 في المئة وفق تقديرات الجهاز لعام 2023 إلى نحو 1 في المئة فقط خلال عام 2024 وتحديدا بعد منتصف العام.
كما ستنخفض معدلات المواليد والإنجاب بصورة كبيرة جدا نتيجة لتوجه الأزواج لعدم الإنجاب نظرا للأوضاع السائدة، وخوفا على صحة الأمهات والأطفال، وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة خلال الهجوم الإسرائيلي إلى مستويات متدنية للغاية.
التركيب العمري للسكان
ويتوقع أن يتأثر التركيب العمري والنوعي للسكان مباشرة نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب، مما يؤدي إلى تشوه في شكل الهرم السكاني خاصة في قاعدته.
كما أن هناك تأثيرا متوسط وبعيد المدى يتوقع أن يطال التركيب العمري للسكان يتمثل بانخفاض عدد المواليد للسنوات المقبلة والذين يمثلون القاعدة الأساسية للهرم السكاني، نتيجة لاستهداف فئة الشباب والتي تنجب أو التي يتوقع أن تساهم في إنجاب الأطفال خلال السنوات المقبلة.
الضحايا من الطلاب
وأوضح التقرير أيضا أن عدد القتلى منذ بدء الهجوم من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين بلغ 653 طالبا وطالبة، بواقع 619 طالبا وطالبة في قطاع غزة، و34 طالب وطالبة في الضفة الغربية.
في حين قتل 105 ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في غزة 1,406 جريح وجريحة، بواقع 1,283 جريح وجريحة في قطاع غزة و123 في الضفة الغربية. كما تم اعتقال ما يزيد عن 197 طالبا وطالبة ملتحقين في جامعات الضفة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليوم العالمي للشباب الضفة الغربية الهجوم الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة 7 أكتوبر شباب غزة الضفة الغربية هجمات إسرائيلية اليوم العالمي للشباب الضفة الغربية الهجوم الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل الضفة الغربیة فی قطاع غزة فی المئة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.