سرايا - قال عشرات من ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي إن الوضع في غزة "لا يزال بعيدا عن النصر"، وفق إعلام عبري.

جاء ذلك في رسالة لنحو 100 ضابط احتياط خدموا لمدة 200 يوم في قطاع غزة، بعثوها إلى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وفق ما أوردته القناة "14" الخاصة، الأحد.

وقال الضباط في رسالتهم: "نقف مندهشين أمام التصريحات المتكررة من قبل رتب رفيعة في الجيش الإسرائيلي بأن النصر (في قطاع غزة) في متناول اليد، ومن الممكن الانتقال إلى مرحلة المداهمات المركزة فقط".



وتابعوا: "نحن الذين أتينا من الميدان، نعلم جيدا أن الوضع لا يزال بعيدا من النصر".

وشدد الضباط الإسرائيليون على أن فصائل المقاومة الفلسطينية "لا تزال تملك العديد من الأدوات التي تمكنها من مواصلة القتال".

وقالوا: "لا يزال لدى العدو قدرات عابرة للحدود وطائرات مسيرة وطائرات مسيرة متفجرة وقذائف هاون وبنية تحتية ضخمة للأنفاق، والعديد من الإرهابيين الأحياء المستعدين لمواصلة القتال ضدنا".

وعلى مدى 10 أشهر من الحرب المستمرة على غزة، صرح قادة عسكريون كبار ومسؤولون سياسيون في إسرائيل بأن "النصر أصبح قريبا"، لكن استمرار المقاومة في تكبيد الجيش خسائر فادحة، أفقد تلك التصريحات مصداقيتها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لا یزال

إقرأ أيضاً:

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة

تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبحث التهديدات الإقليمية ومناقشة العمليات الإسرائيلية الجارية وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، وذلك بحسب بيان للبنتاغون.

وأكد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان. كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وحث الوزير الأميركي حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة وأكد على التزام الولايات المتحدة بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 11 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية عنيفة على وسط بيروت اليوم السبت، في ضربة هزت العاصمة اللبنانية مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله.

وقال مصدر أمني لبناني إن مبنى من ثمانية طوابق أصيب بأربعة صواريخ، بينها أنواع خارقة للتحصينات ومصممة لضرب أهداف تحت الأرض.

واستخدمت إسرائيل قذائف خارقة للتحصينات لقتل شخصيات بارزة في حزب الله، من بينها الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في غارة على جنوب بيروت في سبتمبر أيلول.

وهزت الانفجارات، السبت، بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش) وأحدثت حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.

وبحثت فرق الإنقاذ بين الأنقاض في منطقة بالمدينة تشتهر بمتاجر التحف.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، على النقيض من الجزء الأكبر من الهجمات الإسرائيلية على منطقة العاصمة، والتي طالت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله. وأسفر هجوم جوي إسرائيلي، الأحد الماضي، على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو قصف أيضا أهدافا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يذكر في بيان عن العمليات، السبت، الهجوم على وسط العاصمة.

واتهم الجيش حزب الله بجعل بنيته التحتية في مناطق مدنية واستخدام السكان دروعا بشرية، وهي مزاعم تنفيها الجماعة.

بشكل منفصل، قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان في غارة إسرائيلية على بلدة رومين في جنوب لبنان، السبت، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وشنت إسرائيل هجوما كبيرا على حزب الله في لبنان في سبتمبر، بعد عام تقريبا من اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود بسبب الحرب في قطاع غزة، ودكت مساحات واسعة من لبنان بضربات جوية وأرسلت قوات برية إلى الجنوب.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 62 شخصا قتلوا وأصيب 111 في غارات إسرائيلية على لبنان يوم الخميس، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3645 وعدد المصابين إلى 15355 منذ أكتوبر 2023. ولا تميز الأرقام بين المقاتلين والمدنيين.

ويتهم حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالقصف العشوائي الذي يقتل المدنيين. وتنفي إسرائيل الاتهام وتقول إنها تتخذ خطوات عديدة لتجنب مقتل المدنيين.

وأدت هجمات حزب الله في الفترة نفسها إلى مقتل ما يزيد على 100 شخص في شمال إسرائيل وهضبة الغولان التي تحتلها إسرائيل. وتقول إسرائيل إن عدد القتلى يشمل 70 جنديا سقطوا في ضربات على شمال إسرائيل وهضبة الغولان وكذلك خلال معارك في جنوب لبنان.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستهداف موقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان، الجمعة.

ومنذ بدء إسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لعدة ضربات عدة.

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

واندلع الصراع بعد أن فتح حزب الله النار تضامنا مع حركة حماس التي شنت هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أعقبته حملة إسرائيلية لا تزال مستمرة على غزة.

وزار المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للاجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع كاتس.

مقالات مشابهة

  • «فيجن للدراسات السياسية»: الوضع العسكري الأوكراني على جبهات القتال صعب
  • مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد الفشل في إحباط “طوفان الأقصى”
  • ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها
  • المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة
  • ضباط حوثيون يلقون حتفهم في جبهات القتال
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
  • قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا