سرايا - قال عشرات من ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي إن الوضع في غزة "لا يزال بعيدا عن النصر"، وفق إعلام عبري.

جاء ذلك في رسالة لنحو 100 ضابط احتياط خدموا لمدة 200 يوم في قطاع غزة، بعثوها إلى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وفق ما أوردته القناة "14" الخاصة، الأحد.

وقال الضباط في رسالتهم: "نقف مندهشين أمام التصريحات المتكررة من قبل رتب رفيعة في الجيش الإسرائيلي بأن النصر (في قطاع غزة) في متناول اليد، ومن الممكن الانتقال إلى مرحلة المداهمات المركزة فقط".



وتابعوا: "نحن الذين أتينا من الميدان، نعلم جيدا أن الوضع لا يزال بعيدا من النصر".

وشدد الضباط الإسرائيليون على أن فصائل المقاومة الفلسطينية "لا تزال تملك العديد من الأدوات التي تمكنها من مواصلة القتال".

وقالوا: "لا يزال لدى العدو قدرات عابرة للحدود وطائرات مسيرة وطائرات مسيرة متفجرة وقذائف هاون وبنية تحتية ضخمة للأنفاق، والعديد من الإرهابيين الأحياء المستعدين لمواصلة القتال ضدنا".

وعلى مدى 10 أشهر من الحرب المستمرة على غزة، صرح قادة عسكريون كبار ومسؤولون سياسيون في إسرائيل بأن "النصر أصبح قريبا"، لكن استمرار المقاومة في تكبيد الجيش خسائر فادحة، أفقد تلك التصريحات مصداقيتها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لا یزال

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية

اتهم ضباط كبار بالجيش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه المتطرفين يسعون إلى تصعيد أمني بالضفة الغربية، مؤكدين أن تلك التصرفات قد تفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة ثالثة، وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية.

انتفاضة ثالثة

وبحسب تقرير نشر بموقع واينت العبري، فإن مخاوف كبيرة بدأت تنتشر بين القيادات الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتلك المرة تجاه الضفة الغربية، حيث يؤكدون أنها على وشك انفجار كبير وموجة انتفاضة ثالثة، وذلك بسبب تصعيد نتنياهو ووزرائه وبالأخص ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال يقوم بعمليات البحث والتصفية الاستخباراتية في مخيمات اللاجئين، فضلا عن أنه يحاول منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الأمر الذي قد يتحول إلى انتفاضة كاملة.

انفجار كبير

وأضاف التقرير أن الجيش يسعى إلى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، من خلال إزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد العمليات العسكرية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، بحيث يتم توفير كبر قدر من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، لأن الأوضاع المزرية التي يعيشونها قد تجعل الضفة على وشك انفجار كبير.

وأوضح مسؤولون أمنيون أن هذه الإجراءات تخالف مطالب المستوطنين والوزراء المتطرفين الذي يطالبون بزيادة الحواجز، ويطالبون بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من الشباب الفلسطيني ينضم إلى مقاومة الاحتلال.

وأكد المسؤولون الأمنيون في جيش الاحتلال أنه طالما استمرت تصرفات المستوطنين المتطرفين فإنه يصعب أن تكون هناك تهدئة قريبًا.

وزراء متطرفين السبب في التصعيد

ورغم أن جيش الاحتلال يمنع التحدث بشكل رسمي عما يحدث في الضفة الغربية، فإن عددا كبيرا من جنود الاحتياط ومن بينهم ضباط كبار، يقولون إن وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة خاصةً وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هما السبب المباشر للتصعيد، وأصبحا السبب في انتشار أعمال المقاومة من جنوب إلى شمال الضفة الغربية.

وأكد الضباط أن شرطة الاحتلال لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش سوى العمل كشرطة دون صلاحيات قانونية، لذلك لا يستطيع إلا أن يقلل الأضرار لكنه لا يستطيع منع التصعيد.

ضباط يهددون بالاستقالة

وأكد التقرير أن الضباط والقيادات الأمنية تلقي باللوم على حكومة نتنياهو ووزرائه لما آلت إليه الأوضاع في دولة الاحتلال.

وشددت الصحيفة على أن ضباط كبار يشعرون بالإحباط في ظل غياب قرارات المستوى السياسي التي تسعى إلى تصعيد في كل الجبهات، لذلك يفكر الكثيرون منهم في الاستقالة.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يستهدف ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسيرات في مقرين عسكريين
  • مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • تقرير: ضباط إسرائيليون كبار يحذرون من “انفجار كبير” في الضفة ويحملون حكومتهم المسؤولية
  • الجيش الإسرائيلي يحذر من انفجار الوضع بالضفة ويتهم نتنياهو بـ”المراوغة”
  • ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون تشجيع المستوى السياسي على التصعيد بالضفة
  • ضباط صهاينة كبار يحذرون من التصعيد بالضفة
  • يديعوت أحرونوت: عدد كبير من ضباط الجيش الإسرائيلي يفكرون بالاستقالة
  • يديعوت أحرونوت: قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد بالضفة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تغيير تكتيك التعامل مع أنفاق غزة.. ما الأسباب؟