محمد المهندس: تعميق التصنيع المحلي أحد أهم أولويات الغرفة لدعم الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
افتتاح اللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع اول مصنع لتصنيع محابس البوتجاز تابع للهيئة العربية للتصنيع بطاقة انتاجية مليون محبس سنويا ومستهدف الوصول إلى 5 ملايين محبس سنويا خلال 3 سنوات.
و اكد اللواء مختار عبد اللطيف دعمه للصناعة المصرية والعمل بشكل مستمر على تعميق الصناعة المحلية وزيادة عجلة الانتاج بالقطاع الصناعي وإنه يوجه كل سبل الدعم لتوفير جميع مستلزمات الانتاج الخاصة بالصناعة بمختلف القطاعات.
وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية خلال مشاركته ووفد من الغرفة افتتاح المصنع بدعوة من اللواء المهندس ياسر محمد علي عطية رئيس مجلس إدارة الشركة العربية البريطانية للصناعات الميكانيكية (ABD) التابع للهيئة العربية للتصنيع ان الهيئة العربية للتصنيع دائما ما تعمل على تعميق التصنيع المحلي ونحن كمصنعون نلمس ذلك على ارض الواقع ونحن مستعدون للتعاون في اي مجال يخدم الصناعة المصرية.
و اشاد محمد المهندس بأهمية هذه المصنع لتعميق التصنيع المحلي وخدمة الصناعة المصرية والحد من فاتورة الاستيراد مؤكدا ان محابس الامان للبوتحاز صناعة مصرية 100٪ وهذا الجهد يحسب للهيئة العربية للتصنيع.
و قال المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الاجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات
المصرية ان هذا المصنع سيكون له دور متميز في توفير مستلزم مهم واساسي في البوتجاز وتعميق الصناعة المحلية ودعم الاقتصاد المصري ونحن نحتاج إلى مزيد من مصانع محابس الامان لتغطية احتياجات السوق المصري.
و أشار إلى أن السوق المصري يحتاج سنويا من 18 إلى 20 مليون محبس أمان لصناعة البوتجازات في مصر.
شارك في الافتتاح من الغرفة كل من محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية والمهندس عبد الصادق أحمد مستشار الشئون الفنية بالغرفة والمهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزليةو المهندس حازم الشربيني والمهندس محمد بهجت ممثلي مركز تحديث الصناعة وعدد من السادة ممثلي الشركات المصنعة للبوتاجاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الصناعي اللواء مختار عبد اللطيف الصناعات المصرية السوق المصري الهيئة العربية للتصنيع التصنيع المحلي و الأجهزة المنزلي الاقتصاد المصري اتحاد الصناعات المصرية العربیة للتصنیع محمد المهندس
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية
حمص-سانا
بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع نخبة من الصناعيين العاملين في قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، سبل تطوير هذا القطاع، والعقبات التي تواجهه، والمقترحات اللازمة للنهوض به.
وأكد زعيب خلال لقائه المعنيين بهذا القطاع في مبنى المدينة الصناعية أهمية هذا القطّاع في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وأنّ المرحلة الحالية تتطلب جهوداً حثيثة، لإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال اللقاء بالمستثمرين، ودراسة أبرز التحديات التي تواجههم، والعمل على إيجاد حلول لها.
وشدّد زعيب على أنّ مستقبل سوريا الصناعي يحمل فرصاً واعدةً، نظراً لتوافر الكوادر البشرية، وعلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للصناعيين، منوها بالدور المحوري الذي يلعبه قطّاع التعدين في إعادة الإعمار، بدءاً من استخراج الحديد وصهره، وصولاً إلى إنتاج البيليت ودرفلة الحديد المستخدم في البناء والصناعات المختلفة.
وناقش المجتمعون المشكلات التي تؤثر على قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، وأبرزها ارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة في المنشآت، ووجود منافسة غير عادلة مع المنتجات الأجنبية الأقل جودة، مؤكدين أن تحرير سوريا من النظام البائد سيكون له انعكاس إيجابي على المنتج السوري والصناعة السورية التي تعمد هذا النظام تراجعها وخسارة قطاعي الاقتصاد والصناعة.
وطالب الصناعيون بضرورة فرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة التي يتم تصنيعها محلياً، لحماية الصناعة الوطنية، وتخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية للصناعات الداخلة في إعادة الإعمار، وتفعيل هيئة المقاييس والمواصفات السورية في جميع المناطق، وخاصة المدن الصناعية.
وأوصى المشاركون بإنشاء مدينة معارض للترويج للمنتجات السورية، وإقامة صندوق دعم للصناعيين، إضافة إلى مراجعة نظام الضرائب المفروضة على الآلات الصناعية بما يتناسب مع حجم الإنتاج الفعلي.
وفي ختام الاجتماع، تم طرح عدة فرص استثمارية واعدة من بينها مشروع لإنشاء منشأة صناعية لدرفلة الصاج المعدني، وتأسيس شركة مساهمة تجارية للمستثمرين في قطاع الصناعات المعدنية والتعدين، ما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد السوري خلال المرحلة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على