أكد فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن تصريح يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، ليس جديدا من حيث التهديدات والعمليات المستمرة بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن مخيم جنين يعاني من الاقتحامات وهدم البنية التحتية منذ نحو 4 سنوات.

نتنياهو يغرق في الوهم| باحث يكشف سبب تأخر رد إيران على إسرائيل بايدن يطالب إيران بعدم مهاجمة إسرائيل

وأضاف "عباس"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه من المعروف أن وزير الخارجية الإسرائيلي يدلي بتصريحات كثيرة، وبعض الكتاب الإسرائيليين يرون أنها تصريحات غبية، موضحا أن إسرائيل تواصل هدم المنازل الفلسطينية باستخدام الطائرات المسيرة؛ لردع سكان المنطقة والشباب الذين يقاومون الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية، أن حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي هي حكومة فاشية يحكمها اليمين الفاشي الإسرائيلي، لافتًا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يتحكمون بقرارات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي قد تحدث عمليات غير متوقعة في الضفة الغربية، موضحًا أن سموتريتش قال إنه يجب تجويع قطاع غزة حتى الموت، مما يدل على عدم وجود أخلاق لدى اليهود، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات تلقى تنديدا دوليا، إذ هاجمت الإدارة الأمريكية تصريحات سموتريتش المتعلقة بالتعامل مع الفلسطينيين، متحديًا أن يكون وزير في الحكومة الإسرائيلية قد ذكر كلمة سلام، فهذه الحكومة وجهتها ليس إلى سلام أو إلى صفقة التهدئة، مشددًا على أن إسرائيل متخوفة من تكرار سيناريو الـ7 من أكتوبر في الضفة الغربية، مستنكرًا تجاهل ما يحدث بالضفة الغربية من قتل يومي واجتياحات وتوسع استيطاني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الطائرات المسيرة الشؤون الإسرائيلية المنازل الفلسطينية بتسلئيل سموتريتش هدم المنازل الفلسطينية هدم المنازل رئيس وزراء دولة الاحتلال دولة الاحتلال خبير الشؤون الإسرائيلية وزير الخارجية الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خبير: اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المسجد الأقصى عمل استفزازي

قال الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وعدد من أفراد شرطة المسجد الأقصى "عمل استفزازي" يثير مشاعر العرب والشعب الفلسطيني، مؤكدًا على استمرارية الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية في ظل غياب الإجراءات الدولية الفاعلة.

وأضاف شعبان في تصريحات صحفية، أن الصهاينة يعملون تحت غطاء غربي أمريكي، مما يساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهديد الأمن القومي الفلسطيني، موضحا أن هذه الأفعال تعد خرقًا واضحًا لكافة العهود والاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقية وقف إطلاق النار السارية، وقرارات إعادة إعمار غزة.

وتابع أن ما يحدث من انتهاكات في غزة يُظهر بوضوح عجز الكيان الصهيوني عن الالتزام بالمعايير الدولية، حتى في ظل الضمانات الأمريكية والدولية.

وأشار الدكتور أحمد شعبان، إلى أن الاقتحامات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي تساهم في تعزيز الفوضى والاعتداءات المستمرة، مؤكدا أن هذا السلوك يعكس نية الكيان الصهيوني لتقويض أي جهود تهدئة أو استقرار تواجه المنطقة، ويدعو لبذل المزيد من الجهود لتجاوز حالة الصراع المستمرة.

وشدد الخبير السياسي، على أهمية فرض عقوبات دولية على إسرائيل، مؤكداً أن غياب تلك العقوبات يمنح الكيان الإسرائيلي الضوء الأخضر لمواصلة انتهاكاته، مردفا: "من أمن العقاب أساء الأدب"، وهو ما يعكس الحالة الراهنة وموقف المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتزايدة.

ورغم تراجع دور المجتمع الدولي، أعرب أستاذ العلوم السياسية عن إيمانه بأن مصر وقيادتها السياسية، بدعم من الشعب المصري، قادرون على وضع خارطة طريق فعالة تنطوي على إجراءات واضحة لحماية أمن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: نسعى لتقليل أثر الرسوم الأمريكية على الصناعة الإسرائيلية
  • مصر أكتوبر يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق السورية
  • الضفة الغربية.. قتلى ومصابون في جنين واقتحامات بـ«رام الله ونابلس»
  • الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 فلسطيني من الضفة الغربية خلال أسبوع
  • عاجل | لو فيغارو عن وزير الخارجية الإسرائيلي: الضفة الغربية بالنسبة لنا أرض متنازع عليها وليست أرضا محتلة
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 100 مواطن من الضفة الغربية بينهم أطفال ونساء
  • خبير: اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المسجد الأقصى عمل استفزازي
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية
  • هيئة البث الإسرائيلية تنقل تصريحات مصطفى بكري: «الجيش المصري قادر على تكرار انتصار 73»
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة (الأونروا)