أكدت الدكتورة نهى بكر أستاذ في العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يمثل ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجهها العالم، مشيرة إلى أنه يضم 34 كيانًا تنمويًا وخدميًا، ونجح في التواجد بجميع محافظات مصر بما فيها المناطق الحدودية والنائية.

روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية بين الشباب

وأشارت في تصريح لـ«الوطن» إلى أن التحالف الوطني يضم في عضويته أكثر من 30 ألف جمعية قاعدية، تعمل بشكل متكامل من خلال أكثر من 325 مقرًا وفرعًا، ما يعزز من قدرته على الوصول إلى كل فئات المجتمع، وخاصة الفئات الأولى بالرعاية.

وأوضحت أن التحالف أطلق مؤخرًا أكبر منصة شبابية للعمل التطوعي في مصر تحت اسم «الفريق الوطني للتطوع»، بهدف تعزيز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية بين الشباب.

وأشادت بالمبادرات المتنوعة التي أطلقها التحالف، مثل مبادرة مراكب الرزق التي وفرت 30 مركب صيد حديثًا، ومبادرة إعادة إعمار المنازل التي ساهمت في إنشاء دور لتحفيظ القرآن الكريم، وتقديم أجهزة كهربائية للفتيات المقبلات على الزواج.

وأضافت أن التحالف يسهم أيضًا في دعم الاقتصاد المصري من خلال مشروعات تنموية، تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا.

التحالف ودعم قطاع غزة

وفي إطار العمل الإنساني والدور الإغاثي، أثنت على الجهود التي بذلها التحالف لدعم قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجهود أسهمت في تعزيز دور مصر كقوة ناعمة في الخارج، ما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني الجمهورية الجديدة غزة أن التحالف

إقرأ أيضاً:

أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية

شهدت محافظة أبين، مساء اليوم السبت، تظاهرة حاشدة في "مليونية عشال الثالثة" للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "علي عشال الجعدني" المختطف لدى قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

وطالبت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، في بيان صادر عن التظاهرة، التحالف والدول الرباعية بصفتهم المسؤولة عن المحافظات المحررة بالتدخل السريع للإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني والكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا.

 

وأعتبر البيان أنه وفي حالة عدم الكشف عن مصير الجعدني من قبل "التحالف والرباعية"، فإنهم شركاء في جرائم الابادة لليمنيين، وأنه "يحق للشعب المطالبة بحماية دولية تستطيع انصاف ابناء الشعب وحمايته من تلك الانتهاكات التي تمارس ضده".

 

وأكد البيان، أن الحضور الكبير في هذه المليونية السلمية "يدل على وحدة الصف الجنوبي الرافض للظلم والاضطهاد الذي يمارس على ابناء شعبنا من قبل ما يسمى مكافحة الارهاب وبعض الاجهزة الامنية التي تعمدت اخفاء الحقيقة عن شعبنا مستغلة الشعارات الثورية لممارسة اعمالها الاجرامية ضد كل الاحرار.

 

وأشار إلى غض الطرف، من قبل الجهات المعنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي عن المطلوبين وساعدتهم في الهروب الى خارج الوطن.

 

وجدد البيان، مطالبته بسرعة الافراج عن المقدم علي عشال الجعدني فورا، وتحديد مصير كافة المختطفين والمخفيين قسرا وإطلاق سراح من ليس عليه أي تهم وتعويضهم التعويض العادل، وإحالة الذين عليهم قضايا للجهات المختصة.

 

ودعا البيان، لتطبيق النظام والقانون والعدالة الاجتماعية دون تمييز او استثناء لجهات اعتبارية او شخصية او مكونات سياسية.

 

وأبدى البيان، استغرابه من "صمت الجهات العليا المسؤولة ممثلة بالمجلس الرئاسي والنواب والوزراء، حيال ما يدور من ممارسات وانتهاكات فضيعة تحت مظلة ما يسمى مكافحة الإرهاب عدن تجاه ابناء الجنوب وعدم استجابتهم لمطالبنا العادلة".

وحملت التظاهرة، سلطة الامر الواقع المسؤولية الكاملة عن حياة المقدم علي عشال الجعدني وكل المختطفين والمخفيين قسرا، متعهدين بالتصعيد حتى يتم الإستجابة لمطالبهم.

 

وطالب المتظاهرون في بيانهم، مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير الجعدني والإفراج عنه، وإحضار المتهمين الذين هربتهم مليشيا الانتقالي إلى خارج البلاد.

 

وفي وقت سابق، أكدت قبائل أبين، خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.

 

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.

 

وشددوا على مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

 

وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال.

 

ومطلع الشهر الماضي، أعلن أمن عدن أن يسران المقطري -قائد قوات "مكافحة الإرهاب" في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.

 

وحمل أمن محافظة أبين، قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.


مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: العالم بات عاجزًا عن وقف "إجرام الاحتلال" المتواصل
  • أستاذ في العلوم السياسية: الإعلام الإسرائيلي غير منضبط يتعمد نشر الأخبار المغلوطة
  • أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني مظلة مؤثرة وحدت جهود المجتمع المدني
  • «شرطة أبوظبي» تكرم طفلاً جسد مفهوم المسؤولية المجتمعية
  • شرطة أبوظبي تكرم طفلاً جسد مفهوم المسؤولية المجتمعية
  • عضو التحالف الوطني تنجح في محو أمية 170 ألف مواطن
  • أستاذ في العلوم السياسية: نتنياهو يريد إشعال المنطقة واستمرار الحرب على غزة
  • أستاذ في العلوم السياسية: قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يعزز الحوار المجتمعي
  • ياسمين فؤاد: نسعى لبناء جيل من الشباب يعي الوضع الوطني لتغير المناخ
  • أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية