أقام المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر مساء أمس السبت فعاليات نادي السينما المستقلة بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية .

 

وعرض أمس، كلاً من الفيلم التسجيلى "سويك" إخراج ريم محمد حسن والذي يناقش العلاقه الأصيله بين سكان وأهالى أسوان والتماسيح والتى تعود إلى الازمنة القديمة حينما كان يعيش النوبيون على ضفاف النيل ، والفيلم التسجيلى  "نينيت" إخراج إيمان عصام حماد والذي يناقش حكاية ثلاث سيدات من طبقات مجتمعية مختلفة يتحدثن عن مدى التحديدات التى تواجهن فى عملهن فى سوق العمل وخاصة أن تلك الأعمال تعتمد على المشقه وتحتاج لعماله الرجال ، والفيلم التسجيلى "سحر الدروب" إخراج مروة السورى وتدور أحداث الفيلم حول الربط التراثى بين مصر وسوريا وفلسطين والعراق من خلال الكاميرا .

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة ادارها الناقد السينمائى أحمد النبوي وتم خلالها مناقشة الافلام مع صناعها والجمهور المشارك بالفعاليات.

 

 نادي السينما المستقلة

يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمة المركز القومي للسينما شهرياً بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش ويشرف عليه فنياً الناقد السينمائي احمد عسر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للسينما المركز القومي للسينما نادى السينما السينما المستقلة نادي السينما المستقلة نادی السینما

إقرأ أيضاً:

تباين في صفوف السياديين: إخراج حزب الله او إحتواؤه

كتبت بولا مراد في" الديار": يشدد نواب "القوات" و "الكتائب" والتغييريين على وجوب اسقاط توصيف نواب المعارضة. فبعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة باتوا يعتبرون انفسهم "أم الصبي" لا بل السلطة الجديدة في البلد. وهم وكما يقول احد نواب "القوات" يطمحون ليُصبح "التيار الوطني الحر" و "الثنائي الشيعي" في صفوف المعارضة ويستلمون هم السلطة وحدهم.

لكن الرؤية القواتية لا تتوافق مع رؤية باقي القوى التي ساهمت في ايصال عون وسلام. اذ تشير المصادر الى "وجود تباين بين هذه القوى بين من يعتبر انه وبعد ما يسميه "هزيمة الثنائي" في كل الاستحقاقات الماضية يفترض استثمار الانتصار حتى النهاية ودفعه الى صفوف المعارضة السياسية، وبين من يشدد على وجوب عدم اعتماد منطق الاستبعاد والإقصاء لان من شأن ذلك ان يولّد حالة جماعية داخل الطائفة الشيعية من الشعور بالغبن ما قد يؤدي الى انفجار لا احد يمكن ان يحدد شكله وتوقيته".

ويتركز النقاش راهنا داخل هذه القوى حول ما اذا يجب الرضوخ لطلب "الثنائي" الواضح بالحصول على وزارة المال. وتشير المصادر الى ان "القسم الاكبر من هذه القوى بات مقتنعا بأن لا يمكن تجاوز هذا الطلب وبأن ما سكت عنه حزب الله و "أمل" سواء في الانتخابات الرئاسية او بعملية تكليف رئيس للحكومة لن يسكتا عنه في حال تقرر اللجوء الى مبدأ المداورة بالحقائب لاعتبارهما ان هذا المبدأ يستهدف الطائفة الشيعية من خلال حرمانها من التوقيع الثالث".

ويُطرح اكثر من سيناريو للتعاطي مع موضوع وزارة المال، ففيما يقول السيناريو الاول بتركها لـ "الثنائي" مع ترجيح ان تُسلّم لحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري نظرا لعلاقته الجيدة بالاميركيين، يتم التداول بسيناريو ثان يتطابق مع الاول حيث يقول بتفاهم سلام مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على شخصية شيعية غير حزبية (اي منصوري)، فيكون بذلك "الثنائي" حقق مطلبه بالابقاء على الوزارة من حصة الشيعة وفي الوقت نفسه لم تُسلّم لشخصية حزبية ما سيستفز القوى السياسية الاخرى.

وتعتبر المصادر ان "النقاش الحقيقي الحاصل داخل الغرف المغلقة ابعد من وزارة المال وهو مرتبط بوجود نهجين في البيئة المعارضة لحزب الله. النهج الاول يقول باستثمار كل ما حصل لمحاولة كسره وعزله، والنهج الثاني يقول باستيعابه واحتوائه وعدم اخراجه من المعادلة السياسية لان ذلك سيؤدي الى ردات فعل غير محسوبة. ويبدو ان الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام من دعاة اعتماد النهج الثاني لعلمهما بأن خطوات غير محسوبة ستؤدي الى افشال العهد وتكبيل الحكومة هذا اذا نجح المعنيون في تشكيلها".
 

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما الشباب بالإسكندرية
  • المركز القومي للسينما يقيم عروض نادي سينما الشباب بالإسكندرية
  • رئيس الجمهورية يُشرف على انطلاق الجلسات الوطنية للسينما
  • الأحزاب الديمقراطية بالعالم العربي: اتفاق وقف إطلاق النار خطوة لوقف آلة القتل الإسرائيلية
  • القائمة الكاملة لجوائز مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 73
  • تكريم لوسي .. تفاصيل مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
  • مفاجأة تامر حسني لجمهوره في عيد الحب!
  • تباين في صفوف السياديين: إخراج حزب الله او إحتواؤه
  • البرد القارس يقيم مراسم تنصيب ترامب في قاعة مغلقة
  • هشام عطوة: تفوقت على مصطفى شعبان في إخراج مسرحيات الجامعة