أقام المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر مساء أمس السبت فعاليات نادي السينما المستقلة بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية .

 

وعرض أمس، كلاً من الفيلم التسجيلى "سويك" إخراج ريم محمد حسن والذي يناقش العلاقه الأصيله بين سكان وأهالى أسوان والتماسيح والتى تعود إلى الازمنة القديمة حينما كان يعيش النوبيون على ضفاف النيل ، والفيلم التسجيلى  "نينيت" إخراج إيمان عصام حماد والذي يناقش حكاية ثلاث سيدات من طبقات مجتمعية مختلفة يتحدثن عن مدى التحديدات التى تواجهن فى عملهن فى سوق العمل وخاصة أن تلك الأعمال تعتمد على المشقه وتحتاج لعماله الرجال ، والفيلم التسجيلى "سحر الدروب" إخراج مروة السورى وتدور أحداث الفيلم حول الربط التراثى بين مصر وسوريا وفلسطين والعراق من خلال الكاميرا .

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة ادارها الناقد السينمائى أحمد النبوي وتم خلالها مناقشة الافلام مع صناعها والجمهور المشارك بالفعاليات.

 

 نادي السينما المستقلة

يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمة المركز القومي للسينما شهرياً بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش ويشرف عليه فنياً الناقد السينمائي احمد عسر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للسينما المركز القومي للسينما نادى السينما السينما المستقلة نادي السينما المستقلة نادی السینما

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • المستشارة أمل عمار تشهد فعاليات الجلسة الختامية لنموذج محاكاة المجلس القومي للمرأة
  • وزير الثقافة يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية وبرنامج فعاليات رمضان
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • أمل عمار تشهد فعاليات الجلسة الختامية لنموذج محاكاة المجلس القومي للمرأة
  • «التمسك بالهوية المصرية» ضمن فعاليات نادي أدب الطفل بالغربية
  • الإثنين.. المركز القومي للمسرح يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم بالهناجر
  • لافتتاحه خلال العيد القومي.. نائب المحافظ يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة قنا
  • نائب محافظ قنا يتفقد المركز التكنولوجي تمهيدًا لافتتاحه في العيد القومي
  • «القومي للسكان» في شمال سيناء يناقش الخطة الوطنية لتحسين الخصائص الديمغرافية