5 نقاط خلاف رئيسية بين إسرائيل وحماس تعرقل التوصل إلى اتفاق.. تعرف عليها؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر. ومع ذلك، هناك عدد من النقاط الخلافية التي تهدد تقدم المحادثات نحو التوصل إلى اتفاق شامل.
وفقاً لما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، تبرز خمس نقاط رئيسية تعرقل عملية التهدئة:
1. السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح: تطالب إسرائيل بفرض وجود عسكري جزئي على محور فيلادلفيا ومعبر رفح لضمان أمنها، بينما تشدد حماس على ضرورة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي وفتح المعبر بشكل كامل دون قيود.
تطالب إسرائيل بضمانات لعدم عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة عبر آلية متفق عليها، سعياً لضمان استقرار المناطق التي تمت استعادتها. في المقابل، ترفض حماس أي عمليات تفتيش عسكرية، مُصممةً على أن تكون العودة إلى شمال القطاع خالية من القيود، مما يبرز فجوة كبيرة في إدارة حركة السكان.
بعد دعوة حماس وإسرائيل: هل ستنجح القمة الثلاثية في تحقيق هدنة دائمة؟غزة حيث يموت الناس عطشا ويبكي الرجال قهرا.. مأساة الفلسطيني اليومية في تأمين شربة ماء أو كسرة خبز "جثث متفحمة للمصلين": إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بغزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل واستنكار عالمي واسعنتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحرب3.تفاصيل تبادل الأسرى:تسعى إسرائيل للحصول على قوائم المحتجزين مسبقاً وتحديد الأسماء التي ستشملها الصفقة، مع التركيز على إطلاق أكبر عدد من الرهائن الأحياء. بالمقابل، تفضل حماس تسليم القوائم قبيل تنفيذ الصفقة بوقت قصير، مما يعكس تبايناً في كيفية تنسيق العملية الإنسانية.
4.إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين:ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بالحق في النقض على بعض الأسماء ضمن قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وتسعى لترحيل عدد كبير من الأسرى المحكوم عليهم لفترات طويلة إلى خارج البلاد. في المقابل، تطالب حماس بإطلاق جميع الأسرى إلى منازلهم الأصلية، ولها الحق في تحديد بعض الأسماء التي ستشملها الصفقة.
5.استمرارية القتال في غزة:تشدد إسرائيل على إمكانية العودة إلى القتال إذا تعثرت الصفقة أو قامت حماس بتعليقها، بينما تطالب حماس بإجراء مفاوضات لحل أي قضايا قد تنشأ دون استئناف القتال، وفقاً للمقترحات التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وكان قد دعا الرئيس الأميركي جو بايدن بالتعاون مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جولة مفاوضات نهائية هذا الخميس بين إسرائيل وحركة حماس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد دعوة حماس وإسرائيل: هل ستنجح القمة الثلاثية في تحقيق هدنة دائمة؟ فيتو من محمود عباس يجهض عبارة تهنئة من حركة فتح للسنوار بمناسبة توليه رئاسة المكتب السياسي لحماس إقرار بقوة حماس وتهديد بالاغتيال.. كيف تفاعلت إسرائيل مع اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لهنية؟ قطاع غزة السياسة الإسرائيلية صفقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا قصف روسيا إسرائيل إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا قصف روسيا إسرائيل قطاع غزة السياسة الإسرائيلية صفقة مظاهرات الحرب في أوكرانيا قصف روسيا إسرائيل إيران غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الجيش الروسي دونالد ترامب كامالا هاريس رياضة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد أولوياتها بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب بـتفويض كامل
حددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولوياتها في مفاوضات الدوحة، في وقت طالبت فيه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تفويضا كاملا لإعادة الأسرى دفعة واحدة.
وقالت حماس إن المفاوضات التي جرت في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن حماس تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام إسرائيل باستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار والذهاب إلى المرحلة الثانية منه.
وأوضح أن حماس التزمت بشكل كامل بـ"المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتا إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي قطاع غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى دفعهم للهجرة، واعتبر ذلك "أضغاث أحلام".
وقال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بقطاع غزة وقطع الكهرباء عن القطاع "خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض".
إعلان اجتماع مفيدوكان مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر قد أكد أن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حماس كان مفيدا للغاية، والمحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس فقط الأميركيين.
وقال بولر إن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا.
ووصف بولر اقتراح حماس بأنه جيدا، وأكد أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة تفويضا كاملا لإعادة المحتجزين دفعة واحدة.
وقالت العائلات في بيان اليوم الاثنين إن شهادات الذين تحرروا وعادوا لا تترك مجالا للشك في أن الوقت ينفد بالنسبة "للرهائن". في الدفعة السابقة أعيد "رهائن" قتلى كان بالإمكان إنقاذهم، وتضييع الوقت في المفاوضات سيكلفنا فقدان حياة المزيد منهم، على حد تعبيرها.
وتلوح إسرائيل باستئناف الحرب في حال فشل المفاوضات بعد تنصلها من تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ورفضها الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق.
وأوقفت إسرائيل مطلع مارس/آذار الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خرق واضح للاتفاق، وبهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى.