تعاطف مع موقفين.. السعودية تعدم مواطنا بتهمه الخيانة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حُكم القتل بأحد السجناء المتهمين بخيانة وطن وارتكاب أفعال مُجرمة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أن المتهم ارتكب أفعالا تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية.
وأضاف في بيانها: "بتوفيق من الله وعلى ضوء ما توفر لدى الجهات الأمنية من معلومات، تم القبض بتاريخ 22/ 6/ 1442هجرية، على عبدالله بن محمد بن راشد القنيعان، سعودي الجنسية، لارتكابه أفعالاً مُجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية، والإشادة بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي والثناء عليه، وتأييده للفكر الإرهابي وللأعمال الإرهابية".
وأضافت وزارة الداخلية السعودية: "انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام للمذكور بارتكاب تلك الأفعال المُجرَّمة، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما أُسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا".
تنفيذ حُكم القتل بجانٍ لارتكابه أفعالاً مجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية، والإشادة بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي والثناء عليه، وتأييده للفكر الإرهابي والأعمال الإرهابية. pic.twitter.com/M1vyizhrSK — وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) August 10, 2024
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه قد "تم تنفيذ حكم القتل بالمذكور، السبت، 6/ 2/ 1446 هجرية، الموافق 10/ 8/ 2024 ميلادية، بمنطقة الرياض".
وفي أيار / مايو الماضي أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ حكم الإعدام في حق مواطن سعودي اتهم بخيانة الوطن والانضمام لتنظيم القاعدة، يدعى يحيى بن علي بن حسن هزازي اعتقل في 2005 بتهم "خيانة وطنه وانضمامه لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وتمويله للإرهاب."
وأكد البيان "انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام للمذكور بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما أسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا".
الجديد بالذكر أن السعودية تواجه انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام، واحتلت في 2022 المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تنفيذا للعقوبة في العالم، حسب منظمة العفو الدولية، وأعدمت السعودية في العام 2022، 147 شخصا، من بينهم 81 في يوم واحد، علما أن الرقم القياسي سجلته في 2019 حين أعدمت 187 شخصا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية السعودية السجناء تنظيم القاعدة الإعدام السعودية إعدام السجناء تنظيم القاعدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجزائیة المتخصصة وزارة الداخلیة خیانة وطنه
إقرأ أيضاً:
عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
علق عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، على اللقاء الذي عُقد بالعاصمة السورية دمشق، وجمع بين أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، والإرهابي المصري الهارب في تركيا محمود فتحي، ومستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي.
أنقرة أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسدوأوضح عمرو فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ظهور الجولاني بجوار ياسين أقطاي ومحمود فتحي، يؤكد أن أنقرة هي المحرك والدينامو لاستكمال مشروع «الخريف العربي»، وأنها أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بما يتوافق مع مصالحها، خاصة في ظل محاولاتها المستمرة في تتريك العمق السوري، فضلا عن تنفيذ مشروع «ممر داوود» وهو عبارة عن ممر اقتصادي رابط بين هضبة الجولان ونهر الفرات عبر منطقة البوكمال الواقعة في دير الزور واحتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في هضبة الجولان، إضافة إلى تمرير مشروع الغاز الأبيض، الرابط بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي مرورًا بالعراق وسوريا.
محمود فتحي وأبو محمد الجولاني محمود فتحي.. والإشراف على عدد من الخلايا المسلحةوأشار فاروق، إلى أن محمود فتحي، له دور كبير في الإشراف على عدد من الخلايا المسلحة التي نشطت في القاهرة وفي مقدمتهم «حازمون»، والتي تضع على قائمة أولوياتها مشروع «دولة الخلافة»، فضلًا عن قيامه بالترويج لمشروع «تيار الأمة» في إطار صناعة كيان خادع وموحد بعيدًا عن أي انتماء تنظيمي في ظل حالة الرفض الواسع لجماعة الإخوان ومشروعها على مختلف المستويات.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن ارتباط الإرهابي محمود فتحي، بـ أبو محمد الجولاني وياسين أقطاي، لا يعني سوى أن «أنقرة» مستمرة في دورها العدائي ضد «القاهرة»، من خلال صناعة الأدوات التي تتلاعب بها، في حال عدم قبول القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة العربية والممثلة في الدولة المصرية، سيناريوهات تمدد المشروع العثماني في الداخل السوري.
محمود فتحي وأبو محمد الجولاني وياسين أقطايوقال فاروق: إن الإرهابي محمود فتحي يمثل التوجهات الإخوانية وعن القوى الأصولية المنتشرة في الخارج، والتي ترغب في استثمار حالة سقوط نظام بشار الأسد، وتصدير هذا المشهد إلى الداخل المصري من خلال بث الشائعات والترويج للأكاذيب ضد النظام السياسي المصري، وتمرير ما يعرف بـ «المشاريع التقسيمية» التي تنتاب المنطقة العربية، وتهدف إلى إعادة رسم خريطة القوى السياسية والإقليمية في الشرق الأوسط، من أجل إعلان ما يسمى بـ «دولة إسرائيل الكبرى».
الإرهابي محمود فتحي مصر تقف ضد أي مشروع يمنح استحقاقات للكيان الصهيونيوأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن الدولة المصرية بمؤسساتها المدنية والعسكرية، تعي حقيقية هذه المشاريع، وتقف ضد أي مشروع يعمل على تهجير الفلسطيني تجاه الأراضي المصرية، أو يمنح أية استحقاقات للكيان الصهيوني، فضلا عن دورها في تجفيف منابع الإرهاب والجماعات الأصولية، وقطع الطريق على أي محاولات لعودتهم مرة أخري للمشهد بمختلف الوسائل الاستراتيجية الجديدة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة
بكري: قاتل الشهيد هشام بركات ورفاقه في ضيافة الجولاني.. وسوريا ستصبح قندهار العرب
«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري