تعطل الـGPS بتل أبيب ومحيطها .. ما الذي يجري ؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - في وقت تترقب إسرائيل ضربة إيرانية أو هجوماً من حزب الله، انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران والقيادي العسكري بحزب الله، فؤاد شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، الأحد، عن تعطل خدمات الـGPS في تل أبيب ومحيطها.
خلال الـ24 ساعة المقبلة! يأتي ذلك فيما تحدثت بعض المصادر الإسرائيلية عن توقع تنفيذ حزب الله هجومه خلال الـ24 ساعة المقبلة.
فقد أكدت مصادر مقربة من حزب لله أن "الرد على مقتل فؤاد شكر محسوم غير أن التوقيت مرتبط بحسابات وظروف الميدان، وما إذا كان سيأتي منفرداً أو بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة".
كما أشارت إلى "أن رد حزب الله سيكون بحجم الاستهداف المزدوج للقيادي شكر والضاحية الجنوبية، كما أنه لن يكون مرتبطاً بقواعد الاشتباك في جبهة المساندة لغزة".
ما يعني أن حزب الله الذي يلتزم بقواعد الاشتباك التقليدية في الحرب الدائرة على طول الخط الأزرق مع إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، لن يكون "ملزماً" بتطبيقها على عملية الرد على استهداف الضاحية الجنوبية واستشهاد أحد أبرز قادته، وفق ما أكد محللون ومراقبون.
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن "هيكلية الحزب لا تسمح بفراغ أي موقع، وبالتالي فإن تعيين بديل عن شكر حصل بشكل منظم حسب الهيكيلية الداخلية".
وشددت على "ألا تراجع عن حرب المساندة لغزة والاقتصاص من جريمة قتل شكر واستهداف الضاحية آتٍ، وطبيعة الرد على استشهاده لن تشبه الرد على مقتل القادة الثلاثة السابقين، الحاج أبو طالب ووسام الطويل والحاج أبو نعمة".
"الحراك الدبلوماسي قائم" كذلك، لفتت إلى "ضرورة أن تلجم الجهود الدبلوماسية القائمة إسرائيل وتُعيدها إلى الالتزام بقواعد الاشتباك، علماً أن لا رهان على نتائج هذه الجهود في ظل التسيّب الأميركي الذي يمكنه وحده لجم التوحش الإسرائيلي"، وفقاً للمصادر عينها.
وفي السياق، أكدت مصادر أن "الحراك الدبلوماسي قائم ومستمر لتجنيب لبنان الحرب الواسعة وتطبيق القرار 1701 لتثبيت الاستقرار في الجنوب".
كما اكتفت المصادر الرسمية بالقول إن "الأجواء غير مريحة ونعوّل على نتائج الجهود الدبلوماسية من أجل لجم التصعيد".
حذر شديد ويترقب لبنان الرسمي والشعبي بحذر شديد موعد وشكل رد حزب الله على إسرائيل.
فيما يتخوف اللبنانيون من أن تأتي ضربة حزب الله بالتنسيق مع رد ايراني على مقتل هنية مع تحرك مماثل لأذرع إيران في دول مجاورة، وهو ما قد يجر لبنان إلى حرب أوسع مما هي اليوم، وبالتالي دفع الثمن الأكبر في المواجهة.
وفي حين تنشط المساعي الدبلوماسية في بيروت وعواصم القرار لتجنيب المنطقة كأس الحرب الشاملة، وبالتالي ضبط الرد الإيراني ورد حزب الله ضمن قواعد اشتباك تمنع توسع الحرب، يعمل الحزب على أن يكون الرد على تل أبيب بحجم استهدافها أولاً لمعقله الضاحية الجنوبية وثانياً لقتل أحد أكبر قادته الذي يُعتبر من الرعيل الأول في الحزب وأحد مؤسسيه.
إقرأ أيضاً : مصدر "إسرائيلي" يكشف عن رغبة يحيى السنوار في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : إيرلندا تدعو الاتحاد الأوروبي لمراجعة اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"إقرأ أيضاً : تهجير أكثر من 75 ألف شخص بجنوب غزة خلال أيام
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله الرد على
إقرأ أيضاً:
أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
أظهر استطلاع للرأي جديد، نشرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأحد، أن 68.8% من الإسرائيليين يعتبرون أن الأولوية الأهم حاليًا بالنسبة للتل أبيب هي إعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، في حين يفضل 23.3% التركيز على "القضاء على حركة حماس ".
وأشارت نتائج الاستطلاع في الفترة 4 و10 آذار/ مارس الجاري وشمل عينة تشمل 502 تمثل المجتمع الإسرائيلي بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، إلى وجود إجماع واسع بين الإسرائيليين حول أهمية إعادة الأسرى كهدف رئيسي للحرب.
وفي ما يتعلق بمستقبل المفاوضات حول تبادل الأسرى، أظهر الاستطلاع أن 52.7% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مع التزام إسرائيل بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
في المقابل، يفضل 25.7% من المستطلعة آراؤهم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، أي إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون التزام رسمي إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما يدعم 13.6% استئناف الحرب بقوة على قطاع غزة.
وبيّن الاستطلاع وجود فجوة كبيرة بين أنصار المعارضة والائتلاف بشأن سبب عدم تقدم إسرائيل نحو المرحلة الثانية من الصفقة. إذ يعتقد 61.6% من مؤيدي المعارضة أن السبب الرئيسي هو الاعتبارات السياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وخشيته من انهيار حكومته.
في حين يوافق 4.6% فقط من أنصار الائتلاف على هذا الرأي. من جهة أخرى، يرى معظم أنصار الحكومة أن التأخير يرجع إلى خرق حماس للاتفاق ورغبة إسرائيل في تدمير الحركة قبل إنهاء الحرب.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"! إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حماس بناء على مقترح ويتكوف الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025