تحت ضغط الاحتجاجات.. استقالة محافظ بنك بنغلاديش المركزي ورئيس البورصة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
استقال محافظ بنك بنغلاديش المركزي عبد الرؤوف تالوكدر ورئيس القضاة عبيد الحسن بعد أيام من الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، وذلك إثر ضغوط من المحتجين الذين طالبوا باستقالتهما، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وقال المستشار المالي للحكومة المؤقتة الجديدة في بنغلاديش صالح الدين أحمد إن تالوكدر استقال أول أمس وغادر منصبه قبل عامين من انتهاء ولايته.
وتأتي الاستقالات في أعقاب مظاهرات عارمة أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد على الفرار من البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، ودخل المحتجون مقر بنك بنغلاديش في العاصمة داكا مطالبين المسؤولين بالاستقالة.
وطالب المحتجون أمس السبت باستقالة جميع قضاة المحكمة العليا الستة الباقين.
وشكّلت بنغلاديش حكومة مؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في الشوارع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ يوليو/تموز الماضي، وفق وسائل إعلام محلية.
وتولى تالوكدر (60 عاما) منصبه في يوليو/تموز 2022 عندما كانت البلاد تواجه تراجعا في قيمة العملة وارتفاعا في التضخم، وتعرض لانتقادات متكررة لفشله في معالجة قضايا الحوكمة بالقطاع المصرفي، والتي أدت إلى ارتفاع معدلات التخلف عن سداد القروض.
وكافح اقتصاد بنغلاديش لاستعادة مكانته منذ وباء "كوفيد-19″، وتعرض لضغوط من حظر التجول وانقطاع الإنترنت مؤخرا، واقترض البلد 4.7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي، لكن احتياطياته من النقد الأجنبي لا تزال منخفضة.
وتراجعت الاحتياطيات إلى 20.5 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي.
رئيس البورصةوعلى إثر استقالة تالوكدر قدّم رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة في بنغلاديش شبلي رباعيات الإسلام استقالته من منصبه.
وأرسل شبلي خطاب استقالته إلى سكرتير قسم المؤسسات المالية محمد عبد الرحمن خان، وفق ما ذكرت صحيفة "داكا تريبيون" التي تصدر في بنغلاديش اليوم الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
هل تشترط روسيا استقالة زيلينسكي لوقف الحرب؟.. الكرملين يجيب
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأربعاء، إن استقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست ضمن شروط روسيا لإنهاء الحرب.
ونقلت وكالة "تاس" عن بيسكوف قوله: "استقالة زيلينسكي ليست ضمن شروط روسيا للتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا".
وأضاف: "هذا الأمر ليس من مطالبنا".
وتابع: "لكن حتى لو وُقّع اتفاق السلام مع زيلينسكي اليوم، فقد يكون هناك في أوكرانيا من يشكك قانونيا في شرعيته لاحقا".
ووفقا للمتحدث، فإن هذه الشكوك "تتعلق بالأحكام العرفية وبعض مواد الدستور الأوكراني".
وأردف قائلا: "زيلينسكي جر أوروبا والولايات المتحدة إلى حرب ضد روسيا ويقدم نفسه كقطب لكل ما هو معادٍ لروسيا على وجه الأرض".
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الكرملين أن "حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل".
وفي مارس الماضي، قال زيلينسكي إن استبداله لن يكون "سهلا"، مضيفا: "نظرا إلى ما يحدث، ونظرا إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة".