مساعدات غذائية وإيوائية ونقدية للمتضررين من السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وأوضح الرازحي في أن جمعية الهلال الأحمر اليمني، قدمت مواد إيوائية للمتضررين من السيول في مديريات اللحية وباجل والدريهمي، ومنظمة وسام الحياة 350 سلة غذائية للمتضررين في مديرية القناوص.
وأشار إلى أن جمعية نور الخير ساعدت المتضررين بمديرية الضحي بـ 250 سلة غذائية، و100 خيمة لمديريتي الضحي والقناوص، فيما قدمت مؤسسة مهاراتي 250 سلة غذائية وإيوائية للمتضررين بمديرية الحالي.
ولفت الرازحي إلى تقديم مساعدات نقدية لـ 300 أسرة متضررة بمديريتي الدريهمي والحالي مقدمة من منظمة "هلب يتيم"، وألف و189 حقيبة استجابة طارئة للمتضررين بمديريات القناوص واللحية والزهرة والمراوعة والزيدية مقدمة من المجلس النرويجي.
وذكر أن منظمة رؤية أمل قدمت 986 حقيبة استجابة طارئة للمتضررين من سيول الأمطار بمديريات الحالي والحوك والميناء وزبيد وبيت الفقيه والجراحي.
ونوه مدير فرع المجلس الأعلى، بمبادرة وتفاعل هذه المنظمات والجمعيات ومساهمتها في إغاثة الأسر المتضررة من السيول التي جرفت ممتلكاتها ومنازلها وأدت إلى نزوح الأهالي من أكثر من 500 منزل.
وأكد أن هذه التدخلات الإنسانية لا تلبي الاحتياج القائم لمساعدة المتضررين من السيول في قرى ومناطق المحافظة، حيث وحجم الكارثة يستدعي الاستمرار في إغاثة ومساعدة الأسر النازحة التي دمرت السيول منازلها بشكل كلي وجزئي.
ودعا كافة شركاء العمل الإنساني، إلى تعزيز الجهود لمساعدة كافة الأسر المتضررة وتخفيف معاناة المناطق التي لحقت بها أضرار كبيرة جراء السيول الجارفة، مؤكدا استمرار فرع المجلس في التنسيق لمساعدة المتضررين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من السیول
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 9.8 ملايين طفل في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن -في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام- "في العام العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
وأكد البيان أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.