٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-26@09:35:18 GMT
مساعدات غذائية وإيوائية ونقدية للمتضررين من السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وأوضح الرازحي في أن جمعية الهلال الأحمر اليمني، قدمت مواد إيوائية للمتضررين من السيول في مديريات اللحية وباجل والدريهمي، ومنظمة وسام الحياة 350 سلة غذائية للمتضررين في مديرية القناوص.
وأشار إلى أن جمعية نور الخير ساعدت المتضررين بمديرية الضحي بـ 250 سلة غذائية، و100 خيمة لمديريتي الضحي والقناوص، فيما قدمت مؤسسة مهاراتي 250 سلة غذائية وإيوائية للمتضررين بمديرية الحالي.
ولفت الرازحي إلى تقديم مساعدات نقدية لـ 300 أسرة متضررة بمديريتي الدريهمي والحالي مقدمة من منظمة "هلب يتيم"، وألف و189 حقيبة استجابة طارئة للمتضررين بمديريات القناوص واللحية والزهرة والمراوعة والزيدية مقدمة من المجلس النرويجي.
وذكر أن منظمة رؤية أمل قدمت 986 حقيبة استجابة طارئة للمتضررين من سيول الأمطار بمديريات الحالي والحوك والميناء وزبيد وبيت الفقيه والجراحي.
ونوه مدير فرع المجلس الأعلى، بمبادرة وتفاعل هذه المنظمات والجمعيات ومساهمتها في إغاثة الأسر المتضررة من السيول التي جرفت ممتلكاتها ومنازلها وأدت إلى نزوح الأهالي من أكثر من 500 منزل.
وأكد أن هذه التدخلات الإنسانية لا تلبي الاحتياج القائم لمساعدة المتضررين من السيول في قرى ومناطق المحافظة، حيث وحجم الكارثة يستدعي الاستمرار في إغاثة ومساعدة الأسر النازحة التي دمرت السيول منازلها بشكل كلي وجزئي.
ودعا كافة شركاء العمل الإنساني، إلى تعزيز الجهود لمساعدة كافة الأسر المتضررة وتخفيف معاناة المناطق التي لحقت بها أضرار كبيرة جراء السيول الجارفة، مؤكدا استمرار فرع المجلس في التنسيق لمساعدة المتضررين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من السیول
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".