أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، مواصلة جهود تمشيط الأسواق والمحال والمنشآت التجارية، للتأكد من جودة وسلامة الأطعمة والأغذية، حفاظا على السلامة العامة للمواطنين.

نتائج الحملات التي نفذتها أجهزة محافظة الجيزة

وأشار المحافظ خلال إطلاعه على نتائج الحملات التي نفذتها أجهزة محافظة الجيزة بالاشتراك مع مديرية الطب البيطري ومباحث التموين خلال الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن تحرير 40 محضرا لضبط 14 طن مقطعات ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ولحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بالعجوزة والهرم والطالبية وبولاق الدكرور وأوسيم وكرداسة والشيخ زايد وأكتوبر .

غير صالحة للاستهلاك

وجاء في التقرير، ضبط 3 أطنان و725 كيلوجراما هياكل ومقطعات دواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالطالبية، وضبط طني و 650 كيلوجراما مصنعات لحوم وكبدة وأسماك فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ولحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية ببولاق الدكرور، بالإضافة إلى ضبط 3.3 طن دهون ودوبريهات حيوانية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بأوسيم، إلى جانب 450 كيلوجراما مصنعات لحوم وكبدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بكرداسة.

الحملات التفتيشية

وتمكنت الحملات التفتيشية من ضبط طن و65 كيلوجراما مصنعات لحوم، ومفروم لحوم، ومفروم دواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، ولحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بالشيخ زايد وأكتوبر، وطني و810 كيلوجراما مصنعات لحوم فاسدة بأحياء الهرم والعجوزة .

اتخاذ الإجراءات القانونية

وأوضحت المحافظة أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير عدد 40 محضر مخالفة حيال المخالفين، فيما وجه محافظ الجيزة الأجهزة التنفيذية بضرورة التصدى بكل حزم لأي مخالفة وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين مع متابعة الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين =.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الجيزة الإجراءات الوقائية سلامة المواطنين الإجراءات القانونية الحملات التفتيشية غير صالحة للاستهلاك فاسدة وغیر صالحة للاستهلاک الآدمی

إقرأ أيضاً:

تقنيات يمنية مفاجئة وغير مسبوقة في التأريخ

عبدالقوي السباعي

في كلمته خلال تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ، أشار قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن “الأعداء سيُفاجأون في البر كما تفاجأوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ”.

وخلال الساعات الماضية، ليس للمحللين والخبراء العسكريين والاستراتيجيين الدوليين حديث إلا عن تلك التقنيات والمفاجآت التي أشار إليها السيد القائد دون أن يصلوا لمعلوماتٍ محدّدة، بل جاءت كلها مُجَـرّد تخمينات؛ إذ بات من الصعب جِـدًّا عليهم تحديدها بالضبط.

تصريحٌ يعكسُ ثقةَ قائد الثورة في قدرات القوات المسلحة اليمنية العسكرية والتكنولوجية، ويؤكّـد استعداد اليمن الكامل لمواجهة أية تهديداتٍ عدائية؛ بطرقٍ مبتكرةٍ وغير تقليدية أَو متوقعة، ويشير أَيْـضاً إلى أن الاستعدادات جارية لشن عمليات هجومية غير مسبوقة ومفاجأة؛ ما يعني تمكّن اليمن في تطوير أسلحة وتقنيات دفاعية وهجومية جديدة لم يتم الكشف عنها بعدُ.

ومع ذلك وبناءً على التطورات العسكرية الراهنة، يمكن أن تشمل هذه التقنيات مجموعة متنوعة من الابتكارات العسكرية، تكتيكيًّا وتكنيكيًّا، والتي لم يحدّدها السيد القائد بالضبط في سياق كلمته، لكنه يؤكّـد أنها ستكون مفاجئة وغير مسبوقة في التاريخ.

وخلص مجموعة من الخبراء بالقول: إن “العديد من التقنيات العسكرية الحديثة لها جذور في التاريخ”، وبالتالي يمكن أن يكون “حصان طروادة” مثالًا رائعًا على الابتكار العسكري الذي استُخدم في العصور القديمة لتحقيق مفاجأة استراتيجية؛ إذ حقّق عنصر الخداع، والتضليل، والهجوم المفاجئ، والذي أَدَّى إلى سقوط “طروادة” وسيطرة الإغريق عليها.

التقنياتُ اليمنية الجديدةُ مشابهة من حَيثُ الابتكار والمفاجأة، ولكنها بالطبع ستعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، على سبيل المثال؛ فاستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ والحرب الإلكترونية والتسلل إلى أرض العدوّ يمكن أن يكون له تأثير مفاجئ ومماثل في ساحة المعركة الحديثة، مع اختلاف طريقة التنفيذ.

ولفهم كيف لتقنيات جديدة مشابهة “لحصان طروادة” مثلًا، يمكن للطائرات المسيرة، أن تستخدم لتنفيذ هجمات مفاجئة أَو لجمع معلومات استخباراتية دون أن يتم اكتشافها بسهولة؛ ما يتيح للمهاجم تحقيق عنصر المفاجأة.

كما أن استخدام تقنيات الحرب الإلكترونية لتعطيل أنظمة الاتصالات والرادار للعدو، يخلق حالة من الفوضى في صفوفه بما يمنح المهاجم ميزة استراتيجية، والأمر ينسحبُ على الصواريخ الذكية، بعد برمجتها لتجنُّبِ الدفاعات الجوية والوصول إلى أهدافها بدقةٍ عالية، ويجعلها مفاجئة وفعَّالة.

وأيضًا يمكن استخدام التكنولوجيا البحرية، مثل الزوارق والغواصات الصغيرة غير المأهولة أَو المأهولة التي يمكنها التسلل إلى مناطق العدوّ دون أن يتم اكتشافها، فكما استخدم الإغريق “حصان طروادة” لإدخَال جنودهم إلى المدينة بشكلٍ غير متوقع، يمكن استخدام هذه التقنيات الحديثة لتحقيق أهداف عسكرية يمنية بطرقٍ غير تقليدية ومفاجئة.

عُمُـومًا؛ كل التكتيكات والتقنيات العسكرية الاستراتيجية التي تحقّق عنصر المفاجأة وتحقّق الهدف تعتمد على الابتكار المتجدد والتخطيط الدقيق، وهذا ما أشار إليه السيد القائد، ولعل قادمَ الأيام سيظهرُ جوانبَ من تلك الاستراتيجيات اليمنية التي دائماً ما تأتي بطرقٍ غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • منظومة الشكاوى الحكومية: نقل مسنة تجاوز وزنها 250 كيلوجراما بالغربية للعلاج
  • محافظ الدقهلية يشهد استلام دفعه جديدة من لحوم صكوك "إطعام الطعام"
  • تقنيات يمنية مفاجئة وغير مسبوقة في التأريخ
  • محافظ الدقهلية يشهد استلام 2 طن لحوم صكوك «إطعام الطعام»
  • محافظة الجيزة: فتح شارع الجمهورية بالهرم بعد رفع التعديات والإشغالات
  • قبل انطلاق الدراسة.. تعرف على أسعار مصنعات اللحوم في منافذ الزراعة
  • عطل مفاجئ يتسبب في تخفيض ضغط مياه الشرب بكفر الدوار
  • من السماء سُمّ، وعلى الأرض جوع:مواد غذائية فاسدة يهديها الحوثيين إلى اليمنيين المتضررين من السيول
  • ضبط 5000 قاروصة سجائر مهربة وغير صالحة للاستخدام فى كفر العرب
  • شمام: البيئة المالية والسياسية في ليبيا فاسدة حتى النخاع