حكم الدعاء على الغير ولو كان ظالما.. أمين الفتوى يُجيب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ورد سؤال إلى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم الدعاء على الغير حتى لو كان ظالم؟.
قال فخر أنه من سنة النبي الدعاء للغير حتى وإن كان ظالمًا، بدلًا من الدعاء عليه، لأن المسلم لن يستفيد شئ من الأذى، ولكن لو استجاب الله إلى دعائك وأصلح حال هذا الظالم سيرد عليك حقك ولن يظلم أحد غيرك.
هل يجوز الدعاء على الظالم بالموت؟
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، بأنه لا داعي من الأساس من التوجه إلى الله بالدعاء على أحد بالموت، وأن أولياء الله كانوا لا يدعون على من ظلمهم، تأسيا بالأدب النبوي، فالنبي كان قد تعرض لانواع وألوان من العذاب والأذى وحين دعا الله قال "اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون"،ولذلك أن أولياء الله كانوا ينشغلون بذكر الله ويدعون لمن ظلمهم بالهداية، اقتداءا بالأدب والهدي النبوي.
حكم قراءة عدية يس على الظالم
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم إنما نزل للتزكية والهداية لا للأذى ولذلك إذا آذى أحدًا غيره فعليه أن يقرأ سورة يس بنية أن يصرف الله عنه الأذى، وقال أن سورة يس قلب القرآن وجاء أيضًا أنها لما قرأت لها فإذا قرأت بنية صالحة استجاب الله تعالى، فيجب على الإنسان أن يقرأها دائمًا بنية أن يحفظه الله أو يشفيه الله أو أن يرد حقه من الظالم ويبعد أذاه عنه، وأن قرائتها على إنسان بنية أن يهلكه الله فدائمًا القرآن كلما قصدت به الخير كلما صرف الله عنك الشرور.
حكم دعاء المظلوم على الظالم
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن خلق الرحمة معناه الإحسان أو رقة في القلب تقتضي إرادة الإحسان إلى الغير، فخلق الرحمة يتنافى مع شعور الشماتة، وأن دعاء المظلوم على الظالم يكون أمر مشروع ولكن الدعاء يكون بحدود المظلمة فإن تعدى المظلوم بالدعاء على ظالمه بما يفوق المظلمة تحولت الأدوار وبقي المظلوم ظالما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الظالم أمین الفتوى على الظالم الدعاء على
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء سنة الظهر أربع ركعات متصلة؟.. الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يقول: "هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة بتشهد واحد؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية، مؤكدًا أن هذا جائز شرعًا، ولا حرج فيه، موضحًا أن المصلي في هذه الحالة يجلس للتشهد مرة واحدة فقط في الركعة الرابعة.
وفي سياق متصل، ورد إلى دار الإفتاء سؤال آخر حول كيفية أداء سنة الظهر القبلية، وهل الأفضل صلاتها أربع ركعات متصلة أم ركعتين ركعتين؟.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلا الطريقتين جائزة وصحيحة شرعًا، مضيفًا أن من صلى أربع ركعات متصلة بتشهد بعد الركعة الثانية وأخير في الرابعة ثم يسلم، فصلاته صحيحة ومقبولة بإذن الله.
كما أشار شلبي إلى أن الطريقة الثانية هي أن يصلي الشخص ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعتين أخريين ويسلم، وهي الطريقة التي يُفضّلها كثير من العلماء، وتُعرف بأداء السنن "مثنى مثنى".
من جانبه، ذكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن بعض العلماء ذهبوا إلى أن سنة الظهر ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، بينما رأى آخرون أنها أربع قبل الصلاة وركعتان بعدها، وكل الآراء واردة وصحيحة.
وأضاف عاشور أن من فضائل هذه السنن أنها تجبر النقص في الفريضة وتعين المسلم على الخشوع والتدبر، مستدلًا بحديث يُنسب للنبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا حرّم الله جسده على النار".