عين ليبيا:
2024-11-07@11:19:14 GMT

ما علاقة 9 أغسطس بتحرك جيش حفتر اليوم؟

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

بالتأكيد أن تأسيس الجيش الليبي في 9 أغسطس 1940 جاء لاستكمال مشوار محاربة الغزو الإيطالي لليبيا، بالتعاون مع الحكومة الإنجليزية، وطرده من البلاد. ولقد حاول الملك أدريس محمد السنوسي قراءة الوضع الدولي واستغلاله لتأسيس الجيش وطرد الغزاة واستقلال ليبيا. أما جيش 1969، والذي في معظمه هو خريج الكلية العسكرية الملكية المؤسسة في 1957، فهو انقلابي احنث بالقسم الذي أقسمه لرعاية الشعب الليبي وأرضه وحماية الملك.

بل ومن ترأس الانقلاب عمل على تفكيك الجيش الليبي و اقحامه في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، وأجهز عليه بعد تحويله إلى كتائب أمنية تحمي قائد “الفاتح” متجاهل باقي الشعب. ومن بقايا الجيش والمتمردين على القائد كانت نواة الجيش في الغرب إلا أن سيطرة المجموعات المسلحة والتي أطلق عليها “بالثوار”. وهنا يجب الإشارة إلى أن الكثير لا يؤمنون بشعارات فبراير المنادية بالدولة المدنية والحرية بمسؤولية والمواطنة والعدالة الاجتماعية. وكان أيضا جيش الانقلاب على فبراير المتحالف مع مؤيدي سبتمبر وهو مجموعات مسلحة مع بعض الضباط القدامى. في هذه المقالة سيحاول الكاتب، وبدون خوض في التفاصيل، الإجابة عن السؤال ما علاقة جيش اليوم الاحتفال بتأسيس الجيش الليبي؟

من يفاوض قطاعات الجيش المتناثرة؟

ونحن نعيش ذكرى تأسيس الجيش الليبي الواضح قد تبدو فرصة لبعض الأطراف كمصر وروسيا أن تحقق بعض المكاسب في ليبيا بتحريك حفتر على الأرض وتوسيع دائرة نفوذه بليبيا لتكسب مصر وروسيا على طاولة التفاوض بعض الأوراق مع أمريكا وخاصة وأنها منشغلة بالانتخابات الرئاسية انتخابات، كما وأن ترأس السيد/ محمد السنوار قيادة المجلس السياسي والعسكري المقاوم لغزة يصعب من الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة عن حماة أسرائيل.

لماذا اختيار 9 أغسطس لدخول طرابلس؟

لا نتوقع أن تاريخ 9 أغسطس جاء محض صدفة فلا نستغرب أن اختيار التاريخ كان لدعم تحرك حفتر ومباغتة لطرابلس مرة أخرى بإيهام الجميع أن الهدف هو التحرك نحو غدامس ، أو حسب ما يدعيه المسماري بتأمين الحدود التي تصل 700 كيلومتر بمنطقة التوتر التي تشهدها مالي والنيجر. حسب رؤية الكاتب فربما كان اختيار 9 أغسطس لتحقيق هدفين:

اعتباره الذكرى 84 لتأسيس الجيش الليبي وهذا قد يكسب ولاء بعض الضباط العسكريين المستائين من تصرفات بعض المجموعات المسلحة التي، وحسب ما يروج ضدها بأنها، لا تحترم التراتبية العسكري، وإن كان ذلك صحيحاً وغير مبرر، إلا أن ذلك استمرارية لممارسات في الماضي لبعض الجنود برتب متواضعة وهم أعضاء في اللجان الثورية كانوا يعتدون على ضباط برتب عالية في الجيش الليبي. 9 أغسطس اليوم العالم للشعوب الأصلية وربما أسندت مهمة دغدغة عواطف الأمازيغ بجبل نفوسة إلى اللواء أسامة الجويلي وكانت الانطلاقة من جادو حيث الجيرة ووجود علاقة طيبة لبعض الأطراف “الأعيان” من المدينتين جادو والزنتان، وتحضير السيد سعيد كوجيل كآمر سابق للقوة المتحركة ويحظى باحترام العديد من القادة الميدانيين في حروب 2011 و2014 و2019 محاولة فاشلة لاستمالة الأمازيغ بعد أن خذلتهم الحكومات التي جاءت بعد 2011.

السيناريو المتوقع حسب قراءة الكاتب!

بالتأكيد التخطيط للسيطرة على طرابلس لن يكون بدون عنصر المباغتة الذي كان ولم يكن في 2019 حيث لم يكن في الأصل مباغتة مع اقتراب قوات حفتر من حدود غريان في أبريل 2019 وغياب معلومة وجود عناصر الفاغنر مع قوات حفتر، أعطيت لقوات حفتر اليوم، وتحت عباءتها قوات الفاغنر، المبررات للتحرك نحو غدامس بحجة اضطرابات في مالي والنيجر ومنع تسلل الإرهابين والسلاح والمخدرات عبر الحدود، وهذا السبب الذي يعطي بالتأكيد المبرر لوجود الفاغنر معه والتي تكبدت خسائر في مالي من قبل حركة أزواد. التحرك نحو غدامس قد يبعده عن توقعات دخوله طرابلس إلا أن استراتيجية المبنية على سياسة التوسع وقضم إجزاء من الأرض الليبية لتعزيز موقف حفتر على طاولة المفاوضات حسب ما يطرحه السيد أشرف الشح على قناة ليبيا الأحرار والكاتب يرى في أنه تعزيز لموقف روسيا التفاوضي في أوكرانيا مع أمريكا.

محاولة اغتيال السيد/ بشير “البقرة” ونشوب مناوشات بالأسلحة المتوسطة قبل معرفة هوية الجناة ودوافعهم، إضافة إلى ادعاء اللواء الجويلي بانضمام قوات الردع التابعة للسيد عبدالرؤوف كارة لقوات حفتر، والكاتب يشك في ذلك، لأن الغاية والهدف هو زعزعة صف القوات المدافعة عن طرابلس.  قد يكون مخطط حفتر قيام اللواء الجويلي بالتنسيق مع قوات الأمازيغ بجبل نفوسه من خلال مدينة جادو والآمر السابق للقوة المتحركة، الدخول لطرابلس بعد فتح الطريق من نالوت لقوات حفتر المحتلة لغدامس.

تداعيات تحرك حفتر نحو غدامس!

بالتأكيد حسابات حفتر الوصول لسدة الحكم ولو كان ذلك على جثث وجماجم الشعب الليبي، على حد تعبير أحمد حسين الكرامي الملقب بالتهامي، قد يكون السيناريو الذي رسمه له الأخرون بالتحرك نحو غدامس من قاعدة تامنهنت رفقة قوات فاغنر على أمل أن يتم أقناع الأمازيغ، من خلال جادو وتحديد أمر القوات المتحركة السيد سعيد قوجيل، الذين رفضوا أي حرب في طرابلس والمنطقة الغربية. هذه المحاولة رافقتها محاولة اغتيال السيد بشير خلف الله آمر كتيبة رحبة الردع الملقب بالبقرة”، بهدف شق الجبهة الداخلية بطرابلس وما يصرح به أسامة الجويلي بأن عندهم تنسيق مع الردع، ليس بالضرورة صحيحا ويرى الكاتب، كما وأنه يوجد اقتتال بين كتيبة الشهيدة صبرية بسبب محاولة اغتيال “بشير البقرة” قائد كتيبة الرحبة ردع.  فالكتيبتان تدينان بالولاء للمفتي د. الصادق الغرياني إلا أن هناك من عنده مصلحة في تفكيك الجبهة الداخلية لطرابلس لإنجاح اقتحام طرابلس من قبل قوات حفتر عن طريق أسامة الجويلي والضرب على وتر السيطرة في تاجوراء هو الأداة الفاعلة في التفكيك ولنا عبرة في النواصي وغيرها من المجموعات المسلحة بطرابلس المختفية.

الخاتمة:

فد نقرأ مما تقدم بأن ما يحصل في طرابلس والتحرك نحو غدامس الملاحظات الآتية:

تفكيك المجموعات المسلحة بالمنطقة الغربية يخدم بالدرجة الأولى الدول الكبرى أمريكا وروسيا. والحكومة لن تعارض وستلزم الصمت. بحكم أن أمريكا مشغولة بالانتخابات وترنح إسرائيل تحت ضغوط المقاومة الفلسطينية بعد استلام محمد السنوار الملف السياسي إضافة إلى العسكرين، فلا قدرة لها بتحميل عبء آخر مما قد يدفعها للتنسيق مع تركيا بشأن ما يحصل من تطورات بالملف ليبيا ومعالجة الأمر بطريقتها وما لها مع علاقة مع روسيا. توسع سيطرة ونفود حفتر يخدم روسيا ويرفع من موقفها التفاوضي مع أمريكا في ليبيا والإقليم. يعزز موقف دائرة الاستخبارات المصرية والتي ترى في حفتر ورقة رابحة لمصر بعد أن فتح الباب الشرقي لليبيا على مصرعيه للمؤسسة الأمنية في مصر. توافق مصر وروسيا في الوصول للحدود الجزائرية بالتأكيد سيقلق الجزائر أولا ثم تونس إلا أن الخسارة ستكون أفدح على تونس. وصول قوات فاغنر للمنطقة الغربية من خلال حفتر سيهدد مصالح بعض الدول الأوروبية المستفيدة من ضخ الغاز لإيطاليا وتهريب الوقود كمالطا، وفرنسا التي بقي لها في حضور في تونس والجزائر، والأهم من ذلك أن سياسة بايدن مع الروس ليست على وفاق كما هو مع ترامب الذي لا يرى مانع من سيطرة حفتر على السلطة كقناة وحيدة وسهلة التفاهم معها. تظل الصين، وبمنطقها كقوة ناعمة زار وزير خارجيتها السيد وانغ لي ليبيا وألتقى بع معالي رئيس الحكومة السيد الدبيبة ليتفقا على فتح سفارتها وتجديد 18 اتفاقية سابقة. الصين مهتمة بالوضع في ليبيا فعندها مصالح اقتصادية متعددة إلا أنها موقها الجيوسياسي ليس مهماً كما هو الحال مع روسيا بعد أن فتحت قنوات مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتعمل على تمكين قوات الدعم السريع ضد قوات البرهان وحكومته في السودان، إلا أن عينها على أفريقيا، المزعج لأمريكا، يطرق أبواب جميع الدول بما في ذلك ليبيا. أي حرب واستقرار بمنطقة شمال أفريقيا هي دعم لإسرائيل وتشتيت للانتباه لم يحصل في غزة من جرائم حرب و إبادة جماعية.

الخلاصة:

سيبقى الوضع كما هو عليه إلى أن تنتهي انتخابات أمريكا، وتسريع الحل في ليبيا تحكمه معطيات تلك الفترة المقبلة، وما يحصل فيها من تقلبات ونتائج وخاصة نتائج معارك المقاومة الفلسطينية في غزة، وحلفائها، ضد الدولة الصهيونية في إسرائيل. اللهم أنصر أهل الحق، وأجعل كيد أهل الباطل في نحورهم .. وأحفظ ليبيا من كل شر.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجموعات المسلحة الجیش اللیبی قوات حفتر فی لیبیا إلا أن

إقرأ أيضاً:

بها أزيد من مليوني جندي.. كيف تُصوت قوات الجيش الأميركي في انتخابات الرئاسة؟

بعكس الكثير من الدول حول العالم، ضمنها الصين وروسيا وبلدان عربية، يحق لأفراد الجيش في الولايات المتحدة التصويت في الانتخابات، بما فيها الرئاسيات.

إذ يتيح نظام الانتخابات في الولايات المتحدة التصويت للعسكريين الأميركيين سواء كانوا يخدمون داخل حدود الولايات المتحدة أو خارجها.

وفي الوقت الذي يمكن للمواطنين الأميركيين الانضمام لصفوف الجيش فور بلوغ 17 عاما، إلا أنه لا يمكن لهم التصويت إلا بعد بلوغ سن الـ18.

الجيش.. كتلة ناخبة قوية

وفق أرقام وزارة الدفاع الأميركية ليونيو 2024، بلغ عدد القوات العسكرية الأميركية أزيد من مليونين و600 ألف جندي، يخدمون في مواقع بعضها موزع حول العالم.

ومن بين هؤلاء العسكريين، تُدرج وزارة الدفاع ما يقرب من 1.31 مليون شخص كقوات نشطة، بحسب تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لعام 2024.

وبحسب الوكالة، تمتلك الولايات المتحدة ثالث أكبر جيش نشط في العالم من حيث عدد الأفراد، بعد الصين والهند.

وتتوزع هذه القوات على فروع ستة رئيسية هي الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية وخفر السواحل، فضلا عن قوة الفضاء اعتبارًا من عام 2019، وهي كلها قوات مكلفة بحماية وخدمة الولايات المتحدة.

ويحق لحوالي ثلاثة أرباع أفراد القوات العسكرية الأميركية النشطة، البالغ عددها 1.3 مليون عضو، التصويت غيابيا، بحسب أحدث إحصاء أورده الموقع الرسمي لـ"برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت".

تصويت غيابي

منذ عام 1986، صار أفراد الجيش الأميركي المتمركزون بعيدا عن مقار إقامتهم الانتخابية مشمولين بقانون التصويت الغيابي للعسكريين والمدنيين الأميركيين خارج حدود البلاد.

أقل من 24 ساعة على موعد الانتخابات الأميركية قبل أقل من 24 ساعة عن موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، يتنافس ترامب وكامالا هاريس، لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة، حيث تحدث ترامب" من ولاية "بنسيلفانيا" عن "مصير الأمة الأميركية المرهون بالانتخابات، وتأكيد"هاريس" من ولاية "ميشيغان" على أن "الزخم يصب في مصلحة الديمقراطيين"

ويُلزم القانون السلطات الأميركية في كل ولاية بالسماح للأفراد العسكريين وعائلاتهم المضطرة لذلك، فضلا عن المواطنين المقيمين في الخارج، بالتصويت الغيابي في الانتخابات الفيدرالية.

وفي عام 2009، عُدل القانون ليُلزم مسؤولي الولايات الأميركية بعدة إجراءات، منها إرسال بطاقات الاقتراع للناخبين في الخارج قبل 45 يوما على الأقل من الانتخابات الفيدرالية، وإتاحة طريقة واحدة على الأقل من طرق الإرسال الإلكتروني تشمل البريد الإلكتروني و الفاكس على سبيل المثال، للحصول على المعلومات المتعلقة بالتصويت إلى جانب بطاقات الاقتراع الفارغة.

كما يفرض القانون اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية العملية الانتخابية والبيانات الشخصية للمصوتين وخصوصيتهم.

ومنذ التعديل على قانون التصويت الغيابي، شهدت الولايات المتحدة ثلاثة انتخابات رئاسية وأربعة تشريعية.

وأظهرت بيانات التصويت، المنشورة على الموقع الرسمي لبرنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، تحسنا في معدلات مشاركة العسكريين في التصويت بعد التعديلات على القانون.

ففي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، التي جرت عام 2022، أفاد 15 في المئة فقط من الناخبين العسكريين بأنهم إما لم يتلقوا بطاقات الاقتراع في الوقت المحدد، أو أنها لم تصلهم أبدا، مقارنة بـ30 في المئة قبل تعديلات عام 2009.

توجهات انتخابية

بحسب برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، تؤثر أصوات العسكريين بشكل كبير على الانتخابات، وبخاصة في السباقات المتقاربة، كالسباق الجاري بين المرشحين على الرئاسة الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

"يوم الذكرى".. هكذا يستعيد الأميركيون تضحيات جنودهم تحتفل الولايات المتحدة يوم الاثنين بـ"يوم الذكري" (Memorial Day) الذي يتم خلاله تكريم أفراد الجيش الأميركي، رجالا ونساء، ممن فقدوا أرواحهم أثناء الحروب التي خاضتها بلادهم

كما يبرز دور المحاربين القدامى في الجيش الأميركي، باعتباره كتلة انتخابية هامة. وتشير أرقام مركز "بيو" للدراسات أن عدد هؤلاء يبلغ حوالي 18.3 مليونا.

وتشير أرقام المركز أيضا إلى أن نحو 63 في المئة من المحاربين القدامى يميلون لدعم الحزب الجمهوري، بينما 35 في المئة يفضلون الحزب الديمقراطي​.

هذا الاتجاه يمثل، وفق المصدر نفسه، "تحولا كبيرا" مقارنة بالعقود الماضية، عندما كان عدد أكبر من المحاربين القدامى ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، خاصة خلال أواخر القرن العشرين.

وترتبط زيادة الانتماء للحزب الجمهوري بين المحاربين القدامى بعدة عوامل، بما في ذلك الانتقال إلى جيش تطوعي بالكامل، والذي تم تأسيسه بعد انتهاء التجنيد الإجباري في عام 1973. هذه التغيرات الديموغرافية أدت إلى زيادة نسبة المحاربين القدامى الذين يميلون إلى الحزب الجمهوري، خاصة بين المحاربين القدامى الشباب.

مقالات مشابهة

  • هل تأثرت صناعة النفط في اليابان بإعصار شانشان؟
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يتفقد استعدادات كرنفال ليبيا التراثي قبل انطلاقه
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • اورلاندو: ناقشت مع «الدبيبة» الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا
  • بالصور| المشير حفتر يفتتح فعاليات معرض (ليبيا بيلد)
  • ‏إعلام فلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي تنسف أحياء سكنية في مخيم جباليا
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
  • المشير “خليفة حفتر” يفتتح فعاليات معرض “ليبيا بيلد” في مدينة بنغازي
  • بها أزيد من مليوني جندي.. كيف تُصوت قوات الجيش الأميركي في انتخابات الرئاسة؟
  • الجيش الأوكراني يهاجم قوات كورية شمالية في منطقة كورسك