مديحة حمدي: الحجاب لم يمنعني من التمثيل.. والجمهور يشعر أنني جزء من عائلته
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكدت الفنانة مديحة حمدي، أنها لم تفكر في الاعتزال بعد ارتدائها الحجاب، مشددة على أنها تحترم فنها وترى أن الفن هو إبداع وتمثيل وتوعية وترفيه.
تصريحات مديحة حمدي
وأشارت مديحة حمدي، خلال لقائها في برنامج "لقاء على الهواء"، إلى أن جمهورها لا يشعر بالغربة عنها لأنها تمثل أدوارًا تجسد أمهات أو جدات أو نساء من المجتمع، ما يجعل الجمهور يراها كجزء من عائلته.
وأوضحت، أن غيابها عن الشاشة لم يكن بسبب الحجاب، بل نتيجة انشغالها بمرض زوجها.
أسباب ابتعاد مديحة حمدي
وسبق، الفنانة مديحة حمدى أوضحت أسباب ابتعادها عن الظهور فى أعمال الدراما والسينما، قائلة إن السبب الأول جاء بعد وفاة زوجها وهو ما سبب لها صدمة كبيرة، خاصة أنه كان يتولى كل تفاصيل حياتها ويشعرها بحالة كبيرة من الأمان، وأيضًا عدم وجود العديد من الأدوار التي تناسبها، فمعظم الكتاب كما تقول يهتمون أكثر بأدوار الشباب ولا يقدمون أدوار جيدة للممثلين الأكبر عمرا، ثم فكرة ارتدائها الحجاب التي قيدتها بعض الشىء، قالت: " سبب اختفائي عن الساحة الفنية هو وفاة زوجي بعد معاناته مع مرض خطير، زوجي كان عائد من صلاة الجمعة وسقط على الأرض وتعرض للإصابة بكسر فى ذراعه، وعندما توجهنا إلى مستشفى الشرطة لأنه كان ضابط شرطة، وأثناء توقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بالمرض الخطير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديحة حمدي مدیحة حمدی
إقرأ أيضاً:
واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»
هتف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، ضد الحجاب، واصفاً الإسلاموية بـ”السم الذي يهدد الجمهورية”.
ووعد وزير الداخلية الفرنسي، في خطاب أمام حشد يقارب 2000 شخص، “بعدم الاستسلام والتراجع في مواجهة التطرف الإسلامي”.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن كلمة “ريتايو”، “جاءت خلال تجمع نظمته مجموعة “تحرك معاً” المنبثقة عن الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تروج لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل”.
وهتف الوزير الفرنسي قائلا: “تحيا الرياضة، يسقط الحجاب”، ووصف مدير مجموعة “تحرك معا”، أريه بنسهون، التجمع بأنه “أول تجمع كبير ضد الإسلاموية في فرنسا”.
وأكد ريتايو، المرشح المحتمل لرئاسة حزب الجمهوريين، أن “فرنسا تواجه تهديداً انفصالياً واحداً هو الإسلاموية”، تحت شعار “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية!”، وأعاد التأكيد على “معارضته للحجاب في المنافسات الرياضية”، قائلاً: “الرياضة يجب أن تكون ملاذاً محايداً”.
وشارك وزير الأقاليم ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو في الهجوم على حزب “فرنسا الأبية” اليساري، متهماً إياه “بالتواطؤ مع معاداة السامية”، ووصف لورو، منتقدي سياسته بـ”المتساهلين مع الكراهية”.
من جانبها، انتقدت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية”، كلير غيتون، تصريحات لورو، معتبرة أنها “تعيق جهود الدبلوماسية الفرنسية في مجال حقوق الإنسان”، فيما هاجم زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الحدث عبر منصة “إكس”، واصفاً المشاركين فيه بـ”أسوأ العنصريين والمعادين للإسلام”.