ذهبية عربية جديدة بآخر ساعات الأولمبياد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أحرز البحريني أحمد تاج الدين ذهبية وزن 97 كلغ ضمن المصارعة الحرّة، الأحد، في اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024، الذي يختتم اليوم الأحد.
وبعد تحقيقه 3 انتصارات السبت على الإيراني أمير علي أزاربيرا 4-3، والكازاخستاني أليشر يرغالي 14-2 والأميركي كايل فريدريك سنايدر 6-4، تغلّب تاج الدين في النهائي على الجورجي جيفي ماتشاراشفيلي 2-0.
وقال بعد فوزه "بعد سنة من التمرينات، كنت في غاية التركيز".
وعن فوزه بالنقاط "قام بهجمة مرتدة، فتصيّدته في هذه الحركة".
وهذه ثاني ذهبية للبحرين في باريس بعد تتويج العداءة وينفرد يافي في سباق 3 آلاف م موانع، والميدالية الرابعة بعد فضية العداءة سلوى عيد ناصر في سباق 400 م، والرباع غور ميناسيان في وزن +102 كلغ في رفع الأثقال.
وهي الميدالية الأولى للبحرين في المصارعة، بعدما أصبح ميناسيان، السبت، أول رياضي يمنحها ميدالية خارج رياضة ألعاب القوى.
وولد تاج الدين في داغستان، وحمل ألوان روسيا حتى 2022.
وأحرز أول لقب عالمي عام 2023 في بلغراد، عندما أهدر ثلاث نقاط فقط في خمس مباريات.
وقال بعد تتويجه العالمي "كان حلمي في السابق أن أحرز لقب بطولة داغستان، واليوم أحرزت بطولة العالم للكبار".
كما توّج بذهبية الألعاب الآسيوية الأخيرة في هانغجو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا. وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:
-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.