71 ضابطا إسرائيليا: ما زلنا بعيدين عن النصر في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت رسالة وجهها 71 ضابطا لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن النصر على حركة حماس في غزة لا زال بعيدا.
وانتقد الضباط الاحتياط في الرسالة تصريحات قادة من الجيش والتي تقول إن "النصر قريب وأنه يمكن الانتقال إلى مرحلة الغارات المحددة فقط".
وبحسب الرسالة فإن الوضع في غزة لا زال بعيداً عن النصر، مضيفة أن حماس لا يزال لديها "بنية تحتية ضخمة للأنفاق، وآلاف من الإرهابيين المستعدين لاستمرار القتال ضدنا.
وقال الضباط: "نحن الذين جئنا من الميدان نعرف جيداً أن الوضع ما زال بعيداً عن النصر، لا يزال لدى العدو قدرات تتجاوز الحدود".
الرسالة التي وقع عليها الضباط بأسمائهم الصريحة يبدو أنها تؤيد وجهة نظر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يصر على استمرار الحرب حتى القضاء نهائيا على حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أحد الضباط الموقعين على الرسالة: "نريد الحسم، نريد النصر، نترك في المنزل النساء والأطفال، نضع كل شيء جانباً ونتوقف عن مسيرتنا المهنية، ولكن من ناحية أخرى نرى أن الجيش في تصرفه الحالي لا يسعى إلى النصر".
وأضاف: "الجمهور يرى التفجيرات والاغتيالات ويعتقد أن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن تدار بها الحرب".
وتابع: "من المهم لنا أن يعرف الجمهور أنه بهذه الطريقة لا يمكن حسم الحرب. الحروب تُحسم على الأرض. يتم احتلال الأراضي، تطهيرها، السيطرة عليها، ثم الانتقال إلى الهدف التالي.. هناك حركة كاملة لبلد يريد النصر، يريد حسم العدو بعد سنوات من الجولات المتكررة".
وكشف الضباط الاحتياط الموقعون على الرسالة أنهم قاتلوا في كافة القطاعات، من الحدود الشمالية، مرورا بالضفة الغربية، إلى قطاع غزة. لقد فعلنا كل ذلك من أجل هدف واحد فقط: تحقيق نصر ساحق على أعدائنا الألداء الذين ذبحوا وأحرقوا واغتصبوا وخطفوا إخوتنا وأخواتنا، وأهانوا شرفنا الوطني، وألحقوا أضرارا قاتلة بقدرتنا على الردع".
ونقلت عن ضابط آخر قوله: "نحن نهزم العدو على المستوى التكتيكي، لكننا لا ننجح في تحقيق النصر الاستراتيجي لأن الإدارة غير صحيحة. نحن نعرّض حياتنا للخطر لكي يتمكّن سكان الجنوب والشمال من العودة إلى منازلهم بأمان لعشرات السنوات القادمة. لتحقيق ذلك، لا يكفي الردع، نحن بحاجة إلى حسم واضح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس غزة الحرب حماس غزة الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يعملون خارج الأسوار.. كيف يتقاضى السجناء في بريطانيا رواتب أعلى من الضباط؟
أظهرت بيانات حديثة لوزارة الداخلية البريطانية أن بعض السجناء في بريطانيا يتقاضون رواتب أعلى من التي يحصل عليها ضباط السجون الذين يحرسونهم، حيث يسمح للسجناء الذين لا يمثلون خطر على الأمن القومي بالعمل خارج أسوار السجن مع العودة في نهاية اليوم.
السجناء الأعلى أجرًافي العام الماضي، حصل السجين الأعلى أجرًا في بريطانيا على راتب صافي يقدر بأكثر من 36 ألف جنيه إسترليني في السنة، وهو ما يعادل 46 ألف جنيه إسترليني قبل خصم الضرائب، وهذا يقل كثيرًا عن متوسط راتب ضابط السجن الذي يقدر بحوالي 28 ألف جنيه إسترليني، وذلك من خلال العمل عادةً في وظائف مختلفة مثل القيادة أو العمل في شركات خاصة، وفق تقرير لصحيفة «التلجراف» البريطانية.
وأظهرت البيانات أن 9 سجناء آخرين حصلوا على دخل صافي يقترب من 23 ألف جنيه إسترليني، وذلك من خلال تنوع الوظائف التي يمكن أن يشغلها السجناء مثل قيادة الشاحنات، وهي إحدى الوظائف التي تجذب أجورًا مرتفعة ولها آثار أمنية أقل مقارنة ببعض الوظائف الأخرى.
دور العمل في تأهيل السجناءوعلى الرغم من أن تلك الأجور المرتفعة التي يتقاضاها السجناء تثير تساؤلات حول العدالة في توزيع الأجور بين السجناء وضباط السجون والفئات المهنية مثل المعالجين وعلماء الكيمياء، لكنها تعكس استراتيجية حكومية تهدف إلى إعادة تأهيل السجناء.
وذلك عبر تمكين السجناء من العمل خارج السجن، ما يعتبر أداة فعالة للحد من احتمالات العودة إلى الجريمة، حيث تشير الدراسات إلى أن السجناء الذين يعملون في المجتمع يكونون أقل عرضة للرجوع إلى السلوك الإجرامي بعد إطلاق سراحهم.