توماس باخ يهنيء مصر على انجاز الجندي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
هنأ توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان على الإنجاز التاريخي الذي حققه أحمد الجندي بالحصول على الميدالية الذهبية في منافسات فردي الرجال للخماسي الحديث بأولمبياد باريس 2024 التي تختتم اليوم الأحد 11 أغسطس.
وقال باخ أن ما حققه أحمد الجندي إنجاز تاريخي للخماسي الحديث ولمصر حيث أنه لم يكتفي بالحصول على الميدالية الذهبية بل حطم الرقم الأولمبي في التصفيات كما حطم الرقم العالمي في النهائي، وذلك في اخر دورة ألعاب أولمبية تشهد منافسات الخماسي الحديث بتواجد الفروسية التي سيتم استبدالها بمسابقة الموانع.
وقام المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي بإهداء درع الاتحاد المصري لتوماس باخ وذلك بحضور كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث وسيلفستر زاري رئيس الاتحاد الافريقي، وياسر حفني رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للعبة.
وتوج أحمد الجندي لاعب المنتخب المصري للخماسي الحديث، بذهبية منافسات فردي الرجال بدورة الألعاب الأولمبية رقم 33 والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس الجاري.
واستطاع البطل المصري التتويج بالذهب عن جدارة بعد تحقيقه 1555 نقطة.
وكان الجندي قد تأهل إلى النهائي بعد تصدره منافسات قبل النهائي وتحطيمه الرقم الأولمبي مسجلا 1516 نقطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ الميدالية الذهبية أحمد الجندي أولمبياد باريس 2024 توماس باخ الجندي باخ للخماسی الحدیث رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
على طاولة الجراحة.. الكشف عن تفاصيل عودة جثة أمريكي إلى الحياة قبل استئصال أعضائها
الولايات المتحدة – كشفت عائلة رجل عاد إلى الحياة فيما كان الجراحون يستعدون لاستئصال أعضائه عن تفاصيل مأساوية صدمت المجتمع الأمريكي.
ففي عام 2021، تم الإعلان عن وفاة توماس “تي جيه” هوفر الثاني، البالغ من العمر الآن 36 عاما، بعد أن تسببت جرعة زائدة بدخوله إلى مستشفى بابتيست هيلث في ريتشموند بولاية كنتاكي.
وكشفت دونا روهرر، شقيقته ومقدمة الرعاية الأساسي له، أنه بدأ في تناول المخدرات بسبب القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، الذي تطور إثر رؤيته الجثث في أعقاب إعصار كاترينا وريتا.
وفاة توماس “تي جيه” هوفر الثانيوفي وقت سابق، فقد هوفر شقيقين بسبب جرعة زائدة، ثم توفيت والدته. وفي عيد ميلادها، تناول هوفر أدوية غير محددة وأغمي عليه، فعندما وصل المسعفون لمكان تواجده لم يكن لديه نبض.
وبعد أيام، ونظرا لعدم ملاحظة الأطباء أي علامات على نشاط المخ لديه، قررت عائلة هوفر إزالة أجهزة دعم الحياة عنه، والسماح باستئصال أعضائه للتبرع بها، وفقا لرغباته.
ولكن عندما تم نقله إلى غرفة العمليات، استيقظ هوفر، ومنذ ذلك الحين، انتشرت قصته في جميع أنحاء البلاد ويبدو أنها أدت إلى زيادة في عدد الأشخاص الذين أزالوا أسمائهم من قواعد بيانات المتبرعين بالأعضاء.
وقالت شاهدة عيان من الطاقم الطبي إنه بعد وقت قصير من نقل هوفر إلى غرفة الجراحة بدأ يتخبط، ورأت الدموع على وجهه وهو يهز رأسه رافضا لإجراء العملية.
وعلى الرغم من التوقعات القاتمة من أطبائه، كان هوفر في حالة جيدة بما تكفي ليكون قادرا على مرافقة شقيقته إلى المنزل. لكنه لا يزال يعاني من صعوبة في التوازن والتحدث والرؤية، وبعض القيود على ذاكرته قصيرة المدى.
وفاة توماس “تي جيه” هوفر الثاني صحبة شقيقتهوأثارت الحادثة لغطا كبيرا، حيث أفادت تقارير بأن الطاقم الطبي في المستشفى تواصل مع المنظمة المعنية بالتبرع بالأعضاء وأخبروا المسؤولين فيها عن مخاوفهم بشأن حالة هوفر، لكنهم أصروا على أن تتم عملية استئصال الأعضاء.
ولاحقا نفت المنظمة هذه التقارير، مؤكدة أنها لا تسمح بالقيام بعمليات استئصال لأناس أحياء.
وعلى مدار أسبوع واحد بعد نشر التقارير حول قصة هوفر، أزال حوالي 170 شخصا أنفسهم من سجلات المتبرعين بالأعضاء. وهذا أعلى بعشر مرات من عدد الأشخاص الذين أزالوا أنفسهم خلال نفس الفترة في عام 2023.
وأخبر ممثلو مؤسسة Gift of Life Michigan، وهي شبكة للتبرع بالأعضاء خاصة بولاية كنتاكي، وكالة “أسوشيتد برس” أن بعض الأشخاص الذين أزالوا أسماءهم ذكروا حالة هوفر على وجه التحديد.
ويضيف هذا المزيد من الضغط إلى النظام الصحي المجهد بالفعل، حيث يموت ما يقدر بنحو 17 شخصا في الولايات المتحدة كل يوم في انتظار عملية زرع الأعضاء.
المصدر: ديلي ميل