بلدية تاجوراء: تواصلنا وسعينا من عين المكان في إخماد الفتنة بالتنسيق مع كافة أطرافها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – أصدرت بلدية تاجوراء بيان بخصوص الأحداث التي حصلت بين أبناء المدينة يوم الجمعة، مترحمةً على من راح ضحية هذه الاشتباكات داعيةً الله العلي القدير أن يشفي الجرحى.
بلدية تاجوراء دعت في بيانها بحسب المكتب الاعلامي التابع لها الجميع إلى التذكير بدعوة النبي الكريم عند الأزمات بأن يتم تجنب الفتن ماظهر منها ومابطن، مضيفةً “وأن نكون كما تاريخ تاجوراء المجاهدة التي سجل ابناؤها وشبابها تاريخا مشرفًا في الدفاع عن الوطن وفزعة الأخوة في كل مكان من وطننا الحبيب” بحسب نص البيان.
وحثت على تحكيم العقل ودرء الفتن وحقن دماء الشباب والرجال، مؤكدة أنه من بداية الحدث ومن خلال عضو المجلس البلدي مسؤول الملف الأمني خالد بريدان جرى التواصل السعي من عين المكان في إخماد هذه الفتنة بالتنسيق مع كافة أطرافها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. ما حجم الأضرار الإنسانية والصحية في قطاع غزة؟
كشفت الإحصائيات عن الأضرار التي لحقت بقطاع غزة، خاصة في القطاع الصحي الذي يعد قطاعًا حيويًا يحافظ على ما تبقى من الفلسطينيين الأحياء في قطاع غزة، الذي دمرت إسرائيل أغلبه خلال أكثر من سنة وثلاثة أشهر، وهي مدة الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مستويات كارثيةوتشير الأرقام إلى أن 495 ألف شخص واجهوا مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، ويتوقع أن 50 ألفًا سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحادة. فيما أصبح هناك 17 ألف طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن والديهم، ويوجد أكثر من مليون طفل بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، توجد 160 ألف امرأة حامل ومرضعة بحاجة إلى التغذية ومكملات المغذيات الدقيقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
أزمات في المياهويحتاج نحو 1.9 مليون شخص إلى مأوى طارئ ومستلزمات منزلية أساسية، فيما يحصل 1.4 مليون شخص على كمية أقل من الموصى بها، وهي 6 لترات من الماء للشخص الواحد يوميًا للشرب والطهي، بحسب البيانات الصادرة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في 31 ديسمبر 2024.
تضرر البنية التحتيةوتضرر أكثر من 60% من المباني السكنية في قطاع غزة، فيما تضرر أكثر من 80% من المرافق التجارية. كما تضررت 68% من إجمالي شبكة الطرق في قطاع غزة، وتضررت 43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد 493 مبنى مدرسي بحاجة إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبرى، بحسب بيانات البنك الدولي.