السامعي يبارك للشعب اليمني بدء التغييرات الجذرية التي وعد بها قائد الثورة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سبأ :
بارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي للشعب اليمني بدء التغييرات الجذرية التي وعد بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بتعيين الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عضواً في المجلس السياسي الأعلى وتكليف أحمد غالب الرهوي، بتشكيل حكومة التغيير والبناء.
وأعرب السامعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أمله في أن تشكل هذه التغييرات نقلة نوعية في المسار الصحيح الذي يرجوه كل أبناء الشعب اليمني.
كما بارك تكليف أحمد الرهوي، بتشكيل حكومة التغيير والبناء، متمنياً له ولأعضاء الحكومة القادمة السداد والتوفيق في كل ما يحفظ أمن اليمن واستقراره ومنعته ويحقق لأبناء الشعب اليمني تطلعه في البناء والتنمية والنهوض بالوطن في مختلف المجالات وأبرزها الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وهنأ السامعي الدكتور بن حبتور، تعيينه عضواً في المجلس السياسي الأعلى .. مشيداً بالدور الكبير لحكومة الإنقاذ الوطني ورئيسها وتحمله المسؤولية في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ البلاد.
وأكد على تفاني بن حبتور خلال ترؤسه حكومة الإنقاذ في ظروف معقدة استطاع الحفاظ على كيان مؤسسات الدولة ومنع انهيارها، وتحقيق الاستقرار في الحد الممكن والمتاح في ظل العدوان الأمريكي السعودي والحصار المطبق طوال سنوات عملها وبأقل الامكانيات وفي أخطر الظروف الأمنية.
وقال “لقد كان الدكتور عبدالعزيز بن حبتور المسؤول الواعي والقيادي المحنك والأكاديمي الصبور الذي خدم اليمن في سنوات صعبة ولن ينسى له الشعب اليمني هذا الصنيع”، متمنياً للدكتور بن حبتور التوفيق والسداد في مهامه ومسؤولياته الجديدة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بن حبتور
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.