أكد وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، أن جميع المؤشرات تتجه إلى تحسن الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، وأن برنامج الإصلاح يحقق أهدافه، موضحًا أن هذه التوقعات تستند إلى عدد من المؤشرات، على رأسها استقرار سعر الصرف واختفاء السوق الموازية للعملة، مما أثر على استقرار مدخلات الإنتاج بالنسبة للقطاع الصناعي وتوافر السلع وانخفاض الأسعار.

تحسن المؤشرات الاقتصادية

وأرجع «أبو سمرة» التحسن في المؤشرات الاقتصادية إلى عدة عوامل، على رأسها سياسة البنك المركزي التي كانت بمثابة مسار حتمي متوقع لحل أزمة الدولار في البلاد والقضاء على السوق الموازية، والسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم، ومن ثم استعادة استقرار الاقتصاد المصري، وهو ما أدى إلى زيادة التفاؤل بالاقتصاد المصري وظهور آفاق جديدة للاستثمارات، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية المصرية التي تهدف إلى تحسين وتثبيت الاقتصاد، كما أكد أن معدلات التضخم اتجهت إلى التباطؤ للشهر الرابع على التوالي في يونيو، ليستكمل مسار هبوط متوقعا أن يستمر هذا الإتجاه لبقية العام على الأقل.

أشار عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري 2024 عقدت لجنة السياسة النقدية 3 اجتماعات لبحث مصير الفائدة، أولها في فبراير وجرى خلاله رفع الفائدة بنسبة 2%، وفي اجتماع استثنائي يوم 6 مارس تقرر رفع الفائدة بنسبة 6%، وخلال ثالث اجتماع جرى تثبيت سعر الفائدة، وبذلك تكون الفائدة ارتفعت بنسبة 8% خلال الـ 6 أشهر الماضية.

استقرار سعر الصرف

ولفت أبو سمرة إلى أن التدفقات الدولارية أسهمت بشكل كبير جدا في استقرار سعر الصرف، وهو ما أسهم في انتعاش الاقتصاد، مشيرا إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار إلى أن مشروع رأس الحكمة يعد مثالًا بارزًا على الاستثمارات الضخمة التي تشهدها مصر، والتي ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحفيز القطاعات الأخرى، مؤكدا أن من المؤشرات المهمة أنّ القطاع السياحي شهد انتعاشا ملحوظا في النصف الأول من عام 2024، موضحا أن مصر حققت أعلى معدل في أعداد السائحين الوافدين خلال النصف الأول من العام الجاري وبلغ 7.069 مليون سائح، مما انعكس على زيادة أعداد الليالي السياحية، وتحقيق إيرادات قياسية قوامها 6.6 مليار دولار.

ولفت وافي، إلى أنّ التحويلات النقدية من المصريين في الخارج لعبت دورا فاعلا في دعم احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، ما ساعد على تأمين استقرار سعر الصرف، مشيرا إلى أن وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد تستهدف 2024/2025 المقدمة من وزارة التخطيط ، ووافق عليها مجلس الشيوخ، تستهدف إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتصل إلى 33 مليار دولار في العام المالي الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية المؤشرات الاقتصادية برنامج الإصلاح الاقتصادي سعر الصرف التدفقات الدولارية التحويلات النقدية استقرار سعر الصرف إلى أن

إقرأ أيضاً:

اختلاف الأذواق.. عضو الغرف التجارية يوضح الفرق بين سيارات زمان والآن| فيديو

قال عماد عبد المجيد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن السيارات القديمة في الستينات و السبعينات رغم قوتها وصلابتها إلا أنها تفتقر إلى الأمان بشكل يجعلها لا تتناسب مع عصرنا الحالي مقارنة بالسيارات الحديثة التي تتمتع بأمان فائق.

وأضاف “عبدالمجيد” في حواره مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية صدى البلد، أن كبر حجم سيارات زمان يقف عائقا مع الكثافة المرورية و عدد السيارات في الشوارع.

وأشار عماد عبد المجيد، إلى اختلاف أذواق ومتطلبات المستهلكين اليوم حيث يبحث عن مدى توافر قطاع سيارات تلك السيارة التي يقوم بشرائها مع الاحتفاظ بقيمتها.

وأكد عماد عبد المجيد، بأن السيارات الصيني والكوري أصبحت اليوم تنافس السيارات الألماني والأمريكي والياباني.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: جهود الإصلاح الاقتصادي لها آثار إيجابية على الاقتصاد المصري
  • الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025
  • «الغرف التجارية»: مبادرة الـ30 مليار جنيه دفعة قوية للصناعة الوطنية
  • انتعاش الاقتصاد المصري يلوح في الأفق.. توقعات بنمو 4% هذا العام
  • اتحاد الغرف التجارية: التسعير العادل ضرورة لحماية المجتمع أثناء الأزمات
  • عضو باتحاد الغرف التجارية: التسعير العادل للمنتجات ضرورة خلال الأزمات لاستقرار السوق
  • سعر الأسمنت اليوم الإثنين.. تحسن في الصادرات وارتفاع بالأسعار
  • البنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا
  • اختلاف الأذواق.. عضو الغرف التجارية يوضح الفرق بين سيارات زمان والآن| فيديو
  • البنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا خلال 2025