برامج تزوير GPS تخترق الوقت على متن الطائرات التجارية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وفقًا لباحثي الأمن السيبراني، فإن الارتفاع الأخير في "تزوير نظام تحديد المواقع العالمي GPS"، وهو شكل من أشكال الهجوم الرقمي الذي يمكن أن يرسل الطائرات التجارية عن مسارها، قد دخل بعدًا جديدًا مثيرًا للاهتمام: القدرة على اختراق الوقت.
وفقًا لهيئة استشارية للطيران OPSGROUP، فقد حدثت زيادة بنسبة 400٪ في حوادث تزوير نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي تؤثر على الطائرات التجارية في الأشهر الأخيرة.
قال كين مونرو، مؤسس Pen Test Partners، وهي شركة أمن سيبراني بريطانية، خلال عرض تقديمي في مؤتمر DEF CON للقرصنة في لاس فيجاس يوم السبت: "نعتقد كثيرًا أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) هو مصدر للموقع، لكنه في الواقع مصدر للوقت".
"بدأنا نرى تقارير عن أن الساعات على متن الطائرات أثناء أحداث التلاعب بدأت تفعل أشياء غريبة."
في مقابلة مع رويترز، استشهد مونرو بحادثة وقعت مؤخرًا حيث تم إرسال الساعات الموجودة على متن طائرة تديرها شركة طيران غربية كبرى فجأة إلى الأمام لسنوات، مما تسبب في فقدان الطائرة الوصول إلى أنظمة الاتصالات المشفرة رقميًا.
قال مونرو إن الطائرة كانت على الأرض لأسابيع بينما قام المهندسون بإعادة ضبط أنظمتها على متن الطائرة يدويًا. ورفض تحديد شركة الطيران أو الطائرة المعنية.
في أبريل، أوقفت شركة Finnair مؤقتًا رحلاتها إلى مدينة تارتو بشرق إستونيا بسبب التلاعب بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي ألقت تالين باللوم فيه على روسيا المجاورة.
لقد حل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وهو اختصار لنظام تحديد المواقع العالمي، إلى حد كبير محل الأجهزة الأرضية الباهظة الثمن التي ترسل أشعة الراديو لتوجيه الطائرات نحو الهبوط. ومع ذلك، من السهل أيضًا حجب أو تشويه إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) باستخدام أجزاء رخيصة نسبيًا ويسهل الحصول عليها، ومعرفة تكنولوجية محدودة.
"هل سيؤدي ذلك إلى تحطم طائرة؟ "لا، ليس الأمر كذلك"، قال مونرو لرويترز.
"ما يفعله هو أنه يخلق القليل من الارتباك. ويخاطر ببدء ما نسميه سلسلة من الأحداث، حيث يحدث شيء بسيط، ويحدث شيء آخر بسيط، ثم يحدث شيء خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني نظام تحديد المواقع العالمي نظام تحدید المواقع العالمی على متن
إقرأ أيضاً:
تعيين أكاديمي في جامعة عدن رغم فضيحة تزوير وبيع شهادة ماجستير لصالح قيادي في الانتقالي
أصدر رئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر ناصر لصور، قرارًا يحمل الرقم (150) لسنة 2025، يقضي بتعيين الدكتور علي ناصر سليمان الزامكي مساعدًا لنائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ضمن تغييرات أكاديمية جديدة أعلنتها إدارة الجامعة.
ويأتي هذا التعيين المثير للجدل بعد أشهر فقط من فضيحة هزّت الأوساط الأكاديمية، حيث اتُّهم الدكتور الزامكي بتزوير وسرقة وبيع شهادة ماجستير لصالح عبدالرؤوف السقاف، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ووكيل محافظة عدن لشؤون الشباب.
وكانت رئاسة جامعة عدن قد أصدرت في مارس الماضي قرارًا بإقالة الدكتور الزامكي من منصبه كعميد لكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (تعليم عن بُعد)، وتعيين الدكتور وضاح أحمد صالح منصر خلفًا له، بموجب القرار رقم (12/7) لعام 2025م.
وجاءت تلك الإقالة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة، شملت إلغاء درجة الماجستير الممنوحة لعبدالرؤوف السقاف، ومنع الزامكي من الإشراف أو الالتحاق بأي برامج أكاديمية مستقبلية داخل الجامعة، بالإضافة إلى إيقاف عدد من الأكاديميين المتورطين في القضية وإحالتهم للتحقيق.
ورغم هذه السابقة الخطيرة، فقد عاد الدكتور الزامكي إلى الواجهة الأكاديمية من بوابة تعيينه في منصب رفيع داخل الجامعة، ما يثير تساؤلات واسعة حول آلية اتخاذ القرارات داخل المؤسسات التعليمية ومدى التزامها بمعايير النزاهة والشفافية.