لا للاصطياد بالمياه العكرة.. رد قوي من صابر الرباعي بعد صورته مع ضابط إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
أثار الفنان التونسي صابر الرباعي حديث مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط لأنه أحيا حفلاً في سوريا بعد سنوات طويلة من الغياب، بل بسبب التشكيك بوطنيته.
فقد أثار الرباعي جدلا كبيرا في سوريا لإحيائه حفلا فنيا في مهرجان ليالي دمشق، بعدما اعتبره المنتقدون أنه "مطبع" مع إسرائيل وتداولوا صورة له مع ضابط إسرائيلي تعود لعام 2016.
صابر الرباعي:
لم أكن أعلم أن الذي تصور معي ضابط إسرائيلي!إيه واضح جداً أنو من قوات اليونيفيل????.. أنا صدقتك شوف الشباب pic.twitter.com/2hIckBYqPn
إلا أن الفنان التونسي لم يلتزم الصمت، بل رد على المنتقدين بأنه يدعم القضية الفلسطينية، وأن الصورة تم التقاطها مع منسق عبور فلسطيني عرف عن نفسه باللغة العربية، مضيفاً أن أطرافا استخدمت تلك الصورة لمصالحها.
كما عقد مؤتمراً صحافياً عبر فيه عن سعادته لوجوده في دمشق بعد الغياب، مؤكداً أنه يجدد العهد مع الجماهير السورية وقد أصر على التواجد مذللا كل العقبات لملاقاة الجمهور السوري الحبيب، وفق كلامه.
وعند سؤاله عن إعادة نشر الصورة مع الضابط الإسرائيلي، رد بوضوح، قائلاً: "نحب أن نبني لليوم وغداً ولا يجب الاصطياد في المياه العكرة، وأرفض التشكيك في الوطنية".
وأضاف: "سبق أن أوضحت ملابسات ما جرى... في المواضيع التي تمس عمق قضيتنا الأولى والمركزية فلسطين، يتعمدون استعمال الفنانين لأنهم مؤثرون".
يشار إلى أن سهرة صابر الرباعي، كانت أقيمت الأحد الماضي، في ساحة القلعة التاريخية بحضور آلاف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صابر الرباعی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يُقيمون حفلاً اسفزازياً للفلسطينيين.. ما القصة؟
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
وتقدم "الأونروا" خدمات لأكثر من 110 آلاف لاجئ في القدس، ويتبع الوكالة الأممية مخيمان للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، وتدير هناك مؤسسات مثل عيادة الزاوية الهندية عند مدخل باب الساهرة، ومدارس الذكور والإناث في القدس وصور باهر والمخيمين آنفي الذكر.
تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. وتتمثل أهمية الأونروا في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإغاثة الاجتماعية، ما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين الذين يواجهون تحديات صعبة بسبب اللجوء المستمر والنزاعات المتكررة.
تقدم الوكالة التعليم المجاني لأكثر من نصف مليون طالب فلسطيني في مدارسها، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال القادمة، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية الأولية من خلال المراكز الطبية المنتشرة في أماكن تواجد اللاجئين. كما توفر المساعدات الغذائية والمالية للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بعض المناطق.
إلى جانب الخدمات المباشرة، تلعب الأونروا دورًا هامًا في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين على المستوى الدولي، حيث تساهم في إبقاء قضيتهم حية في المحافل السياسية، وتعمل على حشد الدعم المالي لضمان استمرارية برامجها. كما أنها تمثل مظلة إنسانية تساهم في تخفيف آثار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية على اللاجئين، خاصة في قطاع غزة وسوريا، حيث يواجه السكان أزمات إنسانية حادة. ومع ذلك، تواجه الوكالة تحديات متزايدة بسبب نقص التمويل والضغوط السياسية، مما يهدد استمرارية خدماتها. ورغم هذه الصعوبات، تظل الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لهم حتى إيجاد حل دائم لقضيتهم.