الخارجية الصينية تدعم إيران في الدفاع عن أمنها.. اغتيال هنية انتهك السيادة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين تدعم طهران في الدفاع عن "سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية"، وذلك في اتصال مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري.
وكرر وانغ خلال الاتصال إدانة بكين لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران يوم 31 تموز/ يوليو الماضي، قائلا إن الضربة انتهكت سيادة إيران وهددت الاستقرار الإقليمي.
ولم تعلن "إسرائيل" أو تنف المسؤولية عن اغتيال هنية، وهو الحدث الذي أثار مخاوف من تحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وتوعدت إيران بإنزال عقاب صارم بـ "إسرائيل" بسبب عملية الاغتيال، بحسب وكالة الأناضول.
ونقل بيان وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله لباقري إن اغتيال هنية "قوَض بشكل مباشر عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وقوَض السلام والاستقرار في المنطقة".
وأضاف وانغ بحسب البيان "الصين تدعم إيران في الدفاع عن سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية وفقا للقانون، وفي جهودها الرامية للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، وهي مستعدة للحفاظ على تواصل وثيق مع إيران".
ورشح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم عباس عراقجي لتولي منصب وزير الخارجية. وكان عراقجي كبير المفاوضين في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية من عام 2013 إلى عام 2021.
وفي 31 تموز/ يوليو المنصرم، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ويعد آخر تصعيد غير مسبوق بين إيران والاحتلال إلى نسيان/ أبريل الماضي، عندما بدأ الحرس الثوري عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في الأراضي المحتلة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
وجاء الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/ أبريل لهجوم صاروخي وصفته طهران بأنه إسرائيلي، أسفر عن اغتيال 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف "إسرائيل" رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصيني الإيراني هنية إسرائيل إيران إسرائيل الصين هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.
وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.
كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.
وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".
وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".
وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.
وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.