«التنمية المحلية»: لا تسامح مع أي تقصير في الحفاظ على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إنّ البحيرة على رأس المحافظات الأكثر نجاحا في استرداد الأراضي الزراعية، حيث نجحت جهود الأجهزة التنفيذية في استرداد 77 فدانا زراعيا بإجمالي 15 حالة تعدٍ، يليها محافظة الشرقية التي نجحت في استرداد 60 فدانا زراعيا بإجمالي 29 حالة تعدٍ، ثم الفيوم بإجمالي 39 فدانا زراعيا و19 حالة تعدٍ وذلك خلال المرحلة الثانية من الموجة 23 لإزالة التعديات.
وشددت الوزيرة على أنّه لا تسامح مع أي تقصير أو تخاذل من قيادات الإدارة المحلية في التعامل مع الملف المهم للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبوير أي أراضٍ بالبناء المخالف عليها باعتبارها ثروة قومية للأجيال المقبلة ومصدرًا أساسيًا لإنتاج الغذاء واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين.
موجة إزالة التعدياتوالموجة الحالية من حملات الإزالة وهي رقم 23 لإزالة التعديات يتم تنفيذها على 3 مراحل، حيث بدأ تنفيذ المرحلة الأولى في 6 يوليو الماضي وانتهت في 26 من الشهر ذاته، تليها المرحلة الثانية والتي يبدأ تنفيذها في الفترة من 3 إلى 23 أغسطس الجاري، وتختتم بالمرحلة الثالثة في الفترة من 31 أغسطس حتى 20 سبتمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إزالة التعديات الأجهزة التنفيذية الإدارة المحلية البناء المخالف التنمية المحلية الرقعة الزراعية المرحلة الأولى المرحلة الثالثة المرحلة الثانية حالة تعد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الخضراء ركيزة لتحقيق بيئة عمل مستدامة
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، على أهمية دعم التنمية المستدامة وبيئة العمل العادلة، مشيرة إلى أن التغيرات الهيكلية في سوق العمل تتطلب استراتيجيات مبتكرة لضمان التكيف مع المتغيرات العالمية.
وأوضحت خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن مصر تشارك بفاعلية في المبادرات الدولية لتعزيز العمل اللائق والتنمية المستدامة، مستعرضة مشاركتها السابقة في فعاليات دولية مثل أدوار بياني المواصفات للعمل المناسب بالقاهرة عام 2012، والتي ناقشت التحديات التجارية والإدارية المرتبطة بسوق العمل، إضافة إلى يوم التنمية والعمل في 31 أكتوبر 2024، المنعقد تحت شعار "صناعة تغيير العمل المناسب".
تعزيز الشراكات المحلية والدولية
وأكدت أن المشروعات البيئية الجديدة تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ استراتيجيات مواجهة تغير المناخ، وخاصة في تحلية المياه، مشددة على أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات المحلية والدولية لدعم سياسات التكيف مع تغير المناخ، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن التعاون المستمر بين الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في مختلف المناطق، مشيرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعد نموذجًا رائدًا في هذا المجال.