تظلمات الثانوية العامة 2024.. «التعليم» توضح إجراءات إضافة الدرجات الإضافية للطلاب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن موقف الطلاب المتقدمين بتظلمات الثانوية العامة 2024 في حالة أحقية أي منهم في الحصول علي درجات زيادة، وكيفية إضافتها لمجموعه بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024.
ماذا بعد ثبوت أحقية الطالب في زيادة الدرجات؟وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه بعد فحص نتيجة التظلمات الثانوية العامة، وفي حالة ثبوت أحقية الطالب في زيادة الدرجات، تقوم الوزارة بتعديل شهادة الطالب وتسليمه الشهادة الجديدة، وإبلاغ مكتب تنسيق الجامعات 2024، بدرجاته بعد تعديلها، مع رد رسوم التظلم إلى الطالب كاملة، ولو حصل على نصف درجة فقط في أي مادة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، فتحت باب التقديم لتظلمات علي نتيجة الثانوية العامة للطلاب المتضررين من نتائجهم، وذلك بداية من يوم 8 أغسطس الماضي، ويستمر حتي يوم 22 أغسطس من نفس الشهر إلكترونيا على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، رسوم تقديم تظلمات علي نتيجة الثانوية العامة 2024، إذ يجرى سداد 300 جنية رسوم عن كل مادة يرغب الطالب تقديم تظلم فيها، من خلال منافذ التحصيل المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تظلمات الثانوية العامة تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم تظلمات الثانوية العامة 2024 الثانویة العامة 2024 التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
التقييم ووزارة التعليم؟!
إن التقييم المستمر هو تقييم يحدث خلال عملية التعلم، ويفيد فى تقديم قياس مباشر لمدى تحقق الهدف التعليمى بشكل يتيح للمعلم استخدام نتائج هذا التقييم بشكل فوري، ويختلف التقييم المستمر عن التقييم الختامي، كون التقييم الختامى يحدث فى نهاية وحدة دراسية أو فصل دراسى (اختبارات نهاية العام الدراسي)، ونتائج هذا التقييم تستخدم فى إعداد التقارير التربوية، ويساعد التقييم المستمر فى تعلم الطالب من خلال تداخله مع طرق التعلم كما يساعد التقييم المستمر على تقديم تغذية راجعة للطالب عن أدائه، لكن لابد من النظر إلى وجهة النظر الأخرى من الناحية التربوية التى تقر أن التقييم الاسبوعي لا يحقق التقييم المتكامل للمعلومات أو لنواتج التعلم لان التقييم الاسبوعى قد يأتى على درس واحد أو درسين فقط تم شرحهما فى الأسبوع، بينما قد يوضع ناتج التعلم على وحدة كاملة تشمل عدة دروس، وبالتالى يكون التقييم الأكثر دقة لتلك النواتج هو التقييم الشهرى على دروس الوحدة كلها، ومن هنا يأتى الجدل حول الآليات الجديدة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم المصرية لتقييم الطلاب هذا العام، فهل هناك ضياع وقت للطالب ووقت الحصة المخصصة للشرح المفروض وإنهاكه فى حل تقييمات لكل مادة وحل بدون فهم لأخذ الدرجات فقط لاغير؟، حيث إن التجربة العملية أظهرت أنّ المعلمين والطلاب ينغمسون فى كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجب أثناء الحصة، مما يؤثر على عملية التعلم التى يجب أن يكون لها الأولوية أثناء الحصة، لاسيما فى الأعمار الصغيرة التى تحتاج إلى الشرح والفهم بقدر أكبر، ما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما ينقلونه، كما يضطر أولياء الأمور لطباعة الواجبات المنزلية من على الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم، مما يمثل أعباء إضافية، كما أن الطالب المصرى لم يُعد لديه أى وقت لممارسة الأنشطة سواء الرياضية أو الفنية وتحول يومه إلى محاولات لإنجاز المهام المدرسية، فضلا عن المعلمين الذين أصبحوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة فى توصيل المعلومة وتثبيتها فى عقول الطلاب لاسيما فى المراحل التعليمية الأولى،
لكن تظل الحقيقة التى لاتقبل شك أن التقييمات الدورية تعزز الاهتمام بمذاكرة المنهج الدراسى بشكل مستمر، وتمكّن ولى الأمر من فهم أى مشكلات لدى أبنائه فى وقت مبكر، وأرى أنه حتى لو وجدت عيوب أو نواقص فى تطبيق النظام الجديد فيجب معالجتها، ولاننسى الوضع فى الإعتبار اختلاف طريقة التقييم من مرحلة عمرية إلى أخرى بجانب اختلافها حسب طبيعة المادة التى يتم تدريسها، ورغم أهمية التقييمات فى الكشف المبكر عن أى مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية للعمل على حلها مبكرا، لكن من الضرورى أن تُعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره فى مرحلة التحصيل، فضلا عن تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة، وللحديث بقية إن شاء الله.