كيف تعمل مبادرة «ابدأ» على تقليل الفاتورة الاستيرادية؟..طوق نجاة للصناع
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تهدف المبادرة الوطنية لتوطين وتطوير الصناعة «ابدأ» لتقليل الفاتورة والفجوة الاستيرادية، من خلال الاعتماد على الصناعة الوطنية والمنتج المحلي ودعمه للوصول إلى مستويات المنافسة عالميا، خاصة أنّ الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمبادرة وتقدم لها المساندة والدعم لتقنين أوضاع المصانع والعمل على تقديم الحلول للمصانع المتعثرة.
وتعمل المبادرة على توفير مناخ مناسب لجذب الاستثمارات، ما ينعكس إيجابا على دعم وإنعاش الاقتصاد المصري، فضلا عن تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعات المتوسطة والكبيرة ومتناهية الصغر، ما يسهم في الاعتماد على المنتج المصري وعدم اللجوء للمنتجات المستوردة بل والعمل على تصدير المنتج المحلي، إذ تتميز المنتجات المصرية بجودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية العالمية، ما ينتج عنه توفير العملة الصعبة بالخزانة المصرية ويؤدي بدوره إلى إنعاش الاقتصاد والصناعة المصرية.
تعظيم شعار «صنع في مصر»وتستهدف المبادرة تعظيم شعار صنع في مصر تحقيقا لبرامج وسياسات الدولة المستقبلية، ومنها تحقيق التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة تنفيذا لرؤية مصر 2030 وتزامنا مع تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، مستهدفة الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، حسب ما أعلنته المبادرة عبر موقعها الرسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ المنتج المصري صنع في مصر التصدير الفاتورة الاستيرادية
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.