لبنان ٢٤:
2024-11-08@21:15:28 GMT

شيخ العقل نبّه الى مخاطر الحرب المدمرة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

شيخ العقل نبّه الى مخاطر الحرب المدمرة

استنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "المجزرة الوحشية التي نفّذها الاحتلال الاسرائيلي في مدرسة التابعين في غزة، والتي سقط فيها اكثر من مئة شهيد فلسطيني، واستمراره في ارتكاب الجرائم وانتهاك القوانين والأعراف الدولية ضد الانسانية".

وحثّ في بيان، "المجتمع الدولي، على وضع حدٍّ للعدو الاسرائيلي، لكي ينصاع الى مطلب وقف التصعيد والاعتداءات الحربية والاغتيالات، التي يقوم بها في فلسطين وجنوب لبنان".



وقدم التعازي لذوي الشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البنية السياحية في بعلبك في مرمى الـ.ـعـ.ـدوان الاسرائيلي

ما كان يُخشى منه منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي ، حدث أول أمس، حيث استهدف العدو الإسرائيلي مبنى المنشية الأثري عند مدخل موقف قلعة بعلبك. رُدم المبنى كأنّه لم يكن، وحوله تضرّرت غالبية الأبنية، ومنها أوتيل بالميرا الذي أصيب بأضرارٍ بالغة. صحيح أن المبنى غير مُصنّف ضمن قائمة التراث العالمي، إنما خطورة ما حدث أنه يحاذي «موقعاً مسجّلاً ضمن التراث العالمي لليونيسكو، وخسارته لا يمكن تعويضها، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل (...) خصوصاً أن المبنى كان رمزاً معمارياً وتاريخياً وجسّد موروثاً حياً للأجيال»، بحسب ما جاء في كتاب وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى.

وكابت" الاخبار": سقطت «المنشية» وبقيت القلعة صامدة بـ«عناية إلهية»... حتى اللحظة. ولكن، بما أن لا ضمانة مع العدو، وجّه المرتضى نداء مستعجلاً إلى المديرة العامة لليونيسكو لحماية «ما تبقّى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرّض اليوم لتهديدات متصاعدة»، داعياً إلى «تدخّل اليونيسكو الفاعل للحفاظ على إرث لبنان التاريخي». وهو ما دعا إليه أيضاً وزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، مطالباً بمضاعفة الضغوط في مجلس الأمن «لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتَي بعلبك وصور وتعريضها للخطر جرّاء الغارات التي تشنها على مقربة منها».

أما وقد «راح» مبنى المنشية، فلم تعد ثمة خيارات كثيرة باستثناء «العمل لاحقاً على ترميمه كما كان، وهو أمر ممكن لكنه يحتاج إلى جهدٍ كبير ووقتٍ طويل... كما يحتاج إلى حماية الأحجار من السرقة»، كما يقول أحد المتخصّصين بحماية الآثار. غير أن رئيس بلدية بعلبك، مصطفى الشل، أكّد أن «ما تبقّى من حجارة من مبنى المنشية بات ضمن خطة حماية بلدية بعلبك ومديرية الآثار»، لافتاً إلى أنه «جرى الاتفاق على حماية وحراسة حجارة المبنى وفق آلية محددة بين الطرفين، على أن يتولى الحراسة عناصر من الشرطة البلدية وموظفو مديرية الآثار التابعون لقلعة بعلبك باعتبار أن المنشية جزء من إرثنا الثقافي».
ومع استهداف السوق التجاري في مدينة بعلبك، سقط مبنى مطعم العجمي، وهو الأقدم في المدينة وكان مقصداً لفنانين لبنانيين وعرب وعالميين شاركوا في مهرجانات بعلبك الدولية.

وقبل أسبوع من استهداف «المنشية»، وضع العدو قلعة بعلبك الأثرية ضمن قائمة المواقع المُستهدفة عندما شملتها خريطة الإخلاءات. وكانت تلك الرسالة هي الأكثر وضوحاً، بحيث بات هذا الإرث الثقافي المُدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي عرضة للهمجية الإسرائيلية.

وبعد يومٍ من التنبيه، أشعل العدو مدينة بعلبك، فسقط منزل مبنيّ داخل «ثكنة غورو» المحاذية للقلعة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في جزء من السور الروماني (يُعرف بمدخل إيعات) وكذلك «قبة السعيدين». ثم تلاحقت الضربات بعد ذلك، فطاول القصف مؤسسات سياحية ومقاهيَ ومطاعم معروفة وقديمة في المدينة مثل «قصر بعلبك» و«ليالينا» و«الرضا» وبعض أوتيلات المدينة، إضافة إلى منزلٍ تراثي يعود لآل الجوهري.

مقالات مشابهة

  • فوز ترامب وسعادة العقول البائسة ..!
  • علامة العقل ودأب الصالحين .. خطيب المسجد النبوي يحذر من هذا السلوك
  • البنية السياحية في بعلبك في مرمى الـ.ـعـ.ـدوان الاسرائيلي
  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • المرتضى للعدو الاسرائيلي: لبنان باقٍ شوكةً في أعينكم امّا انتم واحتلالكم وحقدكم فإلى زوال
  • ترمب والسودان المنسي !
  • هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!!!
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • سقوط صاروخ في مطار بن غوريون الاسرائيلي
  • رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان