إيجابية تحليل مخدرات أحمد فتوح.. هل تكفي للإدانة؟ مصادر تحسم الجدل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة وأحمد أبو النجا:
أثارت نتيجة تحاليل أجراها أحمد فتوح لاعب الزمالك، على إثر مصرع "أمين شرطة" صدمه اللاعب بسيارته، تساؤلات بشأن مدى كونها إثباتًا للإدانة من عدمه.
وأظهرت نتائج التحاليل التي أجريت بمستشفى العلمين النموذجي، إيجابية تعاطي فتوح لمخدر الحشيش، وسلبية تعاطيه لأي عقاقير مخدرة أخرى مثل الترامادول.
وكان حارس الزمالك محمد صبحي بصحبة فتوح في السيارة خلال عودتهما من الساحل الشمالي قبل دهس الضحية الذي يعمل أمين شرطة، في الوقت الذي جرى التحفظ على فتوح بأحد أقسام الشرطة بالساحل الشمالي بعد إجرائه تلك التحاليل بالمستشفى.
وقال مصدر طبي على دراية بما جرى داخل مستشفى العلمين، لمصراوي، إن "تحليل البول الذي أجراه فتوح، أظهر إيجابية تعاطيه لمخدر الحشيش فقط، وسلبية تعاطيه لأي عقاقير مخدرة أخرى مثل الترامادول".
وأضاف المصدر أن "التحليل أجري بكاشف سريع (رابيد تيست)، وليس تحليلًا رقمياً للدم"، موضحًا أن هذا التحليل بمثابة "مؤشر أوّلي لتعاطي اللاعب للمخدر على غرار ما يحدث في الحملات المرورية".
وتحدث مصراوي إلى 4 مصادر طبية متخصصة في تحاليل السموم والإدمان، ومحامٍ لشرح نتائج التحليل، وما سيترتب عليه مع استمرار التحقيقات التي تجريها الجهات القضائية.
وقال أحد المصادر الذي رفض نشر اسمه، إن "التحليل بهذا الشكل يُظهر تعاطيه أحد أشكال القنب، ما يعني أنه تناول الحشيش أو البانجو أو الماريجوانا، أو جلس في مكان بجوار شخص يتعاطى تلك المواد لكن لمدة طويلة".
وأوضح أن "الأمر الأكثر ترجيحًا أنه تناول نوعًا من القنب وهذا ما ظهر في شريط التحاليل الخاصة بالمخدر"، لكن هذا يتبعه إجراء آخر بالحصول على عينة من الدم لإجراء تحاليل جديدة بآخر مرة للتعاطي ونسبتها في الدم.
وعما إن كان ذلك إثباتًا دامغًا للتعاطي من عدمه، قال مصدر ثانٍ كان مسؤولًا سابقًا عن إحدى وحدات مكافحة الإدمان والتعاطي، إن "الفحص السريع (رابيد تيست) ليس إثباتًا للتعاطي، بل يجب اللجوء إلى اختبار تأكيدي جديد لقياس النسبة داخل الجسم".
وأشار إلى أن الإجراء المعتاد في مثل تلك الحالات، أن يحتفظ المستشفى بنفس العينة ويتم إرسالها لإجراء التحليل التأكيدي، مشددًا على أنه "لا يمكن أن يعتد بهذا الاختبار السريع لاتخاذ أي قرار أو إجراء، إلا بعد ظهور نتائج التحاليل التأكيدية".
وضرب مثلًا على ذلك، بأنه "حال وجود عامل يتعاطى المخدر داخل منشأة، واتخذت الإدارة قرارًا بفصله بناءً على هذا الاختبار السريع، يستطيع بكل سهولة الطعن عليه والعودة للعمل من جديد".
اتفق مع هذا الطرح، مصدر ثالث يعمل في إدارة المعامل والتحاليل الخاصة بعلاج الإدمان بوزارة الصحة، مشددًا على أن "التحليل الأولي لا يعد إثباتًا دامغًا، والأمر يحتاج إلى اختبار تأكيدي".
ماذا يقول القانون؟
بدوره، قال المحامي بالنقض أيمن محفوظ، إن إيجابية العينة تكون دليلًا قوياً في إدانة أي شخص متهم بارتكاب جريمة تعاطي المخدرات، كما يعد ظرفًا مشددًا في جرائم أخرى مثل القتل والإصابة الخطأ.
لكنه عاد ليشدد على أن "إيجابية العينة في حد ذاتها ليست سببًا أو دليلًا يقينياً يؤدي لإدانة المتهم، وذلك إذا كانت إجراءات القبض والتفتيش باطلة، أو لم يكن المتهم في حالة من حالات التلبس، وبالتالي لا يعتد بإيجابية العينة".
وأوضح "محفوظ" لمصراوي، أنه بالنسبة للاعب أحمد فتوح "تم القبض والتحليل بشكل قانوني". وأشار إلى أن المادة 34 من قانون الإجراءات الجنائية تسمح لمأمور الضبط القضائي في أحوال التلبس بالجنايات أو الجنح التي يعاقب عليها بالحبس لمدة تزيد على 3 أشهر، أن يأمر بالقبض على المتهم الحاضر الذي توجد دلائل كافية على اتهامة، معتبرًا أن "فتوح متلبس بجريمة، وإذا جاز القبض جاز التفتيش، والتحاليل الطبية أحد أنواع التفتيش".
اقرأ أيضًا:
بعد دهسه أمين شرطة.. إيجابية تحليل مخدرات أحمد فتوح ومصادر طبية تكشف التفاصيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد فتوح تحليل مخدرات أحمد فتوح تحليل مخدرات مصرع أمين شرطة مستشفى العلمين النموذجي حادث تصادم أحمد فتوح إثبات ا تحلیل ا
إقرأ أيضاً:
فتوح أحمد وعلاء مرسي أول الحاضرين.. بدء عزاء الفنان سليمان عيد بـ مسجد الشرطة | صور
بدأ منذ قليل، عزاء الفنان سليمان عيد بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد عقب صلاة المغرب، وذلك بعد رحيله عن عالمنا أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ 63 عاما مـتأثرا بأزمة صحية.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على تقديم واجب العزاء في الراحل سليمان عيد بمسجد الشرطة، أبرزهم، المخرج المسرحي خالد جلال، والفنان علاء مرسي، بالإضافة إلى، الكثيرين من محبي الفنان سليمان عيد.
ورحل عن عالمنا الفنان سليمان عيد، أمس الجمعة، عن عمر يناهز الـ 63 عاما، حيث غادر الحياة متأثرا بأزمة صحية نتيجة حدوث هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
وقدم على مدار مسيرته الفنية 291 عملًا فنيًا، بين السينما والدراما والمسرح، وشارك في الموسم الرمضاني السابق 2025، بمسلسل «قهوة المحطة»، ومسلسل «سيد الناس» بطولة عمرو سعد.
وشيعت جنازته أمس، وحرص عدد كبير من الفنانين على أداء صلاة الجنازة التي أعقبت صلاة الجمعة، كان من بينهم كريم محمود عبد العزيز، أشرف زكي، أحمد السقا، شيماء سيف، ريهام عبد الغفور، أحمد خالد صالح، المخرج شريف عرفة، المخرج معتز التوني.
سليمان عيديُذكر أن، سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1961، وبدأ مشواره الفني في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن ينطلق بقوة عقب مشاركته في فيلم «الإرهاب والكباب» إلى جانب النجم عادل إمام عام 1992، ما فتح له المجال لأداء أدوار بارزة في السينما والتلفزيون.
ومن أشهر أعماله «طيور الظلام، النوم في العسل، همام في أمستردام، الناظر، جعلتني مجرمًا، ابن القنصل، فار بـ7 أرواح» (عيد الفطر 2025).
«سنفتقدك ونظل نحبك».. هنادي مهنا تودع سليمان عيد بكلمات مؤثرة
موعد ومكان عزاء الفنان سليمان عيد «صور»