برشلونة يعتمد على لامين جمال للتغلب على ريال مدريد واستعادة لقب الليغا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يأمل فريق برشلونة أن يرفع الصعود المذهل لنجمه الواعد لامين جمال مستوى فريق شاب موهوب تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك، وأن يساعد في استعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم من غريمه ريال مدريد الزاخر بالنجوم.
أكمل جمال عامه الـ17 قبل يوم واحد من فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024 في برلين الشهر الماضي، وأثار الجناح المذهل الرعب في دفاعات المنافسين طوال البطولة وأذكى الآمال في مستقبل أكثر إشراقا لبرشلونة المتعثر.
???? pic.twitter.com/7EbltmLH1Q
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 11, 2024
وكان موسم برشلونة الماضي مليئا بالاضطرابات، إذ احتل المركز الثاني بفارق 10 نقاط خلف ريال مدريد بطل الدوري المحلي، وأقال أسطورة النادي تشافي هيرنانديز من منصبه بطريقة مثيرة للجدل.
ثم عيّن النادي فليك (59 عاما) مدربا جديدا، وكلف مدرب ألمانيا وبايرن ميونخ السابق بتحقيق أفضل استفادة من فريق يضم مزيجا من المواهب الشابة المثيرة للحماس والمخضرمين القدامى مثل روبرت ليفاندوفسكي وإيلكاي غوندوغان.
ويتعين على فليك -الذي ابتعد عن التدريب منذ إقالته من منتخب ألمانيا في سبتمبر/أيلول 2023- إعادة إحياء الفريق الذي لم يحقق أي لقب في موسم تشافي الأخير.
التغلب على ريال مدريدوأمام فليك مهمة ضخمة للتغلب على ريال مدريد الذي ضم قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي إلى فريق يزخر بالفعل بنجوم مثل فينيسيوس جونيور وجود بلينغهام.
وأجبرت مشكلات مالية عميقة برشلونة على التفكير بطريقة مبتكرة من أجل الحفاظ على قدرته التنافسية في حدود قيود قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني، لكنه أنهى إجراءات التعاقد مع لاعب خط الوسط المهاجم داني أولمو قادما من نادي لايبزيغ الألماني الأسبوع الماضي.
???? داني أولمو في أول حصة تدريبية له بقميص برشلونة ????❤️ pic.twitter.com/ITMyHHzgLb
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 10, 2024
وإلى جانب جمال لعب أولمو -الذي يتحرك بحرية في الملعب- دورا أساسيا في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024، وأصبح أحد هدافيها برصيد 3 أهداف وبات أحد 6 لاعبين من إسبانيا في فريق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للبطولة.
وكان لاعبو برشلونة الشباب أيضا عاملا أساسيا في نجاح إسبانيا في أولمبياد باريس، إذ ساهم المدافع الشاب باو كوبارسي ولاعب الوسط المهاجم فيرمين لوبيز في إحراز الفريق الميدالية الذهبية.
وأنهى لوبيز البطولة الأولمبية برصيد 6 أهداف، بينها اثنان في الفوز 5-3 على فرنسا في المباراة النهائية.
وبإمكان النجوم الصاعدين الآخرين مثل بيدري وغافي التألق أيضا تحت قيادة فليك، في حين ستتيح قيادة غوندوغان وثبات ليفاندوفسكي ويدا حارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن الأمينتان بعض الخبرة التي يحتاجها الفريق بشدة.
وقال فليك في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي "أعلم مدى صعوبة هذه الوظيفة، برشلونة نادٍ رائع واستمتعت بكل ثانية من العمل هنا، كان الاستقبال لا يصدق، أعتقد بأمانة أننا نسير على الطريق الصحيح، وأريد أن نستمتع معا".
ويستهل برشلونة مسيرته في الدوري الإسباني يوم السبت المقبل بمواجهة فالنسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتخطى برشلونة في «سباق الوصافة»!
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة فالنسيا.. النزيف لا يتوقف! رافينيا يعترف بخطئه في «اللوب» الضائع!
انتزع ريال مدريد الفائز أخيراً بكأس إنتركونتيننتال للقارات المركز الثاني من غريمه برشلونة، وبات وصيف جاره اللدود أتلتيكو، بفوزه على ضيفه إشبيلية 4-2 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وحسم الريال النتيجة في الشوط الاول بتسجيله ثلاثة أهداف عبر الفرنسي كيليان مبابي (10) والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي (20) والبرازيلي رودريجو (34)، قبل أن يضيف المغربي إبراهيم دياز الهدف الرابع في الشوط الثاني (53).
وسجل إيساك روميرو (35) والبلجيكي دودي لوكيباكيو (85) هدفي إشبيلية.
وتقدّم الريال وله مباراة مؤجلة أمام فالنسيا للمركز الثاني برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة المتراجع للمركز الثالث بخسارته أمام القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو 1-2، ما سمح للأخير بالاستئثار بالصدارة مع 41 نقطة.
وتجمد رصيد إشبيلية الذي مني بخسارته الثامنة هذا الموسم عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر.
واختتم الفريق الملكي العام الجاري، بفوز في عقر داره، بعدما تأرجحت نتائجه في الفترة الأخيرة، حيث كان خسر أمام أتلتيك بلباو 1-2، وفاز على جيرونا 3-0، وتعادل مع رايو فايكانو 3-3 في المراحل الثلاث الماضية.
وخاض لاعب الوسط خيسوس نافاس في سن الـ 39 عاماً الذي دخل أرض الملعب في الدقيقة 65، مباراته الأخيرة في مسيرته التي تضمنت لعبه 883 مباراة، منها 705 مع النادي الأندلسي، وهو رقم قياسي.
وبكّر الريال في افتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة بين المغربي دياز والبرازيلي رودريجو الذي مرر الكرة إلى مبابي سددها الأخير من مسافة 20 متراً خادعة استقرت في الشباك (10)، ورفع مبابي رصيده إلى 10 أهداف في «الليجا» هذا الموسم.
وعزز فالفيردي تقدّم فريقه بعد ركلة ركنية وصلت إلى الفرنسي إدواردو كامافينجا ليمرر الكرة إلى الأوروجوياني الذي سددها صاروخية من 25 متراً على يسار الحارس ألفارو فرنانديز الذي لم يحرّك ساكنا (20)، في خامس أهدافه من خارج المنطقة هذا الموسم.
وقبل انتهاء الشوط الأول، أضاف رودريجو الهدف الثالث بعد لعبة جماعية ساحرة انتهت بتمريرة داخل المنطقة تابعها الدولي البرازيلي تسديدة قوية في الشباك (34).
ولم ينتظر الفريق الأندلسي أكثر من دقيقة لتقليص الفارق بعدما تابع روميرو غير المراقب داخل المنطقة عرضية من خوانلو سانشيس برأسه في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وأعاد الريال الفارق إلى ثلاثة أهداف مع بداية الشوط الثاني، بعد تمريرة من مبابي إلى دياز الذي سيطر على الكرة بقدمه اليمنى، وسدد باليسرى من فوق الحارس (53)، قبل أن يضيف البلجيكي لوكيباكيو الثاني لمصلحة إشبيلية بعدما باغت دفاع ريال بسرعته ودخل المنطقة وسدد بقوة بقدمه اليسرى لتدخل الكرة المرمى رغم محاولة كورتوا صدها (85).