مسؤول إسرائيلي: أتلقى رسائل من حزب الله أكثر من حكومتنا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال رئيس السلطة المحلية الإسرائيلية في بلدة بيت هليل بفلسطين المحتلة جاي برناس إن حزب الله اللبناني "يعرف سكان البلدة وأرقام هواتفهم ويرسل إليهم رسائل نصية تدعوهم إلى مغادرتها لأنها ستتعرض للقصف الصاروخي".
وأضاف برناس في حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن "حزب الله أرسل الأسبوع الماضي، عبر رسالة نصية على تطبيق واتساب، صورة لمكان القصف الذي تعرضت له البلدة، وطلب من السكان مغادرتها".
وبلهجة ساخرة قال برناس متهكما إنه "يتلقى رسائل من حزب الله أكثر مما يتلقاه من الحكومة الإسرائيلية" التي قال إنها "أدارات ظهرها لسكان الشمال، ولم تتفرغ لمتابعة شؤونهم ومشاكلهم التي يواجهونها حتى في مكافحة الحرائق التي تندلع في بلداتهم جراء القصف الصاروخي".
وتحدث برناس عن "وضع كارثي في البلد التي غادرها معظم سكانها إثر القصف بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية" التي يطلقها حزب الله قائلا إنها أوقعت أضرارا جسيمة في البلدة.
ويتبادل حزب الله اللبناني وفصائل لبنانية وفلسطينية القصف مع جيش الاحتلال عبر الحدود منذ أكثر من 10 أشهر، وسقط مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
ويشكو سكان المستوطنات في شمال إسرائيل الذين فروا هربا من قصف حزب الله، مما يعتبرونه إهمالا من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدم سعيها لإعادتهم قريبا إلى منازلهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل- استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لإيواء النازحين
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 9 مواطنين، بينهم طفل، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج بمدينة غزة، والتي كانت تأوي نازحين فروا من مناطق القتال.
تفاصيل القصف ومنع الإسعافوذكرت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن الدفاع المدني في غزة، أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة إيواء النازحين في حي الدرج، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى. وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
سياق التصعيد العسكريالهجوم يأتي ضمن موجة تصعيد عسكري تشهدها غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية شن غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متعددة من القطاع.
اشتباكات عنيفة في شمال غزةفي الوقت ذاته، تدور معارك شرسة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة. وشهدت منطقة العلمي في مخيم جباليا شمالي القطاع مواجهات حادة، وسط تصاعد في الأعمال القتالية.