قاضي قضاة جديد لبنغلاديش والاستقالات تتوالى
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أدى القاضي سيد رفعت أحمد اليمين القانونية قاضيا لقضاة بنغلاديش ولمحكمة التمييز، أعلى محاكم البلاد، بعد استقالة سلفه على وقع احتجاجات طلابية، وبعد أيام من الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
وجرت مراسم تأدية اليمين في القصر الرئاسي في العاصمة داكا بحضور رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، ورئيس الحكومة المؤقتة وكبير مستشاريها محمد يونس.
ويأتي ذلك، بعد يوم من استقالة قاضي القضاة السابق عبيد الله حسن، و5 من قضاة دائرة الاستئناف في محكمة التمييز، تحت ضغط احتجاجات الطلاب الذين أمهلوا القضاة عدة ساعات أمس السبت ليستقيلوا، منعا لما قالوا إنها محاولة للنيل قانونيا من الحكومة المؤقتة.
متظاهرون يحاصرون مقر المحكمة العليا للمطالبة باستقالة رئيسها عبيد الله حسن (رويترز)وقبيل ذلك، تم إلغاء اجتماع المحكمة العليا بكامل هيئتها بعد أن أصدرت الحركة الطلابية إنذارا لمدة ساعتين لاستقالة رئيس المحكمة وقضاة قسم الاستئناف بحلول ظهر السبت.
وهدد المحتجون بمحاصرة منازل القضاة إذا لم يتم تلبية الطلب. كما دعا آصف محمود، منسق الاحتجاجات الطلابية ومستشار الشباب والرياضة للحكومة المؤقتة، إلى استقالة رئيس المحكمة.
وخلال اليومين الماضيين، قدم مسؤولون آخرون استقالاتهم، من بينهم محافظ البنك المركزي و6 من نوابه ومديري البنك، وكذلك المدعي العام، ورئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات البنغلاديشي.
ويجري تعيين موظفين جدد في تلك المناصب من قبل الرئيس والحكومة المؤقتة.
وتأتي الاستقالات في أعقاب مظاهرات عارمة أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد على الفرار من البلاد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ودخل المحتجون مقر بنك بنغلاديش في العاصمة داكا، مطالبين المسؤولين بالاستقالة.
وشكّلت بنغلاديش حكومة مؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في الشوارع والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ يوليو/تموز الماضي، وفق وسائل إعلام محلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صفاء النجار تحتفي بأعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا "1"، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة.
تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها"، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة "حور العين تفصفص البسلة"، بالإضافة إلى روايتي "استقالة ملك الموت" و"الدرويشة".
وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها بـ"صاحبة الكف الأخضر"، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها "حكايتي مع الكتابة".
وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار "مسافات" إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية "استقالة ملك الموت"، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول.
شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة.
كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال.
كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة.
وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا.
في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.