«كوبيلوزوس» اليونانية تتابع مشروع الربط الكهربائي بين مصر والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد ديميتريس كوبيلوزوس، رئيس مجموعة كوبيلوزوس اليونانية للبنية التحتية، أن مصر قادرة على تكوين مستقبل باهر فى مجال الغاز الطبيعي باستغلال البنية التحتية القوية التى تمتلكها وخاصة مصانع إسالة الغاز.
وأشار « كوبيلوزوس» إلى عزم مجموعته المشاركة فى أي مزايدات جديدة تطرحها مصر خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والاتحاد الأوروبي يعد أحد أهم المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها حالياً فى أوروبا.
جاء ذلك في لقاء جمعه اليوم مع المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، وإيونيس كاريديس، الرئيس التنفيذى للمجموعة للطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والربط المتبادل، من أجل بحث أوجه التعاون المحتملة والفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع البترول وسبل التعاون بين الجانبين فى مختلف مجالات الغاز الطبيعي والبنية التحتية.
وخلال اللقاء أكد «بدوى» أن قطاع البترول ينفذ حالياً برنامج بحث واستكشاف مكثف بهدف تحقيق اكتشافات جديدة تسهم فى زيادة الإنتاج والاحتياطيات بالتوازي مع تنمية الاكتشافات الجديدة للاستمرار فى تلبية احتياجات السوق المحلى وتخفيف الضغط على فاتورة الاستيراد، منوها إلى أهمية التعاون والشراكة بين مع الشركات العالمية للمشاركة والاستثمار فى المشروعات البترولية مما يحقق الاستفادة للجميع.
وأوضح، أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية وإمكانات متميزة تؤهلها لأن تعزز مكانتها فى المنطقة كمركز إقليمي للطاقة وأن العمل جار على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع البترول بما يخدم أهداف تأمين وتنويع موارد الطاقة.
وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين المجموعة اليونانية وشركة إيجاس القابضة للغاز فى مختلف مجالات ومشروعات الغاز الطبيعي والبنية التحتية.
اقرأ أيضاًمصر توقع مذكرة تفاهم مع الإمارات للتعاون في مجال البترول
وزير البترول يبحث مع رئيس حكومة «الفجيرة» سبل التعاون بين مصر والإمارات
بـ قيمة 700 مليون جنيه.. «البترول» تعتزم إنشاء مجمع لـ استخلاص الذهب والفضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي وزارة البترول مشروع الربط الكهربائي
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية.. بكين تتخّذ إجراءات والاتحاد الأوروبي يردّ بـ«رسوم» تتجاوز 28 مليار دولار
ردا على رسوم نسبتها 25 بالمئة فرضتها “واشنطن” على واردات الصلب والألومنيوم، أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه “سيفرض رسوما جمركية “قوية لكن متناسبة” على حزمة من الواردات الأمريكية، اعتبارا من الأول من أبريل”.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين، “إن التكتل سيفرض رسوما مضادة على سلع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو (28.33 مليار دولار) اعتبارا من الشهر المقبل، ردا على الرسوم على الصلب والألمنيوم”.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية، أن “التكتل يعرب عن “أسفه العميق” للرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وقال بيتر نافارو، كبير مستشاري البيت الأبيض، “إن الرئيس دونالد ترامب قرر التراجع عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم إلى 50%، وذلك بعد مفاوضات أميركية-كندية”، وقالت:”الرسوم الجمركية هي ضرائب، تضرّ بالأعمال وبشكل أكبر بالمستهلكين”.
وكان ترامب وقّع في 10 فبراير، أمرين تنفيذيين “فرض بموجبهما رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم من كل الدول، وذلك اعتبارا من 12 مارس، “دون استثناءات أو إعفاءات”.
بكين: سنرد على الرسوم الأمريكية الجديدة على الصلب والألمنيوم
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن “بكين ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة”، ردا على قرار واشنطن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، “أن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها في ظل السياسات التجارية الأمريكية”.
وقالت إن “الصين كانت ولا تزال تؤمن بأن الحمائية الاقتصادية لا تؤدي إلى أي مكان، وأنه لا يمكن لأحد أن يخرج منتصرا من الحروب التجارية أو الجمركية، وهو الأمر الذي يعتبر إجماعا مشتركا بين المجتمع الدولي”.
وأشارت المتحدثة إلى أن “إجراءات الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير قواعد منظمة التجارة العالمية، وتلحق ضررا بالغا بنظام التجارة متعددة الأطراف القائم على القواعد، ولا تسهم في حل المشكلات”.
وشددت ماو نينغ، على أن “الصين ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة”.