محكمة في صنعاء تقضي بإعدام ''غالب القاضي'' رجما حتى الموت
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قضت محكمة خاضعة للحوثيين في صنعاء اليوم الأحد، بإعدام، غالب القاضي رجما حتى الموت بعد إدانته بجريمة الفعل الفاحش.
وتصدر اسم غالب القاضي الذي يقول انه ناشط في الجانب الإنساني وجمع التبرعات خلال الايام الماضية، منصات التواصل الاجتماعي بعد فيديو نشرته إحدى الفتيات واتهامه بالزواج بها استغلالا لحاجتها وتركها بعد أشهر قليلة من الزواج، وهو الفيديو الذي انتشرعلى نطاق واسع ودفع القاضي إلى الظهور بفيديو لاثبات أن الزواج شرعي وتجاهله بقية التفاصيل.
وقال المحامي وضاح قطيش في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن محكمة بني بهلول وبلاد الروس، في صنعاء قضت بإعدام القاضي رجماً حتى الموت بعد إدانته بجريمة ارتكاب الفاحشة وهو محصن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن "هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة".
خذلان الأمة لغزة في صورة
هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده وخمس من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة. pic.twitter.com/GNdbBFPo6r
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 24, 2025
إعلانإنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت "عادية" رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟