وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع السفير السنغالي بمصر أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، الدكتور كيموكو دياكيتي سفير دولة السنغال لدى مصر، لبحث ودعم أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وجاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى بداية اللقاء رحب الوزير "محمد صلاح" بالسيد السفير السنغالى والوفد المرافق لسيادته، وتم التأكيد على قوة العلاقات (المصرية - السنغالية)، حيث ترتبط مصر والسنغال بعلاقات صداقة تاريخية، وكانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز.
عقب ذلك إستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربى الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية للشركات والوحدات التابعة للوزارة، مؤكداً على الدور الأساسي للوزارة والذي يتمثل في تلبية مطالب وإحتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر والأسلحة والمعدات بالإضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات والوحدات التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وأشار الوزير "محمد صلاح" إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تهتم بكل ما يخص الصناعة وإدخال تكنولوجيات حديثة لشركاتها التابعة وتوسيع دائرة منتجاتها العسكرية والمدنية والعمل دائماً على رفع جودتها وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية وذلك فى إطارالحرص على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوطين أحدث التكنولوجيات حول العالم لإمتلاك القدرة فى مختلف أوجه المجالات التصنيعية.
وشهدت المباحثات خلال اللقاء إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات السنغالية فى العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
من جانبه توجه الدكتور كيموكو دياكيتي سفير دولة السنغال لدى مصر بالشكر للوزير " محمد صلاح " على حسن الإستقبال والإستضافة ، وأثنى السفير السنغالى على خبرات وإمكانيات وزارة الإنتاج الحربي المصرية والجهات التابعة لها والتي تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بها، مشيداً بدور "الإنتاج الحربي" لدعم مساعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد السفير على حرصه بأن يكون هناك تنسيق دائم بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسعي إلى تذليل أي تحديات والحرص على تعزيز التعاون بين الجانبين ، خاصة وأن العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين تشهد تناميا على جميع المستويات وتوافق فى الرؤى تجاه القضايا الدولية والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربى المهندس محمد صلاح الدين العاصمة الإدارية الجديدة الإنتاج الحربى وزیر الدولة للإنتاج الإنتاج الحربی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، والسيد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمقر المجلس بماسبيرو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما. كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
وبحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق نهضة ثقافية شاملة، تسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع. وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير المحتوى الثقافي ليكون أكثر جذبًا وتأثيرًا، مع مراعاة استخدام الأدوات الرقمية الحديثة في إيصال الرسائل الثقافية والفكرية إلى مختلف الفئات.
من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن الوعي الثقافي والإعلامي مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة تعد إحدى الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وأن مصر، بإرثها الحضاري والثقافي العريق، تظل مركزًا ثقافيًا مؤثرًا في العالم العربي.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس.