OPPO تشارك في المؤتمر الدولي المشترك للذكاء الاصطناعي 2024
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بدأت فعاليات مؤتمر IJCAI (المؤتمر الدولي المشترك للذكاء الاصطناعي) 2024، وهو المؤتمر الأكاديمي المرموق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتم اختيار أحدث ورقة بحثية لمركز الذكاء الاصطناعي في OPPO لتكون ضمن فعاليات هذا العام.
وكان لشركة OPPO تواجداً مميزاً مع مجموعة من الابتكارات والميزات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يبرز دورها الريادي في مواصلة الابتكار في هواتف الذكاء الاصطناعي.
تقنية " Zero-Shot Framework " تُحدث ثورة جديدة في مجال توليد الفيديو من النصوص والصور
وفي مؤتمر IJCAI 2024، تم تسليط الضوء على نحو بارز على ورقة البحث الأحدث من مركز الذكاء الاصطناعي في OPPO تحت عنوان "Zero-shot High-fidelity and Pose-controllable Character Animation"، مما أظهر مرة أخرى الخبرة التقنية الواسعة لشركة OPPO ومدى تقدمها المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي
ويواجه في الوقت الحالي مجال تحويل الصور إلى فيديو (I2V) h العديد من المشكلات الشائعة مثل التباين في مظهر الشخصيات وصعوبة الاحتفاظ بكافة التفاصيل، مما يتطلب كميات ضخمة من بيانات الفيديو للتدريب ويستهلك موارد حسابية كبيرة. لمعالجة هذه التحديات، قدم مركز الذكاء الاصطناعي في OPPO إطار العمل المبتكر "PoseAnimate"، الذي يعتمد على تقنية " zero-shot " في مجال، ويقوم PoseAnimate باستخدام معلومات الوضعية للتحكم في حركات الرسوم المتحركة مع الحفاظ على اتساق محتوى المشهد. يحقق هذا الإطار أهدافه من خلال ثلاث مكونات رئيسية:
• وحدة التحكم المدركة للوضع : (PACM) تدمج إشارات الوضعيات المختلفة في تمثيلات نصية للحفاظ على المحتوى غير المتعلق بالشخصية مع ضمان توافق الحركات بدقة مُتناهية
• وحدة الانتباه المزدوج للاتساق (DCAM) : تُعزز الاتساق الزمني، مما يحافظ على هوية الشخصية وتفاصيل الخلفية الدقيقة.
• وحدة الفصل الموجه بواسطة القناع (MGDM): تحسن دقة الفيديوهات المولدة من خلال فصل الشخصيات عن الخلفية.
وقدم فريق عمل OPPO كذلك خوارزمية محاذاة الوضعية والانتقال (PATA) لضمان التوافق وسلاسة الانتقالات في وضعيات الشخصيات. وتظهر النتائج التجريبية أن PoseAnimate يتفوق بشكل كبير على طرق التدريب المتقدمة الحالية في مدى اتساق الشخصيات ودقة التفاصيل، محافظًا على اتساق زمني متميز في كافة الرسوم المتحركة المولدة.
بالإضافة إلى ذلك، تم دعوة الدكتور يانج زينيو من مركز الذكاء الاصطناعي في OPPO لتقديم عرض في مؤتمر IJCAI 2024 بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي للهواتف الذكية: التحديات، الفرص، والممارسات لدى OPPO." وتحدث الدكتور يانغ عن تجاربه العملية مع الشركات والمؤسسات الشريكة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في الاستكشاف العالمي لكيفية دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على نحو يتسم بالمسؤولية والفعالية في الجيل القادم من الهواتف الذكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مجال الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی OPPO
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.