فضيحة.. عداءة مغربية شاركت في ماراثون أولمبياد باريس مصابة والجامعة لم تخصص لها أي مساعد أو معالج
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة جديدة لجامعة ألعاب القوى، فشلت ثلاث عداءات مغربيات في الفوز بأي ميدالية في سباق الماراثون الالعاب الاولمبية باريس 2024، الذي أجري اليوم الأحد.
و احتلت العداءة فاطمة الزهراء كردادي المرتبة 11 رغم معاناتها مع المرض و الإصابة ، فيما جاءت كوثر فركوسي بالمركز 39، بينما لم تستطع العداءة رحمة الطاهيري إكمال السباق.
فاطمة كردادي التي كانت مرشحة للظفر بإحدى الميداليات، كتبت على صفحتها الفايسبوكية : “سمحو ليا .. كنت بغيت نقدم لبلادي ميدالية لكن فوق طاقتك لا تلام مغديش نبرر ولكن الله لكيعلم اشنوا وقع لي قبل المراطون الاصابة والمرض وامور اخرى صعبة في اخر اسبوع من الاستعداد”.
الغريب أن العداءة المغربية التي شاركت في أولمبياد باريس بدون مدربها مصطفى الموساوي و زوجها العداء مصطفى هودادي لأسباب غير معروفة، لم تحظى بأي متابعة أو مساندة من طرف جامعة ألعاب القوى.
كردادي و طوال الماراثون لم تتلقى أي مساعدة من مسؤولين في جامعة ألعاب القوى من ماء و علاج طبي في المحطات التي تحددها اللجنة الأولمبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.