#سواليف

أعلنت #هيئة_الانتخابات بتونس، عن قبول ملفات 3 #مرشحين فقط بشكل أولي من أصل 17 طلبا للترشح.

وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر إنه تم قبول ملفات كل من المرشح #زهير_المغزاوي، والرئيس #قيس_سعيد و #العياشي_زمال.

وأكد رئيس الهيئة أن الملفات المقبولة هي بصفة أولية حتى انتهاء فترة الطعون التي يتقدم من خلالها المرشحون بطعونهم لدى المحكمة الإدارية.

مقالات ذات صلة ضباط إسرائيليون لرئيس الأركان .. الوضع في غزة لا يزال بعيدا عن النصر 2024/08/11

وشدد فاروق بوعسكر رئيس هيئة الانتخابات في رد خاص على سؤال لـ”عربي21″، على أنه لم يتم رفض أي ملف فقط لأجل عدم الحصول على بطاقة السوابق العدلية، وإنما لنقائص أخرى.

وقيس سعيد أستاذ قانون دستوري وهو رئيس الجمهورية الحالي في عهدة تستمر 5 سنوات بعد فوزه في انتخابات 2019 ، وتنتهي فترة حكمه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم .

أما زهير المغزاوي فهو سياسي تونسي من محافظة قبلي جنوبا ينتمي للتيار القومي برز اسمه بعد الثورة وكان عضوا في مجلس النواب. وأعيد انتخابه في 2022 أمينًا عاما لحركة الشعب، وهو من أبرز داعمي ما قام به سعيد من الانقلاب على الدستور.. قبل أن يظهر في الفترة الأخيرة نوعا من التباعد في وجهات النظر مع الرئيس سعيد حول عدد من القضايا.

والعياشي زمال المنحدر من محافظة سليانة شمال غرب البلاد، هو نائب و رئيس لجنة الصحة سابقا في البرلمان قبل أن يقرر الرئيس سعيد حله في 2021.

ويرأس الزمال الآن حزب حركة “عازمون” حيث إنه كان من المؤسسين لها.

وكانت هيئة الانتخابات قد فتحت باب إيداع الترشحات للانتخابات الرئاسية من يوم الاثنين 29 تموز/ يوليو المنقضي 2024 إلى 6 آب/ أغسطس الجاري 2024 في الساعة السادسة مساء.

وسيتم قبول مطالب انسحاب المترشحين للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم الاثنين 2 سبتمبر/ أيلول 2024.

وستتولى الهيئة الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين نهائيًا بعد انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز الثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول 2024.

وتنطلق الحملة الانتخابية بداخل الجمهورية يوم السبت 14 سبتمبر/ أيلول 2024 وتنتهي يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 في منتصف الليل.

فيما تنطلق الحملة الانتخابية بخارج الجمهورية يوم الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024 وتنتهي يوم الأحد 2 أكتوبر 2024 في منتصف الليل.

وتدخل البلاد في فترة الصمت الانتخابي بداخل الجمهورية يوم السبت 5 أكتوبر 2024 وتمتد إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع ويجرى الاقتراع الأحد 6 أكتوبر 2024.

على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024.

وتتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 9 نوفمبر 2024، وإذا لم يتحصل أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات المصرح بها في الدورة الأولى فإنه يتم تنظيم دورة ثانية خلال الأسبوعين التاليين من الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى يتقدم إليها المترشحان المحرزان على أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى.

وفي هذه الحالة تتولى الهيئة ضبط المواعيد المتعلقة بالدورة الثانية بقرار يصدر فور التصريح بالنتائج النهائية للدورة الأولى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيئة الانتخابات مرشحين زهير المغزاوي قيس سعيد للانتخابات الرئاسیة أکتوبر 2024 أیلول 2024 فی أجل

إقرأ أيضاً:

تونس.. انتخابات الرئاسة حاسمة لاستكمال الجمهورية الثالثة

شعبان بلال (القاهرة، تونس) 

أخبار ذات صلة تونس.. «6 من 6» انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية

وصف خبراء ومحللون الانتخابات الرئاسية في تونس بالحاسمة لاستكمال الجمهورية الثالثة التي أنهت حكم حركة النهضة، في ظل منافسة مبكرة بين أطراف سياسية متعددة، ومطالب ببرامج ورؤى واضحة لحل مشكلات يواجهها الشارع على رأسها الاقتصاد والهجرة غير الشرعية والتنمية. 
وقال رئيس منتدى تونس الحرة حازم القصوري، إن تونس تشهد مرحلة تحضيرية قبل الانتخابات، ستحسم أسماء المترشحين، خاصة أن هناك مرشحين صدر في حقهم قرار قضائي منعهم من خوض الانتخابات بشكل نهائي وعليهم عقوبة تكميلية نهائية وهي الحرمان مدى الحياة من المشاركة في الانتخابات.
وشدد القصوري في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الانتخابات حاسمة في رسم معالم تونس الجديدة، ومحطة مرور مؤسساتها التي تستند مرجعيتها إلى سلطة الشعب المباشرة على عكس النظام الإخواني الذي يستند إلى حكم الجماعة. 
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي التونسي هادي الحمدوني أن عودة المرشح عبد اللطيف المكي وزير الصحة في حكومة الإخوان إلى قائمة المرشحين، يؤكد استقلال المنظومة القضائية، وأن أحكام المحكمة الإدارية الاستئنافية لا تقبل أي طعن. 
وأوضح الحمدوني في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عودة جملة من المترشحين لها أهمية كبيرة لدعم المنافسة والتنافسية وتترك مجالاً للاختيار، خاصة أن المترشحين من اتجاهات فكرية مختلفة، بين مرجعيات إسلامية وليبراليين قوميين ومستقلين، وهو ما يدعم شرعية الفائز في الانتخابات، ويزيد عدد الناخبين خاصة بعد عزوف كبير في سنوات ما بعد 2011. 
واعتبر المحلل السياسي التونسي منذر ثابت أن الانتخابات الرئاسية المقبلة اختبار لمدى صلابة الجمهورية الثالثة ونظام 25 يوليو، في ظل دعم الأغلبية للمشروع الديمقراطي الجديد. 
وذكر ثابت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك جملة من التحديات التي ستجعل الحلول والبرامج الخاصة بالمرشحين ذات وزن في التصويت والإقبال على صناديق الاقتراع، أهمها غلاء الأسعار وتصاعد التضخم وارتفاع نسبة الفقر والبطالة والهجرة غير الشرعية. 
واتفق الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي التونسي، عبد القادر ساكري حول أن انتخابات الرئاسة التونسية 2024 تكتسب حالة خاصة، مؤكداً أنها الأولى منذ إنهاء منظومة الإقطاع الإخواني في 25 يوليو2021، وتأتي ضمن خريطة طريق واضحة بداية من الاستفتاء ثم الانتخابات البرلمانية والمحلية وغيرها. 
 وأوضح ساكري لـ«الاتحاد»، أن المنافسة في الانتخابات المقبلة ستكون عامل جذب للناخبين خاصة في ظل منظومة قضائية مستقلة، وهو ما يثبته قبول طعن المرشح عبد اللطيف المكي.

مقالات مشابهة

  • تونس.. 5 أوامر سجن ضدّ مرشح للانتخابات الرئاسية!
  • كيف ينظر قيس سعيد إلى الانتخابات الرئاسية؟
  • قبل الانتخابات الرئاسية في تونس: هل تتهيأ البلاد لأمر ما؟
  • انتخابات تونس.. الفخّ الذي وقع فيه قيس سعيد
  • سعيّد يغير ولاة تونس قبل الانتخابات الرئاسية
  • الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة تشارك فى بطولة الجمهورية للفروسية بالإسكندرية
  • القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة
  • تونس.. انتخابات الرئاسة حاسمة لاستكمال الجمهورية الثالثة
  • رئيس قضايا الدولة يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات (صور)
  • تمديد فترة التصويت للجزائريين في تونس