أعلن حزب الله مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وقالت مصادر إسرائيلية إن إحدى القذائف أصابت منزلا وتسببت أخرى في اندلاع حريق.

وذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا بالأسلحة المناسبة وبالصواريخ محيط موقع بركة ريشا وتجمعا لجنود إسرائيليين ‏في موقع الراهب ومحيط ثكنة ميتات.

كما قصف مقاتلو الحزب بقذائف ‏المدفعية موقع المرج الإسرائيلي، وهاجموا بمسيرة انقضاضية التجهيزات التجسسية في موقع المالكية، مما أدى إلى تدميرها.

وأكد حزب الله تحقيق إصابات مباشرة في هجماته.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية باندلاع حريق جنوب مدينة كريات شمونة بسبب سقوط صاروخ أطلق من لبنان.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة منزل في بلدة نطوعا على الحدود مع لبنان إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدتي عيترون وعيتا الشعب جنوبي لبنان.

وكان حزب الله قد هاجم -أمس السبت- 10 أهداف إسرائيلية في الجليل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.

وأفادت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية باندلاع حرائق في 5 مواقع متفرقة بالجليل الأعلى والجولان جراء إطلاق حزب الله الصواريخ والمسيرات واعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية عددا منها.

حرب مع حزب الله

من جانب آخر، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش إنه لا يرى سبيلا لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى المدن والبلدات الحدودية مع لبنان دون خوض حرب مع حزب الله.

وأكد كيش في حديث إذاعي أنه لا يشك في مسألة وقوع الحرب مع حزب الله، وقال إن على الجيش أن يعرض خططا من أجل تلك الحرب.

وهدد إيران بأنها "ستدفع ثمنا باهظا" إذا دخلت تلك الحرب بشكل مباشر إلى جانب حزب الله.

ويسود الترقب في إسرائيل من رد محتمل لحزب الله بعد اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر في غارة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية قبل نحو أسبوعين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يعتبر أي وجود إسرائيلي احتلالا وتحذير أممي من انتهاك القرار 1701

أكد لبنان أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيه يعد "احتلالا"، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سيعتبر انتهاكا للقرار 1701.

وانتهت قبل ساعات مهلة تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وانسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية بجنوب لبنان، ولكنه أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.

وفي بيان تلته إثر اجتماع عقده رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، نقلت الناطقة باسم الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين عن المجتمعين اعتبارهم "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا"، وتوجههم إلى مجلس الأمن "لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية".

وأكد البيان تمسك الدولة اللبنانية "بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي"، و"جاهزية الجيش الكاملة لتسلم مهامه على طول الحدود" مع إسرائيل.

إعلان

وفي السياق، لم يحمل البيان الوزاري للحكومة اللبنانية أي ذكر لدور المقاومة في الدفاع عن لبنان، وقال البيان -وفقا لما نقلته رويترز- إن الحكومة الجديدة التي يقودها نواف سلام ستعمل من أجل "دولة تتخذ قرارات الحرب والسلام".

تحذير أممي

من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن "أي تأخير" في انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان انتهاك للقرار 1701.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت وقائد قوة يونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو في بيان مشترك إن "اليوم يصادف نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكل مواز في مواقع في جنوب لبنان".

وحذر الطرفان من أن "أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكا مستمرا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701″، الذي أنهى صيف 2006 حربا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.

في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "اعتبارا من اليوم سيبقى (الجيش الإسرائيلي) في منطقة عازلة في لبنان مع 5 نقاط إشراف وسيستمر في التحرك بقوة ومن دون أي مساومة ضد أي انتهاك (للهدنة) من جانب حزب الله".

واعتبر كاتس أن قرار البقاء داخل الأراضي اللبنانية اتخذ "بناء على قرار القيادة السياسية.. لضمان حماية كافة المجتمعات الإسرائيلية والردع ضد أي تهديدات من لبنان".

وأضاف "يتعيّن على حزب الله الانسحاب الكامل باتجاه منطقة شمال نهر الليطاني وعلى الجيش اللبناني نزع سلاحه تحت إشراف الآلية التي وضعتها الولايات المتحدة"، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وبناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لعبت الولايات المتحدة وفرنسا دور الوساطة للتوصل إليه، ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام الأممية بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي في مهلة 60 يوما تم تمديدها حتى 18 فبراير/شباط الحالي.

ويفترض أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، مع تفكيك البنى التحتية العسكرية المتبقية هناك.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • نفوذ حزب الله: هل تراجع فعلا؟
  • لبنان يعتبر أي وجود إسرائيلي احتلالا وتحذير أممي من انتهاك القرار 1701
  • وزير إسرائيليّ يتّهم دولة جديدة بدعم حزب الله.. ماذا قال أيضاً عن الإنسحاب من لبنان؟
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟
  • تحذير إسرائيلي: لسنا مستعدين للتعامل مع حرائق ضخمة على غرار كاليفورنيا
  • ‏ماذا يحصل في لبنان.. وهل الحزب يعاني؟!
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: بلدنا ليست مستعمرة إسرائيلية ولن تكون
  • قرار أميركي تبلّغه لبنان : لا إعادة للإعمار قبل نزع سلاح الحزب!
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: تل أبيب لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان