وزارة الزراعة:العراق فقد حوالي 60% من الأراضي الزراعية بسبب شحة المياه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2024 - 2:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، أن العراق فقد حوالي 60% من الاراضي الزراعية المروية بمياه الأنهار، مبينة ان البدائل كانت من خلال التوسع في الأراضي الصحراوية.وقال المتحدث الرسمي للوزارة محمد الخزاعي في حديث صحفي، ان “العراق فقد ما يقارب من 60 % من الأراضي الزراعية بمياه الأنهار بسبب شح المياه والتغيرات المناخية الصعبة التي ضربت العراق مما جعل خطتنا الزراعية الشتوية الخاصة بمحصول القمح الى تقليص مساحتها الى مليون ونصف المليون فقط”.
واضاف ان “الوزارة اجتهدت في ظل التحديات التي واجهتها لإيجاد بدائل في ظل شح المياه جراء قطعة من إيران وتخفيضه من قبل تركيا والتغيرات المناخية من خلال التوسع في الأراضي الصحراوية عن طريق ري هذه الأراضي بالمرشات التي تروى بالمياه الجوفية”.وتابع الخزاعي القول اننا “استطعنا من زراعة 4 ملايين دونم تعويض النقص بالأراضي التي تروى عن طريق الانهر” , مشيرا الى ان “الوزارة نجحت بشكل كبير ليس بإنتاج القمح وحسب، وانما حققنا فائضا منها بمجموع انتاج 6 ملايين و400 ألف طن من القمح”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حملة لمكافحة القوارض وصيانة محصول القمح بمحافظة الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة دياب، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، على إدارة المكافحة متابعة خطة توزيع خلطة القوارض عبر الإدارات الزراعية بالمراكز، تمهيدًا لتوزيعها من قبل الجمعيات في أماكن الإصابة المحتملة، وتم التأكيد على ضرورة تنفيذ التعليمات بدقة، حيث ستُتخذ إجراءات قانونية بحق رؤساء أقسام المكافحة في حال التقاعس عن التنفيذ.
واصلت مديرية الزراعة بالفيوم حملة مكافحة القوارض وصيانة محصول القمح في كل من الإدارة الزراعية بمركز الفيوم، لليوم الثالث على التوالى، وذلك بحضور الدكتورة وسام البحيري، مدير عام إدارة المكافحة، ومهندسي إدارة المكافحة بالمديرية، ورئيس قسام المكافحة بالمركز.
حيث تم اليوم المرور على الزراعات الشتوية في مختلف مناطق المراكز المستهدفة، حيث تم توعية
المزارعين الذين تم مقابلتهم بضرورة الاكتشاف المبكر لأي أعراض إصابة حشرية أو مرضية، وسرعة إتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، والاستفادة من النصائح والخدمات التي تقدمها فرق المكافحة
تهدف هذه الحملة إلى حماية محصول القمح من أضرار القوارض، وتحقيق إنتاجية عالية وزيادة المحصول، والحفاظ على الأمن الغذائي وسلامة الغذاء.